أكد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر تبون عبد المجيد، إبراهيم مراد، أن البرنامج الانتخابي للمترشح الحر، يحمل مشروع مواصلة بناء الجزائر الجديدة القوية و تعزيز هيبتها على الساحة الدولية وتدعيم اللحمة الوطنية الداخلية ضد المؤامرات التي تستهدف البلاد.
وقال مراد خلال تنشيطه لقاء جواريا ببلدية البسباس بولاية الطارف، أمس، أن العهدة الأولى للمترشح الحر عبد المجيد تبون كانت إيجابية على جميع الأصعدة، تمكن خلالها من الوفاء بكل تعهداته، مشيرا إلى أنه في حالة تزكيته من قبل الشعب الجزائري لولاية ثانية فإن جهوده ستكرس أكثر لمواصلة النهوض بالتنمية الوطنية وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني ودعم الجبهة الاجتماعية بتحسين القدرة الشرائية لكل الفئات وتحقيق العيش الكريم لهم، مذكرا بالأهمية القصوى التي يوليها المترشح تبون لتنمية مناطق الظل من خلال البرنامج الذي أقره في عهدته الأولى.
و أبرز مراد، في سياق متصل أهم الإنجازات والمكاسب التي تحققت للمواطنين وفي البلاد بصفة عامة خلال العهدة الأولى، التي خاض فيها المترشح الحر تبون كأولوية قصوى حرب دون هوادة في محاربة الفساد و استرجاع الأموال المنهوبة، مثل ما أكد مراد، موضحا أن المترشح الحر تبون يسعى دائما لتحقيق ما يضمن العيش الكريم للمواطنين والاهتمام بالفئات الهشة بتعزيز القدرة الشرائية من خلال الزيادة في الأجور ومنح التقاعد.
و أضاف أن برنامج المترشح الحر يحمل أمالا كبيرة لمستقبل أفضل للجزائر وللجزائريين، من خلال بناء مليوني سكن واستحداث نصف مليون منصب شغل للعاطلين، ومواصلة الاهتمام بالشباب بتمكينهم من العمل وتولي المسؤوليات، وكذا توسيع تمثيلهم الانتخابي في المجالس المنتخبة، إضافة إلى مسعاه بمواصلة محاربة البيروقراطية «التي كللت في العهدة الأولى بدخول عشرات المشاريع الإستثمارية والمصانع حيز الإنتاج والتي مكنت من إعطاء دفع قوي للاقتصاد الوطني واستحداث آلاف مناصب الشغل».
وقال المتحدث، أن الجزائر مقبلة على غد زاهر وفق نظرة استشرافية يحملها المترشح الحر عبد المجيد تبون في حالة تزكيته لعهدة ثانية باعتبار أن الرجل، كما قال، يعرف الجزائر ومشاكلها بالنظر للمناصب التي تولاها والمسؤوليات التي تقلدها، كما أن الرجل يعول على التحول الاقتصادي والاجتماعي بما يحقق طموح الجزائريين، كما أن الرجل يرفض الحقرة والفاسدين و يعمل على تكريس العدالة الاجتماعية ويسعى لبناء دولة قوية بمؤسساتها واقتصادها وجيشها ودعم الجبهة الداخلية مواكبة للتحولات.
وأكد مراد لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بالمسرح الجهوي عزالدين مجوبي بعنابة، أنه «ليس هناك أي أحد لديه نظرة استشرافية مثل تبون، بفضل تدرجه في عدة مناصب بالجماعات المحلية، وتقلد منصب والي بمختلف ولايات الوطن، ليصبح وزيرا أول، بعدها فعلوا ما في وسعهم لإبعاده لأنه لا يحب الظلم و الفساد، وإذا زكى الشعب المترشح ستكون الجزائر مقبلة على غد زاهر كله انتصارات».
و قال مراد بأن المترشح عبد المجيد تبون، رغم إبعاده واصل النضال رغم الضغوط التي مورست عليه، وبفضل التفاف الجزائريين حوله فاز في رئاسيات 2019، وانطلق مباشرة في إحداث التغيرات اللازمة قائلا « كان شغله الشاغل المواطن وتحسين أوضاعه، وضمان عيشه الكريم، حيث أطلق برنامج مناطق الظل في القرى والأرياف، والمشاريع المهيكلة في المدن، بهدف تعزيز القدرة الشرائية للمواطن وإزالة جميع العراقيل».
وأشار مراد، إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المترشح في عهدته الأولى، لإعادة بعث المصانع المتوقفة، ما سمح بتشغيل 900 وحدة إنتاجية، عانى أصحابها ومسيروها من البيروقراطية، وبفضل الجهود المتخذة وفرت المصانع ألاف مناصب العمل، وتساهم اليوم في خلق الثروة، والابتعاد عن الاستيراد والتحول نحو التصدير.
وفي مجال الاستثمار الفلاحي، أفاد المتحدث بأن المترشح عبد المجيد تبون ركز على الزراعات الاستراتيجية في الجنوب، لما تحتويه الصحراء من مياه جوفية هائلة، تمكن من رفع الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وفي القطاع المنجمي أشار إلى أن المترشح، التزم باستكمال الاستثمارات التي أطلقها لاستغلال منجم غار جبيلات قائلا «الرئيس تبون كانت له الشجاعة الكافية لاستغلال منجم غار جبيلات، الذي سيمكن من تحويل المادة الأولية من تندوف إلى بشار، ثم وهران وصولا إلى عنابة لمصنع الحجار، ستسمح هذه الاستثمارات بالإضافة لمشروع الفوسفات المدمج، واستغلال منجم بلاد الحدبة بتبسة، بتحويل هذه المادة وتصديرها عبر ميناء عنابة الذي يعرف مشروعا ضخما لتوسعته، بالخروج من التبعية للريع البترولي، وتحويل المداخيل لبناء اقتصاد قوي، يحقق الحياة الكريمة للشعب، والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، حيث تعرف الجزائر سنويا – حسبه- زيادة بنحو 1.5 مليون نسمة.
وذكر مراد، بأن برنامج المترشح عبد المجيد تبون، يتضمن توسيع التقسيم الإداري للوصول واستحداث ولايات جديدة، يصل عددها 100 ولاية، ما يسمح أيضا برفع عدد البلديات، بهدف تقريب الإدارة من الوطن، والتحكم الجيد بانشغالاته. كما أولى المترشح، وفق مدير حملته، أهمية قصوى للشباب، وتمكينهم في مختلف المناصب في عهدته الأولى، ويتطلع لزيادة تواجده في جميع المنابر، علاوة على دعم الشباب البطال ومختلف شرائح المجتمع.
وعن ولاية عنابة، فقد أوصى المترشح عبد المجيد تبون، يؤكد مراد، بوضع برنامج خاص ، كما سيزورها ، في الشهور الأولى من العهدة الثانية في حال انتخابه رئيسا، متطلعا لتكون عنابة مثل وهران في الغرب قائلا « تبون يعرف ولاية عنابة جيدا، ويكن لها كل الاحترام ويتأسف لأنها ليست في مستوى رونقها وجمالها، كما أوصاني بزيارة حي سيدي سالم العريق، الذي سيخصص له برنامجا، للرقي به وجعل واجهته البحرية ذات استقطاب مميز، كما يُعد مشروع الترامواي ضمن المشاريع المسطرة للمترشح عبد المجيد تبون، لتجسيده على أرض الواقع كون عنابة تعاني من مشكل نقل». كما نشط مدير الحملة تجمعا جواريا بحي سيدي سالم، حيث التقى بالمواطنين، وأبلغهم توصيات الرئيس تبون ورسالته لهم، والتزامه بزيارتهم، والاستماع إلى انشغالاتهم.
نوري.ح/ ح. دريدح