نظمت القيادة العامة للدرك الوطني، أمس الأربعاء بالعاصمة، يوما تكريميا على شرف الأسرة الإعلامية، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف لل22 أكتوبر من كل سنة.
وبالمناسبة، أوضح قائد الدرك الوطني، اللواء يحيى علي والحاج، في كلمة له تلاها بالنيابة عنه رئيس مصلحة الاتصال، المقدم عبد القادر بزيو، أن «الدرك الوطني وباعتباره جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، قد تبنى سياسة اتصالية نابعة من الاستراتيجية الاتصالية لمديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، فتح من خلالها كل الأبواب أمام الصحافة بمختلف أطيافها للحصول على المعلومة الأمنية، بغية تنوير الرأي العام وذلك في إطار ما تسمح به القوانين والأنظمة سارية المفعول».
وأكد قائد الدرك الوطني أن «قطاع الإعلام يعتبر شريكا فعالا للدرك الوطني ساهم بالكثير من الأعمال التي تصب في خانة توفير الأمن والسكينة العموميين للمواطن وحماية الوطن من كل من تسول له نفسه المساس بحرمته»، مستدلا بالحملات التحسيسية المشتركة بين الطرفين.وأضاف أنه بفضل هذا التعاون، «يتم محاربة مختلف أشكال الجريمة قبل استفحالها وانتشارها»، داعيا للمضي قدما، «سيما أن أبواب الدرك الوطني مفتوحة أمام وسائل الإعلام».
من جهتهم، تطرق المتدخلون على هامش اليوم التكريمي إلى أهمية تعزيز التعاون بين قيادة الدرك الوطني والأسرة الإعلامية، خدمة للأمن والسكينة العموميين. (وأج)