أكدت مساء أمس، رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر «تاج»، بأن الانتخابات الرئاسية تعد بمثابة تحدَ لحماية الجزائر ولرسم مستقبلها.
وأضافت رئيسة الحزب فاطمة الزهراء زرواطي، خلال تجمع نشطته بدار الثقافة بباتنة، بأن حزبها يدعم المترشح الحر عبد المجيد تبون لأنه زرع الأمل في ظروف صعبة خيمت عليها عتمة غمامة على الأوضاع، وتحمل خلالها الرئيس تبون المسؤولية في ظروف صعبة لقيادة البلاد إلى بر الأمان. وقالت فاطمة الزهراء زرواطي في كلمتها، بأنه لا يمكن نكران ما تحقق منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون قيادة البلاد، وفي الوقت نفسه أكدت أحقية وشرعية الطموح للمضي أكثر بقاطرة الوطن نحو نجاحات وإنجازات أكبر، وأضافت رئيسة حزب تاج بأن دعم حزبها للمترشح الحر عبد المجيد تبون نابع من قناعة ما تحقق خلال عهدته الأولى، وقالت بأن الرئيس تبون يتحدث لغة عصر الشباب ويتوجه إليهم دوما بالدعم، لهذا وجب –تضيف زرواطي- ضرورة تجند الشباب ورفع التحدي بالمشاركة بقوة خلال الانتخابات الرئاسية. وأكدت زرواطي، بأن توجه الشباب للانتخابات سيقطع الطريق، أمام المشككين بأن هذه الفئة غير مبالية لأن الموعد الانتخابي للرئاسيات يعد منعرجا وتحديا، لرسم مستقبل الجزائر، وذلك على خطى الشهداء والمجاهدين، الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن تحيا الجزائر حرة وسيدة، واستذكرت رئيسة حزب تاج تضحيات الشهداء والمجاهدين من الأوراس الذي اندلعت منه الشرارة الأولى للثورة التحريرية، بقيادة الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد، ودعت الشباب للسير على خطاهم في حماية الجزائر. ودعت زرواطي إلى التوجه للانتخابات بقوة، لتحقيق شعار الجزائر منتصرة لأن الرئيس تبون تخطى صعابا وتحديات في عهدته الأولى، وجعل الجزائر تنتصر وتعود بقوة دبلوماسيا إلى الساحة الدولية. وقالت فاطمة الزهراء زرواطي، بأن الجزائر بفضل الرئيس تبون وتضافر الجهود باتت قاطرتها على السكة الصحيحة وأقلعت اقتصاديا، كما تطرقت لاهتمام الرئيس تبون بملف الذاكرة وتخصيصه يوما وطنيا لصون الذاكرة الوطنية، مؤكدة على ضرورة قطع الطريق أمام المشككين في التفاف الشعب حوله في السابع سبتمبر. يـاسين/ع
