* آفاق جيدة لتطوير العلاقات في ميدان الغاز
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والفرنكوفونية والكونغوليين بالخارج، السيد جون كلود قاكوسو، الذي أكد أنه حضر للجزائر حاملا لرسالة من الرئيس دنيس ساسونغيسو، تتعلق بدعوة للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لزيارة برازافيل للمشاركة في قمة رؤساء الدول للجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا، مؤكدا أن لا أحد يكمن له الإحاطة بالملف الليبي كالجزائريين. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: «خص، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمقابلة رسمية، السيد جون كلود قاكوسو، وزير الشؤون الخارجية والفرنكوفونية والكونغوليين بالخارج».
وقد حضر اللقاء، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان. و أكد السيد جون كلود قاكوسو أنه : «جئنا حاملين لرسالة من الرئيس دنيس ساسونغيسو، تتعلق بدعوة للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لزيارة برازافيل للمشاركة في قمة رؤساء الدول للجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا».
و أضاف بأن «الملف الليبي ملف معقد و لا أحد يمكن له الإحاطة له بمعرفته كالجزائريين»، لافتا إلى أن «الجزائر قوة مركزية في المنطقة بحدود كبيرة مع هذا البلد». و أكد أن «الاتحاد الافريقي دائما يرى بأنه لا جدوى من إجراء انتخابات دون تحقيق الحد الأدنى من مصالحة وطنية»، و أشار أن «شهور عديدة المحاولات جارية للم شمل الأشقاء و جمعهم حول طاولة واحدة لتأسيس توافق للسلم و التسامح و المصالحة»، و كشف في هذا الشأن أنه «بشكل مستقل الليبيون قرروا عقد ندوة للمصالحة بتاريخ 28 أفريل 2024».
مضيفا أنه و «تحسبا لهذه الندوة الرئيس ساسونغيسو الذي يترأس اللجنة العليا التي تضم 10 دول بدأ بدول جوار ليبيا و منها الجزائر»، و أشار أن «هذه اللجنة ستجتمع في برازفيل في 5 فيفري».
و أكد الوزير الكونغولي، أنه تطرق مع الرئيس تبون إلى «العلاقات الثنائية حيث أن هناك أفاق جيدة لتطوير العلاقات في ميدان الغاز فالجزائر لها خبرة كبيرة في هذا المجال و الكونغو تخطوا أولى خطواتها في هذا القطاع و هناك رغبة بأن الشركتين الوطنيتين سوناطراك و «أس أن بي سي» تعملان يدا بيد في هذا المجال لتأكيد سيادة دول القارة و قدرتها على التحكم في الطاقة». ع.م
