أكد خبراء و محللون، أمس، أن الجيش الوطني الشعبي، صمام أمان و حصن منيع ومفخرة للجزائريين ونوّهوا بالإنجازات والمكاسب المحققة في ظل الاحترافية والجاهزية العالية واليقظة المستمرة والتقدم في مجال التكوين، و القفزة النوعية في مجال الصناعة العسكرية وأشاروا إلى التطور الذي عرفه والقوة والمكانة من حيث التسلح والتكنولوجيا، كما أكدوا من جهة أخرى على العلاقة القوية والتلاحم بين الشعب والجيش.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3 الدكتور رابح لعروسي في تصريح للنصر، أمس، أن اليوم الوطني للجيش والذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في الرابع من أوت من كل سنة، محطة هامة جدا للتذكير بالإنجازات والمكاسب التي حققت في الميدان العسكري منذ الاستقلال وأيضا مناسبة لحشد الهمم والالتفاف، حول هذه المؤسسة الشعبية بامتياز وتعزيز القدرات، منوها في هذا السياق، بالمحطات النوعية والمستوى الذي وصل إليه وخاصة بالأدوار المتقدمة في حماية الحدود ومكافحة المخدرات والجريمة المنظمة.
وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، حصن منيع و صمام أمان ومفخرة للجزائريين، لافتا إلى العلاقة القوية والتلاحم بين الشعب والجيش.
من جانب آخر، أبرز المتدخل، الاحترافية العالية والجاهزية واليقظة المستمرة والتقدم في مجال التكوين، مع القفزة النوعية في مجال الصناعة العسكرية ولعب أدوار متقدمة في دعم الصناعة الوطنية من جهة وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية.
من جانبه، أكد أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة الجلفة البروفيسور بن شريط عبد الرحمان، في تصريح للنصر، أمس، أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، مفخرة للشعب الجزائري، لافتا إلى التطور الذي عرفه والقوة والمكانة العالمية المتزايدة للجيش، من حيث التسلح والتكنولوجيا.
و أبرز المتحدث، أهمية ودلالات ترسيم الرابع من أوت يوما وطنيا للجيش من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مشيرا في هذا الإطار إلى أن هذه المناسبة، تأتي لتتبع مسار والإنجازات التي حققها والتطور الذي وصل إليه الجيش الوطني الشعبي.
وأكد أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة الجلفة في هذا الصدد، على أهمية مواكبة كل المستجدات و التكنولوجيات الحديثة، منوها بالتطور في مجال الصناعة العسكرية .
واعتبر المتدخل، أن التحديات المتزايدة، تحتم اليوم مواصلة تعزيز قوة الجيش، سيما في ظل المواقف القوية والصريحة للجزائر على الصعيد الدولي .
وأضاف أن الجزائر تريد أن تكون إمكانياتها، تشكل وزنا ثقيلا في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا .
من جانبه، أوضح الخبير في العلاقات الدولية والدبلوماسية، الدكتور فريد بن يحيى، في تصريح للنصر، أمس ، أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ، متكون من أبناء الشعب الجزائري، مبرزا الرابطة القوية والتلاحم بين الشعب الجزائري والجيش الوطني الشعبي، لافتا إلى الاحترافية العالية والتطور المسجل.
ونوه في هذا الصدد بالمكاسب والإنجازات المحققة منذ الاستقلال، مشيرا إلى الأشواط المحققة في مجال الصناعة العسكرية والتي تعززت اليوم وسجلت قفزة نوعية في ظل السعي لتطويرها أكثر وتقويتها . وأبرز المتحدث، الدور المحوري للجيش الوطني الشعبي في ضمان سيادة البلاد والتصدي لأي محاولات للتربص بالوطن.
وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي كان حاضرا في مختلف المحطات الهامة والمنعرجات التي مرت بها البلاد.
من جهة أخرى ، أشار الخبير في العلاقات الدولية والدبلوماسية، الدكتور فريد بن يحيى، إلى أهمية الحفاظ على الديناميكية الموجودة، سيما أمام التحديات الموجودة اليوم في العالم، لافتا إلى حرص الجيش على التطوير واكتساب المعارف والتكنولوجيات الجديدة، في ظل جاهزيته للتصدي لأي طارئ أو تهديد خارجي.
مراد -ح
