دخلت أمس الاثنين الدفعة الثالثة من قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح المصري، في وقت كثف فيه الاحتلال غاراته الجوية على القطاع لليوم السابع عشر على التوالي.
وذكرت تقارير إعلامية أن الدفعة الثالثة من المساعدات تشمل قاطرات جديدة محملة بمواد غذائية ومياه شرب وأدوية ومستلزمات طبية وغيرها لإغاثة سكان القطاع الذين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة.
ودخلت يوم أول أمس الأحد، الدفعة الثانية من قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، ضمت 15 شاحنة، تحمل غالبيتها أدوية وأغذية. وتبقى نسبة المساعدات التي تمكنت من الدخول إلى القطاع غير كافية بالنظر إلى حجم الحاجيات، حيث أفادت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي ،سيندي ماكين، إن ما دخل غزة ليس كافيا، ومن المهم تدفق أكبر قدر ممكن للمساعدات الغذائية لأن الناس على حافة الموت جوعا. كما أكد مصدر رسمي بغزة أن ما دخل للمدينة نقطة داخل بحر الحاجات، وعشرات القوافل مثلها لن تستطيع إنقاذ حياة السكان، أو تغيير الكارثة الإنسانية في القطاع ، مشيرا الى أن الجهات الخدماتية في غزة حددت قائمة بالمستلزمات العاجلة، وكان في مقدمتها الوقود الذي بات عملة نادرة، لكن الاحتلال يرفض إمداد القطاع به».
