أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي أول أمس الخميس أن الانتخابات الرئاسية ، تعد مهمة وطنية نبيلة تستدعي مشاركة الشباب بقوة للحفاظ على المكاسب المحققة.
وخلال إشرافه على «منتدى شباب سعيدة» المنظم من طرف المجلس بالمعهد الوطني المتخصص، مرسلي محمد، ببلدية أولاد خالد، ولاية سعيدة، اعتبر حيداوي أن الاستحقاق الرئاسي المقبل ‹› مهمة وطنية نبيلة تستدعي مشاركة الشباب بقوة وذلك من أجل الحفاظ على المكاسب المحققة خلال السنوات الماضية ومواصلة الانجازات في مختلف المجالات التنموية».
وأبرز المتحدث بالمناسبة أن واجب الساعة يقتضي منا الالتفاف حول هذه المهمة الوطنية التي تدعونا إلى المشاركة القوية الفعالة للإدلاء بأصواتنا في صناديق الاقتراع، داعيا الشباب إلى ضرورة العمل على ترقية الفعل الديمقراطي والانتخابي وذلك من خلال المساهمة أيضا في توعية المواطنين والمواطنات بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي.
من جهة أخرى لفت رئيس المجلس الأعلى للشباب إلى ضرورة تكثيف العمل الجواري خلال هذه الفترة في القرى و المداشر والأماكن العامة بغية تحقيق نسب مشاركة عالية في الرئاسيات القادمة.
ونوه بالمناسبة إلى أن ما يميز الشباب الجزائريين حاليا هو نسبة الوعي المرتفعة وهو ما يؤهل شبابنا ليكونوا أكثر فعالية في وسط المجتمع والعمل على نقل الوعي المكتسب لديهم نحو مساحات اجتماعية أوسع من خلال تشكيل خلايا وعي في الأحياء والقرى والتجمعات السكانية تنبه مختلف فئات المجتمع وخاصة لدى أقرانهم من الشباب إلى أهمية المشاركة القوية في التصويت يوم الانتخاب واختيار من يرونه مناسبا ليقود البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقد أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب ضمن هذا اللقاء، الذي حمل شعار «هيا شباب» وعرف حضور زهاء 250 شابا وشابة من مختلف بلديات الولاية، على افتتاح ورشتين تكوينيتين حول آليات العمل الجواري لترقية المشاركة في العملية الانتخابية.
ق.و