أكد، وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن الجزائر سجلت في الأولمبياد العالمية للرياضيات التي بدأت المشاركة فيها منذ سنة 1977، «نتيجة تاريخية وغير مسبوقة»، حيث تحصلت بفضل التلميذ دراش شمس الدين عبد العالي على ميدالية ذهبية، وكذا بفضل باقي أعضاء الفريق الجزائري على شهادات شرفية.
استقبل وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، رفقة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة، محمد الصغير سعداوي، ليلة أول أمس الاثنين بمطار هواري بومدين الدولي، الوفد الجزائري المشارك في الدورة 65 للأولمبياد العالمية للرياضيات المنظمة بمدينة باث بإنجلترا، أين تحصل فيها التلميذ دراش شمس الدين عبد العالي على الميدالية الذهبية.
كما هنأ الوزير الوفد المشارك والمؤطرين الذين أشرفوا على هذه الدورة التي نظمت في الفترة من 11 إلى 22 جويلية، مبرزا بأن الميدالية التي تحصل عليها التلميذ دراش بـ«جدارة واستحقاق، جعلت راية بلادنا ترفرف عاليا مع كبار الدول المتعودة على حيازة هذه الميداليات».
وبالمناسبة، ذكر السيد بلعابد بأن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد «تابع لجنة الأولمبياد الجزائرية وأعطى لها كل الإمكانيات»، حيث أمر بتزويدها «بكل الموارد المالية و الامكانيات اللوجيستيكية والهيكلية».
للتذكير، فقد هنأ رئيس الجمهورية، يوم السبت الماضي، التلميذ دراش لإهدائه للجزائر ميدالية ذهبية وعلى نيله شهادة البكالوريا بامتياز في دورة هذا العام.
