استلم أمس، المشاركون في مسابقة رمضان 2023، جوائزهم بمقر جريدة النصر، عقب حلولهم ضيوفا عليها، أين أقيم على شرفهم و ترحيبا بالمساهمين في إنجاح الطبعة، استقبال رمزي، أشرفت عليه الرئيسة المديرة العامة للجريدة نرجس كرميش.
المناسبة جاءت بسيطة، بعدما تأجل حفل توزيع الجوائز الذي كان مقررا مطلع نوفمبر الماضي، ثم ألغي نهائيا تضامنا مع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، ليتقرر مساء أمس، تسليم الهدايا للفائزين الخمسة في أجواء لم تغب عنها سعادتهم بزيارة الجريدة التي لطالما كانوا أوفياء لصفحاتها، و متابعين للمسابقة السنوية التي كرستها، في تقليد حميد يعمق علاقة «يومية كل القراء» بمن يطالعونها من الباحثين عن المعلومة الموضوعية و الصحيحة، إذ يعتبر الموعد الرمضاني، نافذة ثقافية تفتحها النصر، خلال كل موسم جديد لينهل منها القراء المعرفة و يغنمون جوائز قيمة، يقدمها مساهمون يعتبرون الشريان الذي يطيل عمر المسابقة و يضيف إليها الكثير.
مسابقة النصر الرمضانية، تعد كما قالت الرئيسة المديرة العامة للجريدة، فرصة متجددة لمد جسور التواصل العميق مع القراء و الترويج للثقافة الجزائرية والتعريف والتذكير بالتاريخ الزاخر في كل المجالات، وتكريس فعل القراءة في زمن غزا فيه المحتوى السطحي على منصات التواصل، العقول وخلف هوة فكرية و ثقافية، وهو ما يعطي للمسابقة أهمية بالغة بالنظر إلى طابعها التثقيفي والمعرفي.
هدى طابي/ إيناس كبير
قراء أوفياء تجمعهم ذكريات بجريدة النصر
تربط جريدة النصر، بقرائها علاقة وفاء وثقة إذ يواظبون على مطالعة مختلف صفحاتها، لاسيما وأنها جريدة تولي أهمية لجانب التوعية الاجتماعية، وتفرد مساحة معتبرة للثقافة، كما تحرص على مصداقيتها التي تقوي حلقة الثقة بينها وبين قرائها، وهو ما أكدوه خلال زيارتهم أمس إلى مقرها لاستلام جوائز مسابقتها الرمضانية لسنة 2023، و التي أفرزت خمسة أسماء، لمشاركين ثمنوا تكريس الموعد وقالوا بأنهم أوفياء له.و عادت الجائزة الأولى إلى عمار كعواش، الذي تحصل على صالون عصري مقدم من مؤسسة «رفيف»، أما الهدية الثانية فكانت من نصيب وسيلة سعداوي، وهي عبارة عن غرفة نوم من إهداء مؤسسة «إيدري»، فيما نال عبد المالك مرواني طقما من الذهب، من محلات مجوهرات «بالي دور» ، أما الجائزة الرابعة التي كانت عبارة عن هاتف ذكي من نوع «آيفون 13» فتحصل عليها جواد الإسلام العابد، وحظي خميسي بلعلمي، بالجائزة الخامسة المتمثلة في أجهزة كهرومنزلية قدمها مكتب قسنطينة للكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل.
إشادة باحترافية الجريدة ودورها في رفع المستوى الثقافي
أشاد المتعاملون الاقتصاديون المساهمون في المسابقة ممن رافقوا النصر الموسم الماضي، بالدور الذي تلعبه الجريدة في بناء مواطن مثقف وتكريس القراءة و تشجيع التنافس البناء، و حرصها على تقديم صورة حضارية عن المجتمع الجزائري، والتزامها بالاحترافية والمصداقية، واختيار أسئلة تمنح قيمة كبيرة لكل ما هو جزائري علما وتاريخا ورياضة وثقافة.
٭ الفائز بالجائزة الأولى عمار كعواش
أحتفظ بصفحات قديمة جدا من جريدة النصر
قال الفائز بالجائزة الأولى عمار كعواش، ابن ولاية جيجل، و الحائز على صالون عصري قدمته مؤسسة «رفيف»، بأن مؤسسة النصر، تعد من الجرائد القليلة التي لا تزال محافظة على علاقتها القوية بقرائها و تحظى بثقتهم و احترامهم، بدليل أنه من قرائها الأوفياء منذ سنوات طوال، وقد سبق له أن توج سنة 2004 بالمرتبة الخامسة، في المسابقة التي نظمتها الجريدة بمناسبة المولد النبوي الشريف، ليفتك الجائزة الأولى في مسابقة رمضان العام الماضي.وأضاف، بأنه من عشاق الجريدة الورقية ويحرص يوميا على الاطلاع على كل المواضيع التي تنشر فيها، خصوصا المواضيع الثقافية، مشيرا إلى أن تعلقه بالجريدة جعله يحتفظ بأرشيف من أعداد جد قديمة تعود لسنوات التسعينيات عندما كان سعر النسخة 1 دينار جزائري.
٭ الفائزة بالجائزة الثانية وسيلة سعداوي
كل العائلة وفية لجريدة النصر
وسيلة سعداوي، صاحبة الجائزة الثانية المتمثلة في غرفة نوم، مهداة من طرف مؤسسة « إيدري»، قالت بأن فوزها يعد الثالث على التوالي في مسابقة النصر الرمضانية، وذلك لأنها حريصة على المشاركة سنويا رفقة زوجها الذي يعد أيضا، من القراء الأوفياء للجريدة منذ التسعينيات حيث يعكف على مطالعتها بشكل يومي، كما يذكرها في حديثه مع أطفالهما عند استفسارهم عن بعض الأخبار المتداولة.
جريدة النصر، تقول الفائزة القادمة من بلدية القرارم قوقة بولاية ميلة، مصدرا رئيسيا وموثوقا للأخبار الوطنية والأحداث المهمة بالنسبة لعائلتها، و قد أرجعت ذلك إلى المصداقية التي تتميز بها، فضلا عن احترافية صحفييها في تغطية المواضيع وممارسة العمل الصحفي كما عبّرت.
٭ الفائز بالجائزة الثالثة عبد المالك مرواني
حريص على قراءة المواضيع الثقافية
أكد عبد المالك مرواني المتوج بالجائزة الثالثة، وهي طقم من الذهب، قدمته محلات « بالي دور»، بأنه يسجل كل سنة مشاركته في المسابقات التي تنظمها جريدة النصر، وقد سبق له أن فاز سنة 2019 برحلة إلى لبنان.
وحسب السيد مرواني، فإنه من القراء الأوفياء ويطالع النصر منذ كان شابا، ولا يتجاوز قسما من أقسامها، حتى وإن كان من عشاق الثقافة ومتابعا أسبوعيا للملحق المتخصص في المواضيع الثقافية، حيث يعتبر الجريدة مصدرا مهما للزاد المعرفي نظرا لتنوّع محتواها.
٭ الفائز بالجائزة الرابعة جواد الإسلام العابد
مشاركتي فوز مادي و معنوي
اعتبر جواد الإسلام العابد، المتوج بالجائزة الرابعة و المتمثلة في هاتف ذكي من نوع أيفون 13، قدمته مؤسسة أميرة لاند، أن مشاركته في مسابقة النصر الرمضانية، حققت له مكسبا مضاعفا، وقال بأنه أسقط عصفورين بحجر واحد حين طالع أعداد الجريدة و غنم زادا ثقافيا، وفاز أيضا بجائزة كان يطلبها منذ ثلاث سنوات، دأب خلالها على المشاركة في المسابقة.
جواد صاحب 28 سنة، هو ابن مدينة قسنطينة، و خريج كلية الاقتصاد، أكد أن فوزه بالجائزة الرابعة، حفز أفراد عائلته على المشاركة، وأثبت لكل معارفه مصداقية الموعد، الذي يدفعه كل رمضان إلى تحدي نفسه و تعزيز ثقافته العامة من خلال تكثيف مطالعة الجريدة، و البحث عن أجوبة لأسئلة المسابقة، موضحا أن علاقته بصفحات النصر، لا تنتهي عند الحصول على قصاصة المشاركة، بل يجد في الأخبار والمواضيع و الروبورتاجات والحوارات المتنوعة، رفيقا و خير أنيس خلال ساعات الصيام و حتى أثناء السهرة، علما أنه من القراء الدائمين للنسختين الورقية و الرقمية و متابع وفي كذلك لصفحة الفيسبوك.
٭ الفائز بالجائزة الخامسة خميسي بلعلمي
أعود للمرة الثالثة و أنوي مواصلة الفوز
يتابع خميسي بلعلمي، من ولاية سطيف، التطور الحاصل على مستوى العمل الصحفي الذي تقوم به الجريدة، من النسخة الورقية إلى الموقع الإلكتروني، كما قال لنا وهو يستلم جائزته المتمثلة في أجهزة كهرومنزلية، قدمها مكتب قسنطينة للكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل.
ويهتم السيد بلعلمي، بالمواضيع العلمية على رأسها الملحق الطبي الذي يقدم حسبه، معلومات متعلقة بالأمراض وطرق الوقاية منها، بمشاركة دكاترة ومختصين في الشأن الصحي بمختلف جوانبه، حيث قال بأن المواضيع التي تعالجها الجريدة مواكبة لما يحصل في المجتمع، كما أنها تساهم في توعيته وتزويده بالمعلومات والمعارف خصوصا ما تعلق بتغطية التطور العلمي والتكنولوجي.
وحسبه، فإن المشاركة في المسابقة تقليد سنوي قار بالنسبة إليه، خاصة وأنها المرة الثالثة التي يتوج فيها، حيث أرسل ما يقارب 200 ظرف من أجل المشاركة وضمان الفوز، وقد أبدى إعجابه بتنوع الأسئلة التي لمست جوانب عديدة، و يتوقع أن يعود مجددا إلى النصر ليحصد جوائز أخرى في مواسم لاحقة.
* الهامل مرنيز ممثل الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل CNPA
الجهود المبذولة تشجع الشركاء على الوقوف مع النصر
عبّر الهامل مرنيز، رئيس مكتب قسنطينة للكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل CNPA ، عن احترامه الكبير لهذه المؤسسة العريقة مشيدا باحترافيتها واهتمامها الدائم بتقديم التكوين الذي يحتاجه الصحفيون، حتى يستطيعوا مواكبة التطورات الحاصلة في المجتمع خصوصا ما تعلق بالجانبين المعرفي والتكنولوجي، بدليل تميز موقعها الإلكتروني وصفحتها على فيسبوك، وأردف المتحدث، بأن هذه المجهودات المبذولة تشجع الشركاء الاجتماعيين على الوقوف دائما إلى جانب النصر، لإنجاح هذه السياسة التطويرية التي تبنتها.
وقال، إنهم كأرباب أعمال وأصحاب مؤسسات، يملكون الحس الوطني الذي يجعلهم يرافقون مؤسسة النصر بثقة و التزام، لرفع المستوى الثقافي في المجتمع، وهو توجه يساهم في تكوين صورة حضارية عن أفراده.
وأضاف مرنيز، بأن التزام أعضاء الكنفدرالية تجاه هذه الشراكة المعنوية نابع من انتمائهم لمدينة قسنطينة، التي تعتبر النصر واجهة لها، وعليه فمن واجبهم كما قال، تشجيع الجريدة التي كبروا على قراءة صفحاتها، واعتبر المتحدث، بأن المشاركة في رعاية المسابقات التي تكتسي طابعا ثقافيا وفكريا يعد أمرا مهما، خصوصا وأنه يأتي لتشجيع الشباب على اكتساب المعرفة والعلم باعتبارهم مستقبل الجزائر.
* ممثلة مؤسسة الحديقة المائية «أميرة لاند» رانيا شناح
نتعاون مع الجريدة لبناء الفرد المثقف
تؤكد السيدة رانيا شناح، ممثلة مؤسسة الحديقة المائية «أميرة لاند»، بأن الجائزة التي قدمتها مؤسستها مساهمة هدفها نبيل، لأنها تحفز على القراءة والتنافس الإيجابي والبناء ومن واجبهم كشريك اجتماعي كما قالت، لعب دور فعال في دعم و تشجيع المسابقات الثقافية و الفكرية، لأنها خدمة مهمة يقدمونها للمجتمع ومساهمة معنوية سيكون لها الأثر البالغ في زيادة وعي المواطن وصناعة قارئ جديد. ويضيف شراف مرداسي الممثل الثاني للمؤسسة، بأن التعاون مع جريدة النصر، يأتي في إطار خدمة التواصل وتعزيز التفاعل مع الجمهور، فضلا عن زيادة الوعي بالثقافة و المشاركة في بناء فرد مثقف.