الاتحاد الوطني للفلاحين يرحب بقرارات مجلس الوزراء
الرئيـــس يمنــــح جرعـــة أمـل للفلاحيـن المتضررين من الجفـــاف
ثمن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس، القرارات والإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء، لصالح الفلاحين المتضررين من الجفاف، سيما تأجيل دفع القروض الفلاحية (الرفيق) وتعويض الفلاحين عن إنتاج الحبوب المتضررة ودعمهم بالبذور والأسمدة مجانا.
أعطت القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء، الأحد، جرعة أمل للفلاحين المتضررين من الجفاف الذي طال جل مناطق الوطن وتسبب في خسائر هامة للمزارعين قدرت بالملايير نتيجة تراجع مردودية المساحات الزراعية في الشعب الفلاحية الاستراتيجية على غرار الحبوب والشعب الأخرى كالبقوليات والخضروات.
وكان رئيس الجمهورية، يلّح في كلّ مناسبة على أن “جهد الفلاحين خطّ أحمر”، معتبرا أن الفلاحة قاطرة اقتصاد البلاد، ويتحدّث دوما، بلسان العارف بشؤون القطاع وهموم المنتسبين اليه. هذه القرارات جاءت عقب سلسلة من الاجتماعات، آخرها اللقاء المنعقد بتاريخ 25 سبتمبر، بين الوزير الأول واتحاد الفلاحين حيث تم طرح عدة قضايا، وعلى رأسها قضية الجفاف والموسم الفلاحي. وبعد نقاش مثمر وصريح، تعهد الوزير الأول بالوقوف إلى جانب الفلاحين واتخاذ إجراءات ملموسة في الأيام القليلة القادمة.
وثمنت الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، في بيان لها، قرارات مجلس الوزراء، برئاسة رئيس الجمهورية، فيما يخص الإجراءات المتخذة لفائدة الفلاحين الذين مسهم الجفاف، وذلك بتعويض الفلاحين عن إنتاج الحبوب المتضررة، ودعمهم بالبذور والأسمدة مجانا، تأجيل دفع الإتاوة المستحقة على الأراضي الممنوحة بصيغة الامتياز، وتأجيل دفع القروض الفلاحية (الرفيق) لمدة ثلاث سنوات، مع تكفل الدولة بنسبة الفوائد.
وجاء في البيان الصادر عن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين٫ أنه «من خلال هذه الإجراءات الشجاعة فإن الفلاحين والمنتجين والأسرة الفلاحية قاطبة مدينة للسيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لما يوليه من اهتمام بالغ للقطاع الفلاحي، خاصة حماية المنتجين الزراعيين «.
وكان الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، من خلال الأمين الوطني عبد اللطيف ديلمي، وأعضاء المكتب الوطني، قد باشروا مع نهاية شهر ماي، سلسلة من الخرجات واللقاءات الميدانية مع الفلاحين، وقفوا من خلالها على جملة من المشاكل والانشغالات، أسفرت عن قرار اتخذته قيادة الاتحاد الوطني للفلاحين، بدعوة السلطات العمومية لإعلان الجفاف العام في البلاد، وإقرار ما يترتب عن ذلك لصالح الفلاحين والمزارعين والمربين والمنتسبين لقطاع الفلاحة.
وقال عضو الأمانة الوطنية المكلف بالإعلام، مشري بن خلف الله، في تصريح «للنصر» إن التقلبات المناخية هذا الموسم، قد أثرت بشكل كبير على المحاصيل الزراعية، وعلى الإنتاج والمنتجين والمردودية في مختلف الشعب الفلاحية، مشيرا الى تكبد الفلاحين لخسائر جد معتبرة وغير مسبوقة، وأضاف قائلا: «واجه الفلاحون هذه السنة أصعب موسم على الاطلاق وهو ما استوجب الإعلان عن قرارات لصالحهم وهو ما تم اقراره من قبل الرئيس لفائدة المتضررين من الجفاف».
وأنهت، مؤخرا، اللجان الولائية، التي تم تشكيلها بتعليمات من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وبتعليمة رئاسية، من رئيس الجمهورية، من إحصاء الفلاحين المتضررين من شحّ المياه والجفاف الذي ضرب البلاد هذا الموسم، وكذا من الفيضانات الأخيرة، التي مسّت عددا من ولايات البلاد.
وكان ولاة الجمهورية، قد سارعوا لتشكيل لجان ولائية، لإحصاء المتضررين من الفئتين، بحيث تمّ تكليف مديري المصالح الفلاحية، ورؤساء الفروع الفلاحية، بإحصاء المتضررين من الفيضانات، بناء على معاينة ميدانية، وتصريحات وبلاغات من الفلاحين المتضررين،
وتسبب الجفاف في خسائر كبيرة بقطاع الحبوب، وتعمل اللّجان الولائية المشكلة، على حصر الأضرار والمتضرّرين، الذين تكبدوا خسائر مادية فادحة، لا تسمح لهم بتسديد الأقساط المالية المترتبة عن قروض الرفيق التي أخذوها مع بداية الموسم، كما لا تسمح لهم باستئناف النشاط الفلاحي والزراعي مع بداية الموسم الجديد، وهي اشكالية من المنتظر ان يتم تجاوزها بعد القرارات التي اتخذها رئيس
الجمهورية. ع سمير
ثمنت الإنجازات المحققة على مستوى قطاع التعليم العالي
التنظيمــــــات الطلابيـــــة ترحـب بقـــرار رفــع قيمـــة المنحــــــــة
أشادت التنظيمات الطلابية المعتمدة في قطاع التعليم العالي بقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رفع منحة الطلبة الجامعيين من 1300 دينار إلى 2000 دينار شهريا، معتبرة بأن هذه القرار الذي يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 أكتوبر الجاري، دليل أن الرئيس تبون يتابع باهتمام أوضاع الجامعة، وأوضاع الطلبة الجامعيين، ويتحسس انشغالاتهم.
كما ثمنت التنظيمات التي اتصلت النصر بها القفزة النوعية التي تحققت في قطاع التعليم العالي، خلال العهدة الرئاسية للسيد الرئيس لاسيما فيما يخص مساهمة قطاع التعليم العالي في المسار التنموي للبلاد وفي تعزيز الإنتاج الوطني.
وفي هذا الصدد أعرب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين عن تقديره وامتنانه لقرار السيد رئيس الجمهورية القاضي برفع منحة الطلبة الجامعيين، معتبرا أن ‹› هذه الالتفاتة الطيبة من طرف السيد الرئيس تعكس مدى اهتمامه و احترامه للطلبة الجامعيين و إيمانه الراسخ بأن الطالب الجامعي هو المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية و ركن أساسي لبناء جبهة داخلية قوية››.
وأضاف الاتحاد في بيان تلقت النصر نسخة منه، أن الأسرة الطلابية تلقت بكل ارتياح أَمْر الرئيس تبون القاضي بإعداد تصور جديد و شامل لمنظومة الخدمات الجامعية، معتبرا بأن هذا الأمر يمثل «تجسيدا واضحا للمطلب التاريخي للاتحاد الذي كان و لا يزال يلح على حل الديوان الوطني للخدمات الجامعية الذي فشل في توفير خدمة اجتماعية تليق بمقام الطالب الجزائري››.
واعتبر ذات التنظيم الطلابي بأن ‹› هذا التوجيه السامي من طرف السيد الرئيس يعطي أملا كبيرا للطلبة من أجل استفادة مباشرة و مثلى لكل المخصصات المادية و المسخرة للوصول لأعلى مستويات الرفاه الاجتماعي للطالب على غرار المكاسب البيداغوجية››.
من جهة أخرى أشاد الاتحاد بمساعي الدولة في إصلاح و تطوير قطاع التعليم العالي من خلال ما يقوم به وزير التعليم العالي و البحث العلمي و هذا بعقد لقاءات تشاورية دورية مع مختلف الشركاء تعكس الإيمان بلغة الحوار و التي بدأت تؤتي أولى ثمارها .
من جهتها رحبت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، بقرار رئيس الجمهورية برفع قيمة المنحة الجامعية إلى 2000 دينار والذي يدخل حيز التنفيذ ابتداء من الفاتح أكتوبر الجاري.
وقالت المنظمة في بيان تلقت النصر نسخة منه أنها ‹› تلقت هذه البشرى بكثير من الامتنان والعرفان وأنها تبادل السيد الرئيس تحية التقدير والاحترام الكبيرين والعرفان بكل القرارات التي اتخذت لصالح الجامعة الجزائرية في ظل سياسته الرشيدة.
كما اعتبر ذات التنظيم أن ‹› هذه المبادرة التي تصدر من أب عطوف تجاه أبنائه تأتي في ظل ما تعرفه بلادنا من جهود تنموية و نهضة شاملة في شتى مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية و الاقتصادية للجزائريين››.
وبعد أن ثمنت ما توليه الدولة من رعاية فائقة للجامعة كمؤسسة خلاقة جددت هذه المنظمة الطلابية تأييدها للسيد الرئيس وأكدت التزامها الدائم بخدمة الطالب الجزائري و الجامعة الجزائرية، وأبرزت المنظمة أن الرئيس تبون قد أكد في مختلف المناسبات حرصه الكبير و اهتمامه البالغ بالجامعة و البحث العلمي، و تشجيع التفوق المعرفي من خلال قرارات و إجراءات كان لها أثرها البارز على الأداء العلمي العام في بلادنا.
وبدوره رحب الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، بالقرار الذي أصدره رئيس الجمهورية برفع قيمة المنحة الجامعية، استجابة لمطلب سبق وأن تقدمت به منذ فترة العديد من التنظيمات الطلابية.
واعتبر الأمين العام للاتحاد نجيب مباركي، أن هذا القرار يؤكد أن السيد رئيس الجمهورية يتابع باهتمام أوضاع الجامعة، وأوضاع الطلبة الجامعيين، مشيدا، في ذات الوقت بمختلف القرارات ‹›الجريئة›› التي اتخذها الرئيس تبون لفائدة الشريحة الشبانية ومن بينها الطلبة.
واعتبر مباركي أن هذه الزيادة المدرجة في منحة طلبة الليسانس، هي نوع من المرافقة المادية حتى يتمكن الطلبة من التكفل بالكثير من العمليات البيداغوجية.
كما اعتبر التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، أن رفع قيمة منحة طلبة الجامعة، جاءت بعد أن شكل مطلب رفع قيمة هذه المنحة أحد أهم انشغالات الطلبة.
واعتبر الأمين الوطني بهذا التنظيم الطلابي، حمزة راجعي هذه الخطوة دليلا على تحسس السيد الرئيس لانشغالات الطلبة الجامعيين، مشيدا في ذات الوقت بالطفرة الحقيقية التي تشهدها الجامعة الجزائرية منذ تولي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحالي المسؤولية على رأس القطاع، والذي مكن – كما قال - من خلال مد جسور حقيقية الجامعة الجزائرية من الإسهام في مسار التنمية الوطنية واستعادة الجامعة لدورها الريادي في المجتمع. ع.أسابع
اعتبرت قرار الرئيس مكسبا للسلك
نقابات تشيد بالخطوات المتخذة لفائدة الأئمة
ثمن كل من المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية و النقابة الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مجلس الوزراء و المتعلق بإعداد القانون الأساسي للأئمة والذي سيتضمن مراجعة أجورهم واعتبرته مكسبا وخطوة طيبة في الاتجاه الصحيح والتفاتة حقيقية لهذه الفئة.
ونوه رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية جمال غول في تصريح للنصر ، أمس، بقرار رئيس الجمهورية، بشأن إعداد القانون الأساسي للأئمة والذي سيتضمن مراجعة أجورهم .
وأوضح أن تعديل القانون الأساسي للأمة، كان من بين أهم مطالب النقابة ، معبرا عن أمله في تطبيق قرار رئيس الجمهورية، قريبا.
كما أشاد جمال غول بالقرار المتعلق بتخصيص سكنات وظيفية للأئمة بكل المساجد الكبرى في الولايات، أو من خلال التجمعات السكنية الجديدة، معتبرا أن هذه خطوة لتصحيح الوضعية، من خلال توفير سكنات وظيفية للأئمة والخروج من الحالة التي تؤثر سلبا على مردوديتهم و عملهم ومهامهم .
كما اعتبر رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية ، أن إعادة النظر في القانون الأساسي للأمة، من شأنه أن يصحح الوضعيات المهنية، الرتب والترقيات والمهام، كما ستكون هناك مراجعة للنظام التعويضي وتثمين المنح، ما يسمح بتقوية راتب الأمام .
و اعتبر جمال غول، أن ترسيم اليوم الوطني للإمام وكذا مناقشة وضعية الأئمة في مجلس الوزراء، التفاتة حقيقية لهذه الفئة، معبرا عن أمله في أن تتبع ذلك إجراءات تطبيقية في الميدان، مما يعزز مكانة الإمامة .
وأوضح في هذا السياق، أن رفع مكانة الإمامة، ليس من مصلحة الأئمة فقط وإنما من مصلحة المجتمع، فكلما حسنا الوضعية وأبرزناها، كلما تعلق الشباب بالقدوة الصحيحة وهي الأئمة والعلماء و عندئد سنصلح الكثير من الانحرافات الواقعة في المجتمع -كما قال-.
من جانبه، ثمن الأمين العام للنقابة الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي في تصريح للنصر، أمس، قرارات السيد الرئيس في مجلس الوزراء والخاصة بالأئمة.
واعتبر أن القرارات، خطوة طيبة ومباركة في الاتجاه الصحيح و هي مكسب و خبر سعيد في شهر الأنوار -كما قال- حيث كانت هناك فرحة كبيرة لدى الأئمة، حيث انتظرها أهل القطاع بشغف وقد أوفى رئيس الجمهورية بوعوده .
وذكر أن ذلك من بين مطالب النقابة وعلى رأسها تعديل القانون الأساسي والنظام التعويضي والمنح والعلاوات والسكن و الأجور .
وقال إن الاستجابة في هذه الفترة، مهمة وفعالة و نبارك هذه الخطوات في الاتجاه السليم .
وللتذكير ، أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس الوزراء بـ»فتح ملف الإمامة وتصنيف الأئمة والمساجد من أجل تنظيم أكبر للقطاع»، كما أمر الرئيس تبون «بناء على التزاماته، بإعداد القانون الأساسي للأئمة والذي سيتضمن مراجعة أجورهم»كما أمر السيد الرئيس ، وزير الداخلية، بالتنسيق مع الولاة، بـ»تخصيص سكنات وظيفية للأئمة بكل المساجد الكبرى في الولايات أو من خلال التجمعات السكنية الجديدة، مراعاة لطابع التحويلات في مهنتهم».
مراد –ح