دعا، أمس ، رئيس حزب صوت الشعب ، لمين عصماني، من تيزي وزو، إلى التصويت بكثافة لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون خلال رئاسيات 7 سبتمبر المقبل لاستكمال الإصلاحات وإرساء دولة القانون والمؤسسات في إطار الجزائر الجديدة.
وخلال لقائه مع مناضلي الحزب وسكان بلديتي عين الحمام و بوجيمة شمال تيزي وزو، أكد لمين عصماني بأن المترشح عبد المجيد تبون تهمه الوحدة الوطنية وصون الكرامة الإنسانية والمساواة بين المواطنين وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية، ولذلك يعتبر الخيار الأمثل لاستكمال الإصلاحات وضمان الاستمرارية.وأكد عصماني أن عبد المجيد تبون لديه توجه اقتصادي فعلي ويجب استكمال ورشاته، مضيفا أن الجزائر اليوم بحاجة إلى كل أبنائها وأن وجوده بمنطقة عين الحمام وبوجيمة في أعالي ولاية تيزي وزو واحتكاكه بسكانها ما هو إلا امتداد شعبي للبعد الوطني للمترشح عبد المجيد تبون، الذي لا يعطي وعودا كاذبة للمواطن بل يقدم التزامات ملموسة و أفكارا و حلولا سياسية واقتصادية ولديه إرادة صادقة نحو التغيير، ولذلك يجب دعمه، يقول عصماني، من أجل ضمان الاستمرار وتحسين الوضعية العامة للبلاد.
وأضاف أن انتخاب السيد تبون رئيسا للجمهورية في ديسمبر 2019 يعتبر بمثابة رسالة أمل للجزائريين، حيث كانت لديه رغبة حقيقية نحو التغيير، وفي نفس الوقت هناك قوة تريد تأخير وعرقلة هذا المسعى سواء في الداخل أو الخارج، مشيرا إلى أن الرئيس خلال عهدته فتح ورشات وهناك العديد من القطاعات حققت قفزة نوعية.
وأكد عصماني، أن دعم حزبه للمترشح الحر عبد المجيد تبون هو لاستكمال الإصلاحات التي شرع فيها منذ وصوله إلى الحكم، وقال إن حزب "صوت الشعب" يشارك المواطنين تطلعاتهم المشروعة وينقل بأمانة انشغالاتهم.
مشيرا من جهة أخرى إلى أن "السياسة الحقيقية هي قيم وأخلاق وعلم ، ونحن متفقين على هدف واحد وهو الاستقرار والذهاب إلى جزائر المؤسسات وجزائر العدالة الاجتماعية". كما أكد على ضرورة التوزيع العادل لثروات البلاد وتحقيق العدالة، مشيرا إلى أن المواطن لا يزال يطالب بحقوقه من أجل تحسين قدرته المعيشية وظروفه، وعلينا استكمال الورشات وتحقيق غايته، مطالبا بالتصويت لصالح عبد المجيد تبون للوصول إلى هذا المسعى.
سامية إخليف