أعلن وزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، يوم أمس، عن رقمنة عمليات التسجيل في السنة الأولى من التعليم الابتدائي و التوجيه و متابعة غياب التلاميذ في إطار سلسلة من العمليات الجديدة للرقمنة في القطاع التي ستتم قبل نهاية شهر جوان المقبل.
وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى ولاية عين الدفلى، أوضح بلعابد أن قطاعه يعمل على رقمنة عمليات هامة ومفيدة قبل نهاية شهر جوان المقبل على غرار عملية تسجيل الأطفال البالغين ست سنوات، في السنة الأولى من التعليم الابتدائي والتوجيه و كذلك عملية متابعة غيابات التلاميذ.
وأبرز الوزير بأن رقمنة تسجيل التلاميذ البالغين سن التمدرس، ستسمح للأولياء بتسجيل أبنائهم عن بعد من أي مكان يتواجدون فيه، ما سيجنبهم عناء التنقل، وذكر بأن هناك عمليات أخرى في قطاع التربية سيتم رقمنتها مستقبلا.
وأعرب بلعابد في هذا الصدد عن التزام قطاعه بالأخذ، أثناء مباشرة عمليات الرقمنة المقبلة بالملاحظات والانتقادات التي تم توجيهها والتصويبات التي تم توجيهها خلال الندوة الوطنية لمديري التربية التي تم انعقادها يومي 8 و 9 مارس، في ثانوية الرياضيات بالجزائر العاصمة، والتي خصصت للتقييم المرحلي لرقمنة قطاع التربية، والتي جرت بحضور الشركاء الاجتماعيين ورئيسا لجنتي التربية في البرلمان بغرفتيه.
وقال وزير التربية بهذا الخصوص '' لقد استقبلنا العديد من الملاحظات والانتقادات وطلب التصويبات وطلب التحسينات، خلال الندوة المشار إليها، وكلها ستفيد النسخ القادمة من عملية الرقمنة''.
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، لا سيما في مجال التسيير الإداري والبيداغوجي كان وزير التربية الوطنية، قد أشرف في الـ 8 مارس الماضي على افتتاح أشغال ملتقى وطني موسوم بـ : " التقييم المرحلي للتحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية''، استعرض فيه السيد بلعابد الإنجازات الملموسة التي حقّقتها وزارة التربية الوطنية في مجال الرقمنة، على غرار رقمنة مختلف الإجراءات التي تمسّ الحياة المدرسية للتلميذ، والحياة المهنية للأستاذ، ما أسهم – كما ذكر - في تحقيق المساواة بين الجميع، وتحسين إدارة الموارد وترشيد النفقات وتقليص الآجال الزمنية بشكل فعال وهو ما يتلخّص في لا مادية الإجراءات.
عبد الحكيم أسابع
