قال مساء أمس الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي إن الانتخابات الرئاسية ليست محسومة و الشعب الجزائري هو من سيحسم بشأنها يوم 7 سبتمبر، ودعا إلى الخروج بقوة يوم الاقتراع للتصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، من أجل تقوية البلاد وتعزيز الديمقراطية، والتأكيد على أن الجزائر دولة مؤسسات.
ودعا الأمين العام للأرندي على هامش تجمع شعبي نشطه مساء أمس بساحة أول نوفمبر بمدينة البليدة الجالية الجزائرية بالخارج إلى الخروج بقوة أيام الاقتراع المخصصة لهم والتصويت لصالح رجل المرحلة عبد المجيد تبون، كما دعا كل الفواعل الاقتصادية والنخب إلى الانخراط في هذه العملية.
وأضاف ياحي أن المترشح الحر عبد المجيد تبون قوي ويعرف أين يذهب، في حين يحتاج إلى دعم في هذه المرحلة، مضيفا أن الهدف من الانتخابات الرئاسية هو تعزيز مؤسسات الدولة وحماية الجزائر من المخاطر التي تحيط بها ، مجددا التأكيد على أن المرحلة القادمة تحتاج إلى رجل قوي، لافتا إلى أن المترشح عبد المجيد تبون هو من يملك برنامج المرحلة القادمة، ليواجه التحديات المعقدة والصعبة إقليميا ودوليا والتي لها تأثيرات على الجزائر، داعيا إلى ضرورة التصويت لهذا المترشح من أجل تقويته والحفاظ على المكاسب.
نورالدين ع