أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أول أمس، بالعاصمة، أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ، يمثل الخيار الأفضل لاستقرار البلاد في المرحلة القادمة، مبرزا المكاسب الاجتماعية والاقتصادية والدبلوماسية والأمنية المحققة في العهدة الأولى ودعا إلى ضرورة المحافظة على هذه المكاسب وتعزيزها واستكمال مسار الإصلاحات، مع ضرورة المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية.
و ذكر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، في تصريح للصحافة في أول خرجة لحزبه لحساب اليوم الأول من الحملة الانتخابية، بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، أين التقى بجمع من المواطنين، بأن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون «يحتاج إلى وقت آخر لاستكمال الإنجازات والإصلاحات في مختلف المجالات، وبالتالي فهو يمثل الخيار الأفضل للشعب الجزائري و لاستقرار البلاد في المرحلة القادمة».
وأضاف بأن الجزائر ومؤسساتها «تحتاج إلى أن يذهب الشعب الجزائري إلى صناديق الاقتراع للانتخاب بقوة لأن الأولوية في الوقت الراهن هو استقرار و أمن الجزائر و بناء اقتصاد قوي و هو ما يضمنه البرنامج الانتخابي للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون».
ومن جانب آخر، أوضح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي بخصوص برنامج الحزب خلال الحملة الانتخابية، بأنه «سيكون مكثفا و يمس كل التراب الوطني، و سنعمل من خلاله على شرح الأسباب والمبررات الواقعية للتصويت لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، أولاها التحولات الكبيرة والاستراتيجية التي تعيشها الجزائر».
كما أبرز ياحي، الذي قام أيضا بعمل جواري بمداومة الحزب ببلدية الشراقة، خلال اليوم الأول من الحملة الانتخابية، المكاسب الاجتماعية والاقتصادية والدبلوماسية والأمنية المحققة، منذ سنة 2019، لافتا في هذا السياق، إلى ضرورة الحفاظ على هذه المكاسب وتعزيزها واستكمال مسار الإصلاحات من أجل بلوغ الغاية من هذه الإصلاحات.
وأشار المتدخل، إلى أن المواطن الجزائري، يعرف التحديات والأشواط التي قطعها المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، مشيرا إلى المسعى الرامي لتحقيق 400 مليار دولار كناتج داخلي خام.
م - ح