• إلزام وزارة العمل بالتكفل بالمرضى غير المؤمنين اجتماعيا
نصب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، وألزم وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالتكفل التام والفوري بمرضى السرطان غير المؤمن عليهم اجتماعيا ومن دون قيامهم باي إجراء إداري قبلي، و شددا على ضرورة التكفل بالمرضى فور وصولهم إلى المشافي، وأمر كذلك باستحداث جهاز للتسيير الإداري والمراقبة لهذا المرض.
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أمس أن تنصيب اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته جرى أمس بمقر رئاسة الجمهورية بحضور مدير ديوان الرئاسة، ووزير الصناعة والانتاج الصيدلاني، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، ورئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، والمدير العام للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء.
وتضم اللجنة التي تم استحداثها بموجب مرسوم رئاسي، بالإضافة إلى مرسوم آخر يحدد تشكيلتها المكونة من ستة أعضاء، اساتذة مشهود لهم في هذا المجال، وهم البروفيسور عدة بوحجار، رئيسا، والبروفيسور وهيبة وحيون والبروفيسور فتيحة قاشي والبروفيسور محمد أوكال، والبروفيسور خديجة بوداود والبروفيسور نبيل يافور، أعضاء.
وخلال التنصيب اسدى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تعليمات لوزارة العمل والتشغيل والضامن الاجتماعي حيث الزمها بالتكفل التام والفوري بمرضى السرطان غير المؤمن عليهم اجتماعيا ومن دون قيامهم باي إجراء إداري قبلي، هذا فضلا عن وجوب التكفل بالمرضى المؤمن عليهم اجتماعيا، وترمي توجيهات رئيس الجمهورية هذه إلى التخفيف عن اسر المرضى.
كما أمر الرئيس أيضا بالتكفل بالمرضى فور وصولهم إلى المشافي مع اتخاذ كل الاجراءات العلاجية بشتى الوسائل، وتوفير المستلزمات الطبية من كواشف مخبرية وأدوية لكسر لكل الاجراءات البيروقراطية.
ودائما في ذات السياق أمر الرئيس تبون ايضا بتكوين أطباء مختصين في الاشعة للكشف المبكر عن السرطان في المعاهد المتخصصة، واستعمال الطاقات التكوينية، بما فيها إمكانيات الصحة العسكرية، مع استحداث جهاز تنفيذي للتسيير الإداري والمالي والمراقبة ومكافحة السرطان، كون اللجنة الوطنية الحالية تعد هيئة استشارية.
ويأتي تنصيب هذه اللجنة الخاصة بمكافحة مرض السرطان بعد يوم واحد فقط عن تأكيد وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات أن الجزائر تسجل أزيد من 47 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمرض السرطان، وأبرز عبد الحق سايحي خلا اشرافه أول أمس على تدشين الطبعة السابعة من الصالون الوطني للإعلام حول مكافحة السرطان الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة من أجل مكافحة هذا المرض الخطير، حيث اشار إلى إنجاز 21 مركزا لمكافحة السرطان عبر الوطن، تضاف إليها 4 أخرى في آفاق 2025، فضلا عن تبني لا مركيزة العلاج الكيميائي الذي يتم على المستوى المحلي من أجل تفادي التنقل وضمان تقريب الصحة من المواطن، وشدد في هذا المجال على أهمية التحسيس بهذا المرض الخطير والكشف المبكر عنه. إ-ب