أكد، أمس، رئيس حزب الفجر الجديد، طاهر بن بعيبش، بأن تاريخ السابع سبتمبر هو موعد لتأكيد استقرار الدولة وضمان استمراريتها، داعيا للتصويت بقوة لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، و اعتبر بأن برنامجه الوحيد الأنسب للجزائريين والجزائريات، وأكد بأن الانتخابات تكتسي أهمية كبيرة بالنظر للظروف الراهنة التي يفرضها الوضع الإقليمي والدولي.
وتطرق بن بعيبش خلال تجمع حزبي نشطه بالولاية المنتدبة بريكة للظروف التي أتى فيها الرئيس تبون خلال العهدة الأولى في نهاية 2019، وقال بأن تلك الفترة تميزت بحالة تسيب في البلاد بسبب تحكم العصابة، ما جعل الشعب يخرج واصفا الحراك الذي عاشته الجزائر بالثورة، وعرَج بعدها رئيس حزب الفجر الجديد على برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون، الذي وصفه بالأنسب لما يحمله في طياته، مثمنا خاصة تخصيص منحة للمرأة الماكثة بالبيت، وقال بأنه آن الأوان لتخصيص هذه المنحة نظرا للدور الذي تلعبه المرأة في تكوين الأجيال الصاعدة.
ونوه بن بعيبش بدور الرئيس تبون، في القضاء على حالة التسيب في استيراد الكماليات والإنفاق غير المجدي، مؤكدا بأن الدخل الخام للجزائر سيرتفع إلى الضعف بـ 400 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة، كما نوه بالدور البارز الذي لعبه الرئيس تبون في عدم الاستدانة من صندوق النقد الدولي الذي انتقده بشدة، و قال بأنه آلية أنشأتها الدول الاستعمارية للتحكم وبسط هيمنتها على الشعوب واقتصادياتها، مضيفا بأن هذا الأمر مخطط له و وجب الحذر منه.
وأبرز بن بعيبش أهمية الانتخابات، في ضمان الأمن في ظل الظروف الراهنة خاصة الإقليمية منها المحيطة بالجزائر، والتي قال بأنها تستدعي الحيطة والحذر، مؤكدا بأن الانتخابات واختيار المترشح الحر عبد المجيد تبون، سيقطع الطريق لا محالة أمام المتربصين والأخطار المحدقة بالبلاد من على حدودنا.
يـاسين/ع