الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

التزامات بحل مشاكلهم و إشراكهم في صنع مستقبل البلاد: تطلعات الشباب في قلب سباق الرئاسيات

المترشح للــرئاسيات عن الأفافاس يوسف أوشيش من قسنطينة
برنامجي السياسي يهدف لتكريس الديمقراطية والتــوازن بين السلــطات
دعا ، أمس السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش الشباب الجزائري إلى الحراك عبر الصندوق وفرض رؤيته من أجل التغيير في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن شباب اليوم قادر على رفع التحدي كما فعل نظراؤه من جيل هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام .
المترشح لرئاسيات السابع من سبتمبر يوسف أوشيش حل بقسنطينة يوم أمس ، حيث كانت بداية زيارته للولاية من مقبرة الشهداء بمدينة زيغود يوسف، أين قرأت الفاتحة على أرواح الشهداء، و صرح بأن هذه الوقفة تأتي لاستذكار بطولات المجاهدين في هجومات الشمال القسنطيني ووفاء لتضحيات شباب الثورة، فضلا عن تذكير جيل اليوم بجهاد أسلافهم ضد الظلم والاستعمار .
وفي نشاط جواري بوسط مدينة قسنطينة، تحدث مرشح الأفافاس، إلى مواطنين بحديقة بن ناصر، عن تفاصيل مشروعه وبرنامجه الرئاسي في حال وصوله إلى كرسي المرادية، حيث قال بأنه موجه إلى مختلف الطبقات الاجتماعية، وعلى رأسها الطبقات الهشة، إذ سيتم العمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطن البسيط، الذي قال بأنه يعاني في ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة والدولة كان يجب أن تقف إلى جانبهم ، «لكن للأسف فإن مختلف الطبقات الفقيرة ظلت منسية»، «ونحن نلتزم» كمشروع سياسي بالوقوف إلى جانبها وهذا أيضا، بحسبه يعد من صلب وعود بيان أول نوفمبر ببناء دولة ديمقراطية واجتماعية .
ولفت المتحدث، إلى ضرورة استخلاص العبر من الذكرى المزدوجة لهجومات الشباب القسنطيني ومؤتمر الصومام، وذلك من أجل العمل على النهوض بالبلاد وتوفير شروط العيش الكريم، إذ أن البلاد، كما صرح، تتوفر على مختلف الثروات والمقدرات حتى يعيش أبناؤها في رغد وعيش كريم، وذكر أوشيسس، أن الرهان كبير جدا لإنشاء اقتصاد قوي يخلق الثروة ، في حين أن برنامجه الاقتصادي يتضمن تسقيف أسعار المواد الغذائية الأساسية ، وكذا مكافحة الاقتصاد غير الرسمي وإنشاء وكالات صرف رسمية.
وتطرق السكرتير الأول للأفافاس، في حديثه إلى مواطنين بوسط المدينة، بأن برنامجه السياسي يهدف لتكريس الديمقراطية والتوازن بين السلطات وكذا إعادة السيادة ،مثلما قال، للشعب لبناء دولة الحق والقانون وتحقيق العدالة في مختلف المجالات ، أما في ما يتعلق بالجانب الاجتماعي فقال بأن التركيز سيكون على رفع الأجور وإعادة الحق في التقاعد المسبق ورفع قيمة المنحة العائلية عن الطفل الواحد إلى 3 آلاف دينار، مع تخصيص منحة للطلبة والنساء الماكثات في البيت والبطالين بـقيمة 20 ألف دينار ، متعهدا برفع الحد الأدنى من الأجور إلى 40 ألف دينار .
وفي حديث المترشح عن الأفافاس، إلى الكثير من الشباب، الذين طرحوا انشغالاتهم وعبروا عن توقعاتهم ممن سيفوز بكرسي الرئاسة ، رد يوسف أوشيش، بأن الشباب هم من حرروا البلاد وهذه الفئة أيضا قادرة اليوم على أن تصنع التغيير ، داعيا الشباب إلى الحراك عبر الصندوق واختيار من يساند الشعب في متطلباته، كما يجب أن يفرض رؤيته للتغير نحو الأفضل وعدم ترك البلاد لمن وصفهم بالانتهازيين. لقمان/ق

حساني شريف يدعو إلى أن يكون الرئيس القادم مسنودا شعبيا
برنامجنـا يرتكـز على بعـد اقتصــادي اجتمــاعي حـــر
أكد مترشح حركة مجتمع السلم للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، أمس، بولاية تيارت، على ضرورة المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأن يكون الرئيس القادم، مسنودا شعبيا، لافتا إلى أن برنامجه، يرتكز على بعد اقتصادي اجتماعي حر، و أن مشروعه السياسي هو مشروع إصلاح وتغيير وإقلاع وصعود.
ودعا مترشح حركة مجتمع السلم للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، خلال تجمع شعبي نشطه، أمس، بدار الثقافة والفنون "الشهيد علي معاشي"، بولاية تيارت في سادس يوم من الحملة الانتخابية، إلى ضرورة المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية، المقبلة و التي تجري في ظرف استثنائي خاص، يعيش فيه العالم منذ مدة تقلبات وتطورات متسارعة بسبب مشاريع السيطرة على العالم التي يقودها الغرب، المتحالف مع الكيان الصهيوني.
وأكد عبد العالي حساني شريف، على أن التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس القادم، سيقطع الطريق أمام المتربصين بالجزائر والطامعين فيها.
وقال في السياق ذاته، إن حماية البلاد، مسؤولية سياسية وشعبية وأن الرئيس القادم، يجب أن يكون مسنودا شعبيا، معبرا عن أمله أن تكون هذه الانتخابات الرئاسية عرسا للجزائر وللجزائريين، حيث اعتبر أن هذه الانتخابات مفصلية وفيها تنافس بين جزائريين من خلال برامجهم وأفكارهم والشعب يحكم بينهم.
من جهة أخرى، ذكر المتحدث، أن مشروعه السياسي، يهدف إلى تبني نظرة استشرافية لتكريس التنمية وضمان الاستغلال الأمثل للثروات، مضيفا أن برنامجه يهدف إلى محاربة الفساد والبيروقراطية والعمل على تطوير بيئة الحكم من خلال الرقمنة وإيجاد الوسائل الحديثة التي تسمح بتوفير المعلومات والمعطيات والتشجيع على الاستثمار وإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وذكر المترشح أن برنامجه، فرصة للمستقبل ومحوره هو الإنسان من أجل جعله محفوظ الكرامة، مع التكفل بمختلف فئات المجتمع وتوفير كل الأجواء التي تجعل منه إيجابيا اتجاه الوطن والتي تسمح له بصناعة الفرصة التي تنطلق من ذكاء وعبقرية الإنسان.
وأضاف أن هذا البرنامج، يرتكز على بعد اقتصادي اجتماعي حر، حيث يكون اقتصاد البلاد، قائما على حرية التجارة والاستثمار والاستيراد والتصدير، مع الضبط وكذا حرية الإنتاج وحرية إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأيضا على العدالة الاجتماعية.
ومن جانب آخر، تعهد مترشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، بمراجعة القوانين الأساسية للتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والقوانين الأساسية التي تنظم مختلف الفئات، لتحقيق الاستقرار وإرساء السكينة الاجتماعية.
وأضاف أن برنامجه الانتخابي، الذي يضم 62 تعهدا، يهتم بتطوير الرياضة ورياضة النخبة. وذكر أن أهم مرجعية يستند عليها مشروعه السياسي، هي مرجعية بيان أول نوفمبر 1954 والاستمرار على نهج الشهداء والمجاهدين.
وقبيل التجمع، توقف عبد العالي حساني شريف، بساحة الشهداء، أين وضع إكليلا من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب على روح شهداء الولاية، كما تواصل مع المواطنين بساحة الشهيد علي معاشي وشوارع وسط المدينة.
من جهة أخرى، أكد مترشح حركة مجتمع السلم، خلال تنشيطه مساء أمس تجمعا شعبيا بولاية معسكر، أن مشروعه السياسي هو مشروع إصلاح وتغيير وإقلاع وصعود، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة حاسمة ومصيرية، حيث تعيش البلاد وسط بحر من الإكراهات والتحديات الكبيرة من حولنا، نتيجة لمواقفنا وتاريخنا وموقعنا الاستراتيجي وثروتنا البشرية -كما أضاف-.
ودعا المتحدث، إلى ضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة بقوة في الاستحقاق المقبل وعدم الاستماع إلى فئة المقاطعين، لافتا إلى أن الانتخابات المقبلة مهمة وستكون مفتوحة وسيعبر خلالها الشعب عن خياره ويقول كلمته بكل حرية.
وأضاف المترشح، أن برنامجه فيه فرصة للجزائريين ويهدف إلى توفير مناصب عمل دائمة للشباب في إطار المؤسسات الاقتصادية الخاصة والعامة والتي تمتص البطالة، كما أنه يعطي أملا للجزائريين وتعهد أيضا بتجسيد إصلاح في قطاع التعليم ومناهج التكوين وكذا مراجعة سن التقاعد.
مراد -ح

أحزاب الائتلاف الوطني في تجمع مشترك بسكيكدة
المترشـح الحـر تبـون أنقـذ الجزائـر من الانهيـار
رافعت، أحزاب الائتلاف الوطني، الممثلة في جبهة التحرير الوطني، و جبهة المستقبل، والتجمع الوطني الديمقراطي، في تجمع شعبي مشترك أمس بسكيكدة، على خيار برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون، مؤكدة أن الجزائر نجت بفضله من الانهيار، بعد أن كانت مؤسسات الدولة على حافة الإفلاس من خلال حزمة الإصلاحات التي قام بها لا سيما في الجانب الاقتصادي، مؤكدين أنه الرجل الأنسب لجزائر جديدة و قوية ببرنامج واعد.
وأكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، في مستهل كلمته أن الحزب يدعم المترشح الحر عبد المجيد تبون من منطلق الاصلاحات والمنجزات التي قام بها في مختلف المجالات، معرجا إلى الحديث عن الفترة التي سبقت مجيء الرئيس تبون للحكم قائلا :» لنكن منصفين قبل 2019 مستقبل الجزائر كان غامضا تشوبه المخاطر لم يكن لدينا الأموال لدفع أجور العمال، وكانت مؤسسات الدولة مهددة بالإفلاس، وبالتالي فقدان قيمتها وعزتها وكان خلالها المواطن البسيط مهددا في رزقه من أجل دفعه للسكوت و الانصياع، وفقدان المواطن الثقة في مؤسسات الدولة لولا لطف الله، وجهود و عزيمة الجزائريين البررة الذين تفطنوا لما يحاك ضد الجزائر التي كانت مستهدفة من قوى خارجية تتربص بهذا الوطن الغالي».
وتابع مبارك قائلا : «إن الجزائر وصلت إلى الحافة ولكن بفضل الله وكل المخلصين للوطن تجاوزنا هذا المشكل وأصبحنا نعيش في السلام و الاستقرار، بعد مرحلة صعبة جراء جائحة كورونا لتنطلق بعدها عجلت الإصلاحات، وبدأ الرئيس بدستور 2020 الذي أعطى مكانة خاصة للشباب، ثم تلتها مشاريع أخرى مثل منحة البطالة وغيرها من القرارات التي عادت بالفائدة على الشعب الجزائري. مؤكدا أن المترشح الحر عبد المجيد تبون جاء ببرنامج طموح لبناء الدولة الجزائرية الحديثة ، مراهنا على مواصلة تحسين القدرة الشرائية للمواطن من خلال تخفيض الضرائب ورفع الأجور والذي يعتزم أن تصل القيمة بداية 2027 إلى 100 مليار دج».
وتطرق بن مبارك، إلى التزامات البرنامح الذي جاء به المترشح الحر عبد المجيد تبون من بينها محاربة نسبة التضخم الذي انخفض إلى 6 في المئة بعد أن كان في حدود 11 بالمئة ومازال يحارب هذا بأقصى حد حتى ترتفع قيمة الدينار وكذلك مراجعة قانون البلدية والولاية لإعطاء الصلاحيات الكاملة للمنتخبين ، مبرزا التزامات الرئيس أمام الشعب في بداية عهدته لاسترجاع أموال الشعب المنهوبة عن طريق تحرير ما يقارب 285 إنابة قضائية عبر 32 دولة، مست 750 حسابا بنكيا موجود في البنوك الأجنبية.
وبحسب بن مبارك، فإن الانتخابات الرئاسية القادمة ليست مثل سابقتها و «لا بد أن نتحد للمحافظة على بلدنا الجزائر التي تبقى مستهدفة «، داعيا الشعب إلى الاتحاد والتوجه بقوة يوم 7 سبتمبر إلى صناديق الاقتراع.
من جهته الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، ركز في كلمته على الجانب الاقتصادي من برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون، وقال بأنها ستكون عهدة اقتصادية، حيث يريد أن ينتقل بالجزائر من دولة في طريق النمو إلى دولة ناشئة وناجحة ولذلك حدد معايير وأهدافا يكون فيها الناتج الداخلي الخام للجزائر في حدود حوالي 265 مليار دولار، وفي ظرف سنتين إلى ثلاث سنوات يصل إلى 400 مليار دولار، في بيئة تتطلب أن لا يكون فيها مكان للفساد من أجل استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
و أضاف ياحي «نحن ندعم ونحافظ كائتلاف وطني ونعزز كدولة اجتماعية هذه المكاسب الاجتماعية ، و نطالب أن تكونوا في صف هذا الرجل وتمكنوه من مشاركة قوية لأن الانتصار القوي هو الضامن لمواجهة المخاطر والتحديات».
أما الأمين العام لجبهة المستقبل فاتح بوطبيق فقد ركز في كلمته على منجزات المترشح الحر عبد المجيد تبون في مختلف المجالات خلال عهدته الأولى وقال بأنه يحمل برنامجا واعدا، وطموحا يؤسس لمنظومة اجتماعية واقتصادية تكون في مستوى التضحيات مشيدا بمواقف «هذا الرجل الوطني ومواقفه المشرفة التي عبر عنها في العديد من المناسبات تزيدنا فخرا واعتزازا وشعورا بالمسؤولية تؤكد أحقيته في قيادة البلاد لعهدة ثانية يريد من خلالها استكمال مسيرة الاستقلال لجزائر جديدة بمنظومة اقتصادية قوية»، داعيا الشعب الجزائري إلى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع والتصويت على المترشح الحر عبد المجيد تبون.
كمال واسطة

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com