السبت 29 جوان 2024 الموافق لـ 22 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub

المدرسة العليا للعتاد بالحراش: 10 دفعات تنهي تكوينها بنجاح


تخرجت، أمس الأربعاء بالمدرسة العليا للعتاد المرحوم المجاهد «بن المختار الشيخ آمود» بالحراش بالجزائر العاصمة، 10 دفعات للطلبة الذين أنهوا تكوينهم بنجاح في مختلف التخصصات والمستويات.
وتتشكل هذه الدفعات التي أشرف على مراسم تخرجها المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع الوطني، العميد رداوي التوامي، بحضور ألوية وعمداء وضباط سامين من مختلف مصالح ومديريات الجيش الوطني الشعبي، من الدفعة الأربعين (40) لدروس القيادة والأركان، الدفعة الرابعة والثمانين (84) لدروس إتقان الضابط، الدفعة الثامنة (8) لضباط الماستر لنظام .ل.م.د، والدفعة السادسة والعشرين (26) لدورة ضباط التخصص (التطبيق).
كما تتشكل الدفعات المتخرجة، والتي حملت شعار «دليلنا المبادئ وقانوننا العمل»، من الدفعة السادسة عشر (16) للطلبة الضباط تكوين خاص، الدفعة الرابعة عشر (14) ليسانس لنظام .ل.م.د، الدفعة الرابعة (4) للطلبة ضباط عاملين تكوين عسكري مشترك قاعدي، الدفعة الواحد والخمسين (51) للأهلية المهنية العسكرية من الدرجة الثانية، الدفعة السابعة والتسعين (97) للأهلية المهنية العسكرية من الدرجة الأولى والدفعة الواحد والخمسين (51) للطلبة ضباط الصف المتعاقدين لنيل الشهادة العسكرية المهنية من الدرجة الثانية.
وتم، ككل سنة، تكوين وتدريب متربصين وطلبة من دول شقيقة وصديقة في مختلف التخصصات والمستويات.
وبعدما تم تفتيش تشكيلات الدفعات المتخرجة من طرف المدير المركزي للعتاد مرفوقا بقائد المدرسة، العميد بومدين بودالي، وتوزيع الشهادات وتقليد الرتب للمتفوقين الأوائل من مختلف الفئات، وكذا تسليم واستلام العلم، أعطى العميد رداوي التوامي، موافقته على تسمية الدفعات المتخرجة باسم المرحوم المجاهد «علي براكني».
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد قائد المدرسة العليا للعتاد أن الدفعات المتخرجة «تلقت تكوينا عسكريا وعلميا متكاملا بمختلف جوانبه النظرية والتطبيقية، سمح للطلبة بالاطلاع على العديد من المفاهيم العلمية والتكنولوجية، ومكنهم من أساليب ومتطلبات المعركة الحديثة وكذا إدارة مختلف العمليات اللوجيستية والتقنية».
وأضاف أنه، « تماشيا مع الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، خاصة في مجال الأسلحة ومنظومات الأسلحة، وكذا التحولات العميقة التي تعرفها الحروب الحديثة من أساليب وتكتيكات، ولمواكبة الخطوات الكبرى التي حققها الجيش الوطني الشعبي على كافة الميادين والأصعدة، عمدت المدرسة على تكييف برامجها التعليمية مع كافة المتغيرات وبالخصوص الرقمنة بالنظر إلى زيادة التهديدات السيبرانية، وكذلك للاستفادة من الامتيازات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي كأداة لصناعة المعرفة وتنمية القدرات الفكرية للضباط وضباط الصف لتولي مسؤولياتهم بكل عزيمة واقتدار».
وأبرز العميد بومدين بودالي أن نجاح المدرسة وبلوغها هذا المستوى المنشود هو «ثمرة الرعاية الكبيرة والمتواصلة التي أولاها ولا يزال يوليها الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي للتكوين»، منوها في نفس الوقت ب»المجهودات الحثيثة للإطارات والأساتذة المدربين».
وبذات المناسبة، حث قائد المدرسة الطلبة المتخرجين على «الانضباط وتقديس العمل والتحلي بالأخلاق العسكرية الفاضلة وبمبادئ الإخلاص والنزاهة، وكذا الاستعداد الدائم للحفاظ على المكتسبات وصون الوديعة والمساهمة الفعالة ضمن الاستراتيجية الناجعة للجيش الوطني الشعبي في محاربة الإرهاب وحماية الحدود الوطنية والتصدي بحزم لكافة أشكال الجريمة المنظمة».
وشهدت مراسم حفل تخرج الدفعات استعراضا عسكريا منظما للتشكيلات المتخرجة على وقع الموسيقى العسكرية، أظهر مستوى فريدا من الاتقان والاحترافية والتناسق والتناغم، إلى جانب استعراض في الفنون القتالية أبرز من خلاله الطلبة والمتربصون مستوى اللياقة البدنية والجاهزية القتالية العالية.
وأقيم على هامش هذا الحفل معرض للزوار على مستوى جناح دائرة الآليات والعربات بمديرية التعليم المتخصص، للتعرف على المشاريع المنجزة لمناقشة مذكرات نهاية السنة، وكذا مختلف الوسائل البيداغوجية المستعملة في كل تخصص، تلاه تكريم عائلة المرحوم المجاهد الذي حملت الدفعات المتخرجة اسمه والتوقيع على سجل الدفعات المتخرجة والسجل الذهبي للمدرسة من طرف المدير المركزي للعتاد.
للإشارة، فإن المجاهد براكني من مواليد ولاية تبسة سنة 1922، التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في نوفمبر 1955، حيث تقلد عديد المهام وشارك في الكثير من المعارك والكمائن. وبعد الاستقلال تقلد العديد من المناصب قبل أن تتوفاه المنية بتاريخ 26 فيفري 2009.

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com