يقوم بها الهلال الأحمر الجزائري عبر مختلف الولايات: تنظيم عمليات ختان جماعي للأطفال وتوزيع ملابس العيد

باشر الهلال الأحمر الجزائري، تنظيم عمليات الختان الجماعي للأطفال وتوزيع ملابس العيد على مستوى مختلف الولايات عبر القطر الوطني، في وقت تتواصل فيه مختلف النشاطات التضامنية الخاصة بشهر رمضان الكريم ومنها ما تعلق بمطاعم الإفطار وتوزيع الطرود الغذائية ومن جانب آخر من المقرر، إطلاق قوافل تضامنية جديدة بعد شهر رمضان لتقديم المساعدات لفائدة البدو الرحل و سكان المناطق النائية.

وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، في تصريح للنصر، أمس، أن الهلال الأحمر الجزائري، يواصل تنظيم عمليات الختان الجماعي لفائدة الأطفال على مستوى مختلف الولايات، مشيرة في هذا الإطار إلى تنظيم حفل ختان جماعي، أول أمس، لفائدة 400 طفل بالجزائر العاصمة .  
كما أشارت المتحدثة، إلى البرنامج المتعلق بتوزيع كسوة العيد، حيث تم في هذا الصدد، توزيع 4000 قسيمة شراء على مستوى ولايات الوسط، بالإضافة إلى توزيع الملابس على مستوى مختلف الولايات عبر التراب الوطني.
وأضافت في نفس السياق، أن الهلال الأحمر الجزائري، كان قد سطر برنامجا لتوزيع كسوة العيد لفائدة 20 ألف طفل يتيم، لافتة إلى أن الهلال الأحمر الجزائري، يأمل أن يتجاوز هذا الرقم بالنسبة لتوزيع ملابس العيد.
من جانب آخر، ذكرت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، بالاتفاقية التي تم توقيعها بين الهلال الأحمر الجزائري والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين في وقت سابق، بهدف دعم العمليات التضامنية لفائدة العائلات المعوزة، خلال شهر رمضان والتي تشمل تموين مطاعم الإفطار بالمواد الغذائية ومن جهة أخرى توزيع ألبسة العيد، مشيرة في السياق ذاته، إلى الاستمرار في هذا التوجه والخاص بدعم العمليات التضامنية بمناسبة الدخول الاجتماعي القادم.
وأوضحت في هذا الإطار، أن الهلال الأحمر الجزائري، سيشرع في التحضير للدخول الاجتماعي المقبل بعد عيد الفطر، منوهة في هذا السياق بالشراكة القائمة بين الهلال الأحمر الجزائري والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين والذي يساهم في العمليات التضامنية التي يقوم بها الهلال الأحمر.
وأضافت بخصوص النشاطات التضامنية الخاصة بشهر رمضان المبارك، أن هذه العمليات متواصلة، مشيرة إلى فتح 226 مطعم  إفطار لعابري السبيل و92 نقطة توزيع، بالإضافة إلى توزيع 150 ألف طرد غذائي على العائلات المعوزة، عبر القطر الوطني.
وبالنسبة للقوافل التضامنية والتي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري لفائدة سكان المناطق الحدودية والنائية، أشارت المتدخلة، إلى الاستمرار في إطلاق هذه القوافل بعد شهر رمضان لتقديم المساعدات لفائدة البدو الرحل وسكان المناطق النائية والحدودية.
وكان الهلال الأحمر الجزائري، قد أطلق العديد من قوافل المساعدات، تحمل طرود غذائية تتضمن مواد أساسية واسعة الاستهلاك بالإضافة إلى مستلزمات طبية لفائدة سكان المناطق النائية والحدودية، على مستوى عدة ولايات عبر الوطن.
مراد -ح