أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، على هامش مشاركته في أشغال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن، محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه، حيث التقى وزراء خارجية كل من البرازيل، الغابون، هولندا، اندونيسيا كما استعرض مع نظيره الفلسطيني آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل العدوان على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، على هامش مشاركته في أشغال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، نظرائه من عديد الدول على غرار فلسطين، البرازيل والغابون.
وتباحث عطاف مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، حيث شكل اللقاء “فرصة لاستعراض آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل العدوان الصهيوني الغاشم على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة”، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وتطرق الطرفان إلى “الجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف هذا العدوان والتكفل بتداعياته الإنسانية، عبر السماح بإغاثة الأشقاء الفلسطينيين دون قيود أو شروط”.
في هذا الإطار، جدد الوزير رياض المالكي التعبير عن “تقدير فلسطين قيادة وحكومة وشعبا للدعم الثابت واللامشروط الذي ما فتئت تقدمه الجزائر للقضية الفلسطينية، مثمنا في ذات السياق، المساعدات الإنسانية الاستعجالية التي بادرت الجزائر بتقديمها للتخفيف من وطأة الحصار الشامل والجائر المفروض على أهالي قطاع غزة”، يضيف بيان الخارجية.
وأجرى أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع نظيره البرازيلي، ماورو فييرا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال هذا الشهر، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وبهذه المناسبة “ثمن الوزير أحمد عطاف قيام الرئاسة البرازيلية للمجلس بتنظيم جلسة نقاش حول الأوضاع في الشرق الأوسط وبالخصوص في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مؤكدا أن “هذه المبادرة من شأنها تسليط الضوء على المسؤولية الأولية الملقاة على عاتق مجلس الأمن في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ووضع حد للجرائم المرتكبة بحقه».
كما شكل اللقاء، “فرصة لاستعراض المساعي المبذولة لاستصدار قرار من مجلس الأمن يرقى إلى مستوى خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجسامة التحديات التي يفرضها العدوان الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة المحاصر”.
ومن جانب آخر، “تناول الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين واتفقا على تبادل الزيارات في أقرب وقت ممكن، مثلما اتفقا على العمل معا من أجل إحياء وتفعيل أطر الشراكة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية”، وفق ذات المصدر.
وأجرى عطاف، أيضا، محادثات ثنائية مع نظيره من جمهورية الغابون أونانغا ندياي، حيث مثل اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المسائل الاقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما أجري وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، محادثات ثنائية مع الوزير الليبي المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا الشقيقة، السيد الطاهر الباعور.
وقد تركزت هذه المحادثات حول تطورات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى جانب مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وعلى الصعيد المغاربي.
كما تباحث الوزير عطاف، مع نظيرته الهولندية، السيدة هانكي برونز سلوت. بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالخصوص في قطاع غزة، مع تسليط الضوء على الدور المنوط بمنظمة الأمم المتحدة في وقف التصعيد ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع بالاحتكام لقرارات الشرعية الدولية.
كما تطرق الطرفان إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما الزيارة التي ينتظر أن تقوم بها الوزيرة هانكي برونز سلوت قريباً إلى الجزائر.
ع سمير