أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس السبت، دعم حزبه للخطوات التي اتخذها الرئيس لصالح الجبهة الاجتماعية، مؤكدا أنه سيعلن عن مرشح الحركة في الرئاسيات في الوقت المناسب، ودعا بن قرينة وزراء التعليم العالي و المالية و التربية الوطنية إلى إيجاد حل لملف حملة الدكتوراه و الماجسيتار، و قال بأن رئيس الجمهورية يشعر بالمسؤولية تجاه هؤلاء الحاملين للشهادات العليا، و قد وعده بمعالجة هذا الملف قريبا، مضيفا بأنه يتعين على وزارة التربية الوطنية أيضا إيجاد حل للمتعاقدين.
و قال بن قرينة في تجمع شعبي بسينما الانتصار بمدينة قالمة، بأن حزبه يقف إلى جانب رئيس الجمهورية و يدعمه، في الخطوات المتخذة لصالح الجبهة الاجتماعية و حقوق العمال، و حيا القرار المتخذ لزيادة معاشات المتقاعدين، و دعم أجور الموظفين، مشيدا بالدور الذي تقوم به الصحافة الوطنية، و قال بأنها أداة للرقابة و تنبيه أصحاب القرار، و أن رجال الصحافة بكل فروعها، في حاجة إلى دعم و حماية، و أنهم مطالبون بالتصدي للمعلومات المغرضة.
و تحدث رئيس حركة البناء الوطني عن مأساة 8 ماي 1945 و قال بأن ما وقع بقالمة و سطيف و خراطة و مناطق أخرى من الوطن، جريمة في حق الإنسانية، و حيا موقف الجزائر الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني و أشاد بصمود المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، واصفا الكيان الصهيوني بالثكنة المتقدمة لقوى الاستكبار.
و أعلن عبد القادر بن قرينة، بأن حزبه سيبدأ حملة انتخابية مبكرة بشرق البلاد، استعدادا لرئاسيات السابع سبتمبر 2024 و دعا المناضلين و الأنصار إلى المشاركة القوية في التجمعات الشعبية القادمة بمدن الشرق الجزائري، و العمل على إقناع المواطنين بالمشاركة القوية و إنجاح الموعد الانتخابي الهام، الذي قال بأنه يأتي في سياقات إقليمية و دولية غير مستقرة.
و قال بن قرينة أمام جمع غفير من المواطنين، بأن حزبه سيعلن عن مرشحه في الوقت المناسب، و أنه سيراهن على هذا المرشح للفوز الساحق و من الدور الأول، و أن هذا المرشح الفائز سيتمتع بالشرعية الشعبية و الدستورية، التي تمكنه من قيادة البلاد، و التوجه نحو مرحلة أسماها “طوفان الجزائر الجديدة” تعتمد على البناء و التطوير و العدالة الاجتماعية، و تعزيز الأمن الوطني، و حماية البلاد من المخاطر المحدقة بها، و ذلك بالاعتماد على جبهة داخلية قوية متماسكة.
فريد.غ