ثمنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الأربعاء من ولاية تيسمسيلت التعاون بين قطاعي التضامن والتربية الوطنية في مجال إدماج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة المتمدرسين في الأقسام الخاصة.
وأوضحت الوزيرة خلال حديثها مع أستاذات يتكفلن بتلاميذ يعانون من إعاقة ذهنية بسيطة وطيف التوحد بالمدرسة الابتدائية "الامير عبد القادر" بتيسمسيلت في إطار زيارتها الى الولاية أن التعاون بين القطاعين قد أثمر نقل العديد من المتمدرسين في الاقسام الخاصة الى الاقسام العادية مما ساهم في اندماجهم.
ودعت السيدة كريكو إطارات قطاعها إلى "التنسيق أكثر مع قطاعي الصحة والتربية الوطنية من خلال تحديد نسبة الاعاقة بدقة مما يسهل اتخاذ التكفل النفسي الجيد بهم من طرف قطاع التضامن الوطني وتوجيهه إلى قسم خاص وفق قدراتهم لضمان اندماج سلس بالتعاون الوثيق مع الأولياء".
وأبرزت الوزيرة في تصريح إعلامي أن قطاع التضامن يتوفر على 239 مؤسسة للتربية والتعليم المتخصص و17 ملحقة و1194 قسم خاص داخل مؤسسات قطاع التربية الوطنية جاهزة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة في أحسن الظروف.
وأج