الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الرئيس تبون يؤكد بمناسبة زيارة نظيره التركي: علاقاتنا قوية ومفتوحة على آفاق التعاون

* أردوغان: تحدونا إرادة لتعزيز التعاون ونعمل على رفع المبادلات إلى 10 مليار دولار   * التوقيع على اتفاقيات في عدة مجالات
* الرئيس أردوغان يشيد بشجاعة الموقف الجزائري من الوضع في غزة

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يؤكد
الجزائر وتركيا تربطهما علاقات قوية وآفاق مفتوحة على التعاون
* الجزائر أول وجهة للاستثمار التركي في إفريقيا    * ما يحدث في غزة يتطلب تحركا عاجلا لمحاسبة المسؤولين أمام الجنايات الدولية
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، أن الجزائر وتركيا تربطهما علاقات «قوية وآفاق مفتوحة على مزيد من التعاون» في ظل وجود «إرادة سياسية صادقة» للبلدين.

وقال رئيس الجمهورية في ندوة صحفية نشطها مناصفة مع نظيره التركي، السيد رجب طيب أردوغان، عقب مراسم التوقيع على الإعلان المشترك للاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين: «إذا كان لنا بعد هذا اللقاء المثمر أن نجري تقييما لعلاقاتنا الجزائرية-التركية بمناسبة انعقاد هذه الدورة، فإننا نقول وبكل ثقة وصدق بأنها علاقات قوية وذات آفاق مفتوحة على مزيد من التعاون، نظرا للإرادة السياسية الصادقة في الجزائر وتركيا».
وأضاف قائلا: «لدينا ديناميكية في التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري الذي شهد تطورا متزايدا في السنوات الأخيرة يعكسه حجم المبادلات التجارية، حيث بلغ أزيد من 5 ملايير دولار خلال سنة 2022 و سيتجاوز 6 ملايير دولار في سنة 2023».
وأكد أنه بفضل هذا الحجم من المبادلات، أصبحت الجزائر «ثاني شريك تجاري في إفريقيا بالنسبة لتركيا والوجهة الأولى للاستثمار التركي في إفريقيا».
وفي سياق متصل، أكد الرئيس تبون أن زيارة الرئيس التركي إلى الجزائر تشكل «استحقاقا هاما» في مسار العلاقات بين البلدين بالرغم من «الظروف الخاصة والاستثنائية التي تطبع الأوضاع الحالية على المستويين الإقليمي والدولي».

وقد شكلت المحادثات بين الجانبين --يضيف رئيس الجمهورية-- فرصة ثمينة تم خلالها التطرق إلى «العلاقات الثنائية بصورة عامة وإلى الانجازات التي حققناها معا منذ انعقاد الدورة الأولى لمجلس التعاون رفيع المستوى الجزائري-التركي الذي أصبح اليوم مجلس تعاون استراتيجي».
من جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن ما يحدث منذ أسابيع في قطاع غزة من مأساة إنسانية وجرائم بشعة، يتطلب تحركا عاجلا يقود إلى محاسبة المسؤولين عن الإبادة بحق الفلسطينيين أمام محكمة الجنايات الدولية.
وقال رئيس الجمهورية ، أنه «أجرى حديثا مطولا ومعمقا مع نظيره التركي، أملته الظروف الاقليمية الراهنة وتم خلاله التطرق إلى ملفات ملحة وحساسة وعلى رأسها ملف الشرق الأوسط بكل أبعاده وتداعياته».
و أوضح أنه تم خلال هذا اللقاء تجديد التأكيد على «ضرورة اقتران الاستنكار للسياسة والقمع الممنهج ولجرائم الإبادة والتهجير القسري التي يقوم بها الكيان الصهيوني، بتحرك عاجل لوقف التوسع الاستيطاني و ردع إرهاب المستوطنين الممارس ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، و يقود إلى محاسبة المسؤولين عن الإبادة في قطاع غزة أمام محكمة الجنايات الدولية».
وفي هذا السياق، قال إن ما يحدث منذ أسابيع في قطاع غزة «مأساة إنسانية وجرائم بشعة» يرتكبها الاحتلال الصهيوني، و أن لهذا العدوان، انعكاسات على الساحة الاقليمية والدولية، موضحا أنه أكد مع نظيره التركي في هذا الخصوص على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود جوان 1967.
وقال: «أعتقد أنه لأول مرة منذ 75 سنة، سوف يقف من ارتكبوا هذه الجرائم أمام العدالة»، مؤكدا على ضرورة «إسعاف الجرحى و وقف القتل والسماح للعائلات باسترجاع أنفاسها بعد العدوان البشع الذي يقوم به الجيش الصهيوني في غزة».
وأكد أن قيام الدولة الفلسطينية هو «الحل الوحيد والنهائي» من أجل وضع حد نهائي للصراعات الموجودة في الشرق الأوسط الذي أصبح على «فوهة بركان».
و أشار في ذات السياق إلى توافق الجزائر وتركيا على أن الحل الفلسطيني يبدأ بالمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، معربا عن أمله في التمكن من استرجاع اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني بكل فصائله.
ق.و/وأج

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤكد
تحدونا إرادة حقيقية لتعزيز التعاون مع الجزائر
* موقف الجزائر بشأن القضية الفلسطينية صادق و حازم
أكد الرئيس التركي، السيد رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تحدوها إرادة حقيقية في مواصلة الجهود واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز تعاونها مع الجزائر في مختلف المجالات.
وقال الرئيس أردوغان، خلال ندوة صحفية نشطها مع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عقب مراسم التوقيع على الإعلان المشترك للاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين: «لقد عززنا أسس علاقاتنا الثنائية من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعناها اليوم في مختلف المجالات لتكون بادرة خير»، مبرزا ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لاتخاذ «خطوات إضافية في جميع جوانب علاقاتنا الثنائية، من التجارة إلى الطاقة ومن البيئة إلى الثقافة».    
وأشار السيد أردوغان إلى أن المباحثات الثنائية التي جمعته بالرئيس تبون كانت «مثمرة» وتم خلالها استعراض «الخطوات الواجب اتخاذها لتطوير علاقاتنا ومتابعة المشاريع التي يتم تنفيذها في هذا الصدد».
وبخصوص الطابع «الاستراتيجي» لمجلس التعاون رفيع المستوى الجزائري-التركي، أوضح الرئيس أردوغان أن ذلك يعكس مستوى التعاون بين البلدين وعلاقاتهما المتميزة.
كما تطرق السيد أردوغان إلى حجم التبادل التجاري بين البلدين، معربا عن أمله في أن يصل إلى 10 مليار دولار مستقبلا.
ونوه في هذا الصدد بجهود الجزائر في «تعبئة إمكاناتها الاقتصادية من خلال تنويع أنشطتها تحت قيادة الرئيس تبون»، مؤكدا «دعم حوالي 1400 شركة تركية لهذا المسعى».    
وأبدى في ذات السياق استعداد بلاده لزيادة حجم الاستثمارات بالجزائر، معتبرا أن التوقيع على «اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، في أقرب وقت ممكن، سيدعم هذه الاستثمارات».
وفي ذات الإطار، لفت الرئيس التركي إلى وجود رغبة مشتركة لدى البلدين في «تطوير تعاونهما في مجال الطاقة والطاقات المتجددة من خلال تنويعها بشراكات جديدة»، معتبرا الاتفاقية المبرمة بين سوناطراك وبوتاش «مثالا جيدا» لهذا التعاون.
من جهة أخرى، أعرب الرئيس التركي، السيد رجب طيب أردوغان، عن تقديره لموقف الجزائر «الصادق» و «الحازم» بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن إنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، أصبح الان «أمرا لا مفر منه».
وقال السيد أردوغان أن بلاده لا تقبل «بأي حال من الأحوال» الهجمات الصهيونية على قطاع غزة التي «تتحول إلى عقاب جماعي وتشكل جرائم حرب، حيث أن استهداف الأماكن التي يجب حمايتها في جميع الظروف مثل المستشفيات ودور العبادة والمدارس، و إجبار الناس على الهجرة، لا يتوافق مع الضمير ولا القانون، فهذه وحشية و بربرية».
وشدد الرئيس التركي على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن في قطاع غزة وضمان إيصال المساعدات الانسانية إلى المنطقة دون عوائق، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم كل الجهود وبشكل «مكثف».
و أوضح أنه لا يمكن إحلال السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة دون التوصل إلى حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس، «أصبح الآن أمرا لا مفر منه، وسنواصل تقديم كل الدعم الذي نستطيع في هذا الاتجاه».
ق.و/وأج

لتعزيز التعاون بين البلدين في عديد المجالات
التوقيع على اتفاقيات تعاون بين الجزائر وتركيا
* إعلان وزاري مشترك يتعلق باتفاق التجارة التفاضلي
* اتفاقية لبيع الغاز المميع بين سوناطراك وبوتاش التركية
وقعت الجزائر وتركيا، أمس، على عدة اتفاقيات للتعاون الثنائي بين البلدين شملت قطاعات مختلفة. منها إعلان وزاري مشترك يتعلق باتفاق التجارة التفاضلي الجزائري-التركي، واتفاقية تتعلق ببيع وشراء الغاز المميع، بين سوناطراك، ومؤسسة بوتاش التركية، الى جانب اتفاقية في مجال استخدام علوم وتكنولوجيات وتطبيقات الفضاء للأغراض السلمية.
أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أمس بالجزائر العاصمة، على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون الثنائي بين البلدين شملت قطاعات مختلفة. وقد جرى التوقيع على هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بمقر رئاسة الجمهورية عقب المحادثات التي جمعت بين الرئيسين تبون وأردوغان.
ويتعلق الأمر باتفاقية تعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة الأناضول، وقعها المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، سمير قايد، والمدير العام لوكالة الأناضول، السيد سردار كلاكوز، ومذكرة تفاهم بين الوكالة الفضائية الجزائرية ووكالة الفضاء التركية للتعاون في مجال استخدام علوم وتكنولوجيات وتطبيقات الفضاء للأغراض السلمية، وقعها المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية، عز الدين أوصديق، ورئيس وكالة الفضاء التركية، يوسف كيراتش.
وفي الجانب الاقتصادي، تم توقيع اتفاقية تجارية بين شركتي سوناطراك وبوتاش تتعلق ببيع وشراء الغاز المميع، وقعها الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والمدير العام لمؤسسة بوتاش، عبد الواحد هيدان.
كما تم التوقيع على بروتوكول تعاون في مجال الأرشيف، وقعه المدير العام بالنيابة لمؤسسة الأرشيف الوطني، سامي عثماني مرابط، وبوهو أونال، المدير العام لأرشيف الدولة برئاسة الجمهورية التركية.
وفي مجال الصحة، وقع البلدان على اتفاقية توأمة بين المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق الكبرى بزرالدة ومستشفى مدينة باتشاش شاهير ساكورا بإسطنبول، وقعها الأمين العام لوزارة الصحة، محمد طلحي، ونائب وزير الصحة التركي، تورغا تونولاي.
كما تم التوقيع على إعلان وزاري مشترك يتعلق باتفاق التجارة التفاضلي الجزائري-التركي وقعه وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، ووزير التجارة التركي، السيد عمر بولات، فضلا عن توقيع ذات المسؤولين على اتفاق تعاون في مجال حماية المستهلك وملاحظة وتفتيش السوق ومراقبة نوعية المنتجات والخدمات. وبذات المناسبة، وقع الجانبان على مذكرة تفاهم في مجال البيئة وقعها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ووزير الشؤون الخارجية التركي، هاكان فيدان. كما وقع الوزيران على اتفاق يتعلق بالإنتاج السينمائي المشترك ومذكرة تفاهم بين المكتبة الوطنية الجزائرية والمكتبة الوطنية التركية وبروتوكول تعاون في مجال المنح الدراسية للتعليم العالي ومذكرة تفاهم للتعاون في ميدان التشريفات.
ع س

أردوغان يسجل بارتياح ما حقّقته الجزائر من نمو في المنتوج المحلي و يؤكد
نطمـح لرفـــــع مستــوى التعـاون  إلـى 10 مليـار دولار
أكد الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، أمس، عزم بلاده على تمتين روابط التعاون مع الجزائر، من أجل رفع مستوى الاستثمارات التركية إلى 10 مليار دولار قريبا، مسجلا بارتياح ما حققته الجزائر من نمو فيما يخص المنتوج المحلي خارج قطاع المحروقات.
وأفاد طيب رجب أردوغان خلال كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد المنتدى الاقتصادي الجزائري التركي، بأن اجتماعا عقد أمس لمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين بحضور الرئيس عبد المجيد تبون، وأنه تقرر خلاله مواصلة آلية التعاون بين البلدين، فضلا عن مناقشة العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجزائر وتركيا بشكل مفصل، توج بالتوقيع على عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون بين الجانبين.
وتم الإمضاء على 13 اتفاقية ساهمت في تنويع وتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وبحسب المتدخل فإن تبادل الزيارات المكثفة بين الطرفين، من شأنه أن يضفي زخما على العلاقات الثنائية، التي بدأت تظهر ثمارها في مختلف المجالات، سيما في المجال التجاري.
وسجل الرئيس رجب طيب أردوغان ارتفاع حجم المبادلات التجارية بين البلدين بنسبة 27 بالمائة، ما يعادل 5.3 مليار دولار، آملا في رفع هذه القيمة إلى 10 مليار دولار، وهو الهدف الذي تم وضعه بين البلدين من أجل تجسيده مستقبلا، من خلال تنويع فرص التعاون والاستثمار.
وأكد الرئيس التركي وجود أكثر من 1400 شركة تركية ناشطة في الجزائر، توظف حوالي 5 آلاف عامل جزائري، وتعمل في مجالات السكن والبنى التحتية والبتروكيمياء والحديد والصلب والنسيج والدواء، وقد حازت في مجملها على تقدير من قبل الجانب الجزائري.
وأضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن سلطات البلدين تعمل على تسهيل الأمور أمام المستثمرين من خلال تسوية المشاكل التي قد تطرح، مشيدا في هذا السياق بفتح قنصلية تركية بولاية وهران، التي تضم أكبر عدد من الجالية التركية في الجزائر، ما مكنها من الاستفادة من عدة خدمات.
كما أكد الرئيس التركي بأن بلاده حريصة على تدعيم استثماراتها في الجزائر من أجل بلوغ قيمة 10 مليار دولار في القريب، وذلك بتهيئة الطريق أمام المستثمرين، وتعزيز فرص الاستثمار، فضلا عن التوقيع على اتفاق التجارة التفاضلية بين البلدين، وكذا تنفيذ اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الذي سيشكل حافزا للمستثمرين في كلا البلدين.
وأفاد الرئيس التركي بأنه يتابع باهتمام جهود الجزائر لتحسين الإنتاج المحلي خارج قطاع المحروقات، وأن بلاده حريصة على تمتين التعاون في مجال الطاقة وتحويلها إلى شراكة طويلة الأمد، قائلا بأن رجال الأعمال الأتراك سيواصلون الاستفادة من فرص التعاون في الجزائر.
وأعرب المتدخل عن ارتياحه لمستوى الاستثمارات التركية في الجزائر، وأنه سيحرص على تقديم تسهيلات إضافية لمضاعفة الاستثمارات الجزائرية في تركيا، من خلال فتح أبواب جديدة أمام الجانب الجزائري، معربا عن امتنانه لحسن الاستقبال الذي حظي به في الجزائر.
وأثنى طيب أردوغان على الموقف الثابت للجزائر من القضية الفلسطينية، قائلا إن الجزائر لديها مواقف ثابتة ضد وحشية الاحتلال الإسرائيلي التي تزداد في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتدخل بأن الجزائر كانت من الدول التي قدمت أشجع وأقوى رد فعل حول ما يحدث في غزة، وأنه ناقش مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ما يمكن اتخاذه من إجراء لوقف إراقة الدماء في غزة، قائلا إن ما يحدث في المنطقة يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل.
و أكد المتحدث رفضه ترك جرائم الحرب التي تحدث في حق سكان غزة دون عقاب، لا سيما ما تعرض له الأطفال الرضع والنساء والمسنين من تقتيل، مشددا على ضرورة محاسبة مجرمي الحرب أمام القانون الدولي، لأنه لا يمكن ترك الظالم يتمادى ليصبح أكثر قسوة.
ودعا أردوغان الدول التي لديها ضميرا حيا وكذا العالم الإسلامي للتحرك حتى لا ترتكب جرائم أخرى ضد سكان غزة، من أجل وقف الإبادة الجماعية، وكي يمثل مرتكبيها أمام محكمة العدل الدولية، على رأسهم نتنياهو، موضحا بأن عددا من المحامين يعملون على هذا الملف.
كما شجب المتدخل بشدة تدمير مخيمات اللاجئين ودور العبادة والمستشفيات في غزة، وهي جرائم لا يجب أن تمر دون عقاب، قائلا إن البلدان التي تساند إسرائيل لأنها مدينة لها، في حين أن الجزائر وتركيا مدينتان لشعبيهما فقط، ولن تسكت أمام ما يحدث في غزة، التي ستظل ملكا للفلسطينيين.   
لطيفة بلحاج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com