ناشد حزب جبهة التحرير الوطني رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون ، الترشح لعهدة رئاسية دستورية جديدة في الانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة في السابع سبتمبر القادم، وأكد أنه سيكون في طليعة المرافقين والداعمين له.
و جاءت دعوة حزب جبهة التحرير الوطني الرئيس تبون لمواصلة المسيرة والترشح للرئاسيات القادمة خلال دورة اللجنة المركزية العادية الثالثة المنعقدة أول أمس بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام بالجزائر العاصمة.
وفي لائحة سياسية توجت أشغال دورة اللجنة المركزية قدمت هذه الأخيرة كافة الأسباب والمبررات التي دفعتها إلى دعوة رئيس الجمهورية الترشح لعهدة جديدة، وأشادت بقوة بالنتائج التي حققها الرئيس تبون في الميدان وفي مختلف المجالات، خلال العهدة الرئاسية الحالية ووفائه بالالتزامات التي قطعها على نفسه أمام المواطنين.
وأشارات لائحة اللجنة المركزية التي دعت الرئيس تبون للترشح إلى جملة من الدوافع والمسببات التي كانت وراء هذا القرار منها تعزيز وتحصين وتثمين الحصيلة المشرفة للعهدة الرئاسية الحالية تجسيدا لالتزامات الرئيس الـ54 التي تجسدت بنصوص قانونية، تشريعية وتنفيذية وتعليمات رئاسية، ما يؤكد- تضيف اللائحة- صواب التوجه الذي تبناه رئيس الجمهورية كنهج إصلاحي لبناء الجزائر الجديدة، لذلك فهي تدعو إلى الاستمرار على النهج ذاته.
كما تؤكد اللجنة المركزية للآفلان أن دعمها لعهدة رئاسية ثانية يرمي إلى تعزيز قدرات الشعب الجزائري بمختلف شرائحه وفئاته لحماية ثوابته ودعم استقراره في مواجهة التحديات الراهنة والتهديدات المحتملة التي قد تواجه البلاد، وكذا من أجل تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية للوقوف سدا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد وسيادة مؤسساتها الدستورية ونظامها الجمهوري ووحدتها الوطنية. كما أوضح الحزب العتيد أن قراره دعم الرئيس تبون لعهدة رئاسية جديدة يأتي كذلك من إيمانه بضرورة استكمال مسيرة التنمية و البناء، وإعطاء دفع قوي للاقتصاد الوطني في ظل البرامج التنموية الاستراتيجية التي أطلقت وإحداث نهضة تنموية كبرى خاصة في مجالات التعليم والصحة وكفاءة المؤسسات والبنية الاقتصادية و العمرانية، والأمن القومي بكل قطاعاته، و يأتي كذلك ترسيخا للنجاحات المتتالية والملموسة المجسدة والتي تدعو إلى التشبت بمسار بناء جزائر قوية ورائدة لتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات تجسيدا لتطلعات الشعب الجزائري.
وقد جاء موقف الآفلان هذا - حسب اللائحة السياسية المذكورة- إيمانا منه بأن مشروع التجديد الوطني يسير بخطة ثابتة نحو وجهته السليمة على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، حيث تعرف الجزائر إقلاعا جديدا تجلى في استعادة الدولة هيبتها وإستعادتها لمقامها وإشعاعها على الصعيد الإقليمي.
وأكدت اللجنة المركزية في لائحتها السياسية أن حزب جبهة التحرير الوطني سيكون في طليعة المرافقين والداعمين لعهدة جديدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لمواصلة تعزيز مكانة الجزائر الجديدة في الداخل والخارج، داعيا جميع مناضليه ومحبيه لدعم هذا المسعى.
وقبل ذلك وفي خطابه الافتتاحي استعرض الأمين العام للحزب، عبد الكريم بن مبارك، مجمل الإنجازات التي حققها الرئيس عبد المجيد تبون في مختلف المجالات خلال العهدة الرئاسية الحالية، و قال أنه “يهيب بالرئيس مواصلة مسيرته التنموية الشاملة الواعدة”، والتمس منه الترشح لعهدة دستورية للانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة في 7 سبتمبر القادم، واعتبر العهدة الرئاسية الجديدة مطلبا للحزب”.
إلياس -ب