كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة عن تزويد الولايات الساحلية بكميات إضافية من مادة القمح اللين الذي يدخل في صناعة الخبز خلال موسم الاصطياف المقبل لتفادي وقوع ندرة في هذه المادة الاستهلاكية.
وأوضح شرفة خلال جلسة عامة للرد على الأسئلة الشفهية أول أمس بالمجلس الشعبي الوطني أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية عازمة على تخصيص حصة استثنائية من القمح اللين خلال موسم الاصطياف القادم للولايات الساحلية حتى تتمكن من التكفل بطلبات السياح وتفادي أي نقص في هذا المجال.
وأكد في ذات السياق بخصوص ضبط وتنظيم المواد والمنتجات واسعة الاستهلاك سيما الخبز أن الدولة و عبر الديوان الجزائري المهني للحبوب تقوم بتموين المطاحن المنتجة للدقيق بمادتي القمح اللين والصلب.
وكشف في هذا الصدد عن تموين 165 وحدة لإنتاج الدقيق العام الماضي بما مجموعه 29 مليون قنطار بينها 138 وحدة خاصة، بينما تم خلال الثلاثي الأول من العام الجاري تموين هذه الوحدات بأزيد من 9 ملايين قنطار.
كما تم تموين 432 وحدة منتجة للفرينة بينها 403 تابعة للخواص بـ 71 مليون قنطار من مادة القمح اللين خلال سنة 2023، وبأزيد من 19 مليون قنطار من ذات المادة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية.
وردا عن سؤال آخر حول تموين المناطق الحدودية بمادة الشعير والأعلاف أكد يوسف شرفة أن عملية الإحصاء الشامل للثروة الحيوانية خلال السنة الماضية سمحت بتسجيل كل المربين والموالين والبدو الرحل الموجودين عبر كامل التراب الوطني على المنصة الرقمية الخاصة بإحصاء الحيوانات، وبعد ذلك شرع في عملية بيع مادة الشعير المدعم لسنة 2023 عبر نقاط البيع التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب. وأضاف المتحدث في هذا السياق أنه خلال الفترة الممتدة من 16 فيفري 2023 إلى 27 فيفري من العام الجاري تم توزيع أزيد من 335 ألف قنطار من الشعير لفائدة 29036 موالا في 12 ولاية حدودية.
أما عن مكافحة حرائق الغابات فقد أوضح وزير الفلاحة والتنمية الريفية أن خطة الحكومة في هذا الإطار ترتكز على إجراءات وقائية مبكرة عبر اقتناء تجهيزات معتبرة على غرار اقتناء 12 طائرة وطائرات مسيّرة سيتم تسلّمها في جويلية القادم.
إ-ب