جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، أول أمس السبت بقالمة، دعوة الجزائريين ‘’للمشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية القادمة»، معتبرا بأنها «تعكس إرادتهم في مواصلة الإصلاحات والمحافظة على المكتسبات الاجتماعية والعمل على تعزيزها وتطويرها’’.
و أبرز ياحي بأن ‘’استقلال الجزائر لم يكن هبة أو منحة بل كان نتيجة لتضحيات جسام ونضال مستميت دفع فيه الجزائريون أكثر من خمسة ملايين شهيد بدءا من المقاومات الشعبية إلى الثورة التحريرية المظفرة’’.
و قال السيد ياحي خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالقاعة متعددة الرياضات بالمركب الرياضي «سويداني بوجمعة» بأنه «ونحن نحتفل اليوم بعيد الاستقلال و الشباب يجب علينا أن نتذكر ونذكر شبابنا دائما بتلك التضحيات، وأن نحافظ على مكتسباتنا الوطنية».
وعبر عن ‘’اعتزاز التجمع الوطني الديمقراطي بالإرادة القوية التي أبداها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في السنوات الأخيرة تجاه ملف الذاكرة وحرصه على تسوية هذا الملف لما يمثله من أهمية كبيرة لتاريخ الجزائر والجزائريين’’.
وثمن السيد ياحي سياسة رئيس الجمهورية المنتهجة منذ توليه رئاسة البلاد سنة 2019 والتي مكنت من ‘’تحقيق العيش الكريم للمواطن الجزائري في قلب سياسته الاجتماعية ولا سيما في مجال توفير السكن اللائق للمواطنين’’.
وقال ذات المتحدث بأن ‘’السياسة المنتهجة من رئيس الجمهورية تشكل عاملا أساسيا في تحقيق التنمية الاجتماعية و الاستقرار المجتمعي وتقوية اللحمة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية’’.
وتزامنا مع احتفالات الجزائريين بعيد الاستقلال ندد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي وبأشد العبارات باستمرار العدوان الهمجي الصهيوني الغاشم وحرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، معتبرا بأن المؤسسات الدولية عجزت عن حماية الشعب الفلسطيني الذي يباد أمام أعين الجميع.