أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أول أمس الخميس بالمدية، على أهمية العمل الجواري من أجل إشراك الشباب بشكل أكبر في الديناميكية الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها البلد.
وفي تدخل له خلال لقاء جمع المندوبين البلديين للمجلس الأعلى للشباب في ولاية المدية، ألح السيد حيداوي على أهمية العمل الجواري الذي «يجب أن يتم بشكل دائم ومنتظم بالتشاور مع ممثلي الإدارة المحليين ليتمكن هذا العمل من إيجاد حلول لانشغالات وشكاوي المواطنين».
وأشار إلى أن «الإجراءات التي أقرتها الحكومة في مختلف المجالات وفرت ظروفا مواتية لانضمام الشباب إلى برنامج التنمية الاقتصادية للبلد وشجعتهم على الانخراط بشكل أكبر في الحركية الاجتماعية والاقتصادية الحالية».
وأكد أن نشاطات هيئته تندرج ضمن إجراء تشاركي منسجم مع نشاطات شركائها، موضحا أن الهدف المنشود هو النجاح في ضمان التكفل بطموحات مكونات المجتمع و بشكل خاص الشباب الذي يمثل مستقبل الوطن مع إشراكهم في تشييد البلد.
وتابع بالقول: «إن الاهتمام الذي توليه سلطات البلد للشباب ينبغي أن يشجعنا، كمجلس، على بذل كل ما في وسعنا لإثبات وجودنا على الميدان ولأن نكون على اتصال مباشر مع المجتمع، ولا سيما الشباب مع الاستمرار في التجند».
وذكر بالمناسبة بالجهود التي تبذلها السلطات العليا قصد إشراك الشباب في الديناميكية التي تشهدها البلد.
كما دعا السيد حيداوي أعضاء الهيئات المحلية للمجلس الأعلى للشباب إلى «تكريس مبدأ الحوار والتشاور والتواصل» في أي إجراء من أجل توفير كل الظروف المواتية للتكفل بالمشاكل التي يطرحها المواطن والنجاح في كسب ثقته».
(وأج)