* خبراء: تحريك التنمية الاقتصادية وتحسين القدرة الشرائية من الأولويات
باشر الوزراء الجدد، مهامهم الجديدة بعد مراسم استلام المهام التي شهدتها أمس عديد الدوائر الوزارية، وأجمع الوزراء الجدد على ضرورة العمل على تنفيذ التعهدات التي قدمها رئيس الجمهورية، ومواصلة الورشات الإصلاحية وتشجيع النشاط الاقتصادي وحماية القدرة الشرائية وتحسين الخدمات المقدمة للجزائريين.
كما ستعمل الحكومة على تجسيد التزام الرئيس بجعل السنة المقبلة «اقتصادية بامتياز» عبر سلسلة من التدابير والقرارات لإنعاش الاقتصاد الوطني وتسريع ديناميكية النمو الاقتصادي. لأن الرهان بعد تحقيق الاستقرار الأمني والمؤسساتي والتشريعي هو الاعتماد على الإقلاع الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال الخمس سنوات الماضية لبناء اقتصاد عصري ومتطور يعتمد على الرقمنة والفعالية لخلق الثروة ومناصب الشغل.
تعزيز الجبهة الاجتماعية ومحاربة البطالة
كما ستكون الحكومة مطالبة بتخصيص جهد معتبر من الميزانية وكذا القرارات لدعم الجبهة الاجتماعية من خلال رفع الأجور ومحاربة التضخم، ورفع منح وعلاوات المتقاعدين والفئات المعوزة والمرأة الماكثة بالبيت، إضافة إلى رفع منح الطلبة الجامعيين.
ويعد القضاء على البطالة من المرامي الأساسية لبرنامج رئيس الجمهورية، عبر تحفيز الشباب على الولوج إلى عالم المقاولاتية واستحداث مؤسسات مصغرة، عن طريق تبسيط الإجراءات التي تمكنهم من الحصول على قروض لإطلاق مشاريع يمكن أن تتحول إلى مؤسسات كبرى خلاقة للثروة ومناصب شغل.
وقد تعهد عبد المجيد تبون في هذا السياق بتوفير 450 ألف منصب شغل في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، من خلال صيغ التشغيل المتاحة، سواء ما تعلق بالمناصب التي يوفرها قطاع الوظيف العمومي وكذا القطاع الاقتصادي، وكذا من خلال المؤسسات الناشئة والمصغرة التي يعول عليها في تحقيق الوثبة في المجال الاقتصادي عن طريق سواعد الشباب من خريجي الجامعات ومعاهد التكوين ومن حاملي المشاريع الواعدة.
ويراد من خلال التدابير التي تمس بصفة مباشرة حياة المواطنين و انشغالاتهم اليومية تحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة وحياة الرفاه للمواطنين، سيما وأن رئيس الجمهورية قطع وعودا على نفسه بمواصلة البرامج السكنية المختلفة، بإنجاز مليوني وحدة سكنية، نسبة هامة منها ستكون بصيغتي السكن الريفي والاجتماعي، بهدف دعم الفئات الهشة، والنهوض بالمناطق الريفية، بما يشجع الساكنة على الاستقرار بها بدل هجرانها نحو المدن والمجمعات السكنية الكبرى، بحثا عن حياة أفضل.
الارتقاء بالسياسة الخارجية وتعزيز التوجه الإفريقي
وسيكون وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف الذي تعزز بصفة «وزير دولة» مطالبا بتجسيد نظرة الرئيس تبون للعلاقات الخارجية للجزائر التي استرجعت مكانتها المرموقة في المحافل الدولية، والتي تميزت في العهدة الأولى بالدفاع عن القضايا العادلة في العالم وعن الشعوب المقهورة والمظلومة، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية، مع الاستمرار في دعم ومؤازرة دول الجوار.
ويكشف التعديل الذي طرأ على الوزارة بإضافة «الشؤون الافريقية» إلى الوزارة، عن توجه بشكل أكبر نحو العمق الإفريقي، والتركيز على علاقات الجزائر مع دول القارة بغية دفعها لمستويات أكبر تليق بمكانة الجزائر في إفريقيا كبلد مصدر للسلام وداعم للتنمية والحلول الداخلية لمشاكل القارة، والمساهمة في إدارة الأزمات القائمة في الساحل وفي ليبيا، بما يخفف أو يوقف من ارتداداتها على الجزائر وعلى أمنها القومي. وفي العلاقات المغاربية، يستشرف مراقبون بأنها ستكون على رأس أولويات العهدة الجديدة للرئيس، في اتجاه تونس وموريتانيا وليبيا، والعمل على تعزيز التكتل الثلاثي المغاربي.
استكمال المشاريع المهيكلة وبعث الاستثمار
من جانبه، تعهد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بمواصلة تنفيذ المخطط الاستراتيجي التي رسم خطوطه الرئيس تبون، من خلال المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي شُرع في تجسيدها، لبناء مستقبل طاقوي مستدام.
واعتبر الوزير، أن التنظيم الجديد للقطاع من طرف رئيس الجمهورية. يعكس التزامه الراسخ في دعم الاستراتيجية الوطنية الطاقوية الطموحة. التي تهدف إلى ضمان الأمن الطاقوي، وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة.
كما سيتولى يوسف شرفة، تنفيذ استراتيجية الرئيس تبون، في مجال الفلاحة والأمن الغذائي التي تستهدف مضاعفة إنتاج القمح الصلب والشعير والذرة والحبوب الزيتية والسكر، عبر توجيه الجزائر نحو تقوية إنتاج المحاصيل الإستراتيجية، عبر خريطة زراعية مدروسة وفق المعايير العلمية، لتقليص الاستيراد إلى أدنى مستوياته وتطوير شعبة زراعة الذرة واستغلالها بكل مشتقاتها لتقليص استيراد الأعلاف، وتوفير اللحوم الحمراء والبيضاء.
وبغية مواجهة الاختلالات التي تعاني منها السوق الوطنية ومعالجة الإشكاليات التي تعيق تطوير الصادرات، قرر الرئيس استحداث وزارة تتكفل بملف التجارة الخارجية والصادرات، فيما تتكفل وزارة بالسوق الوطنية، وذلك لمعالجة اختلالات ومشاكل التجارة الخارجية التي أصبحت جهازاً بيروقراطياً موازياً يهدد السلم المجتمعي ويحرم المواطن من سلع جد جوهرية.
وضمن سياسة توسيع صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات، يتطلع الرئيس تبون إلى تحقيق 15 مليار دولار من الصادرات نهاية عام 2025، وزيادة هذا الرقم إلى 30 مليار دولار قبل نهاية 2030، في حين يسعى أيضاً إلى مواصلة تعزيز احتياطي النقد الأجنبي الذي بلغ 70 مليار دولار وهذا لضمان استقرار مالي مستدام، مع مواصلة كسر مقاومة التغيير والإصلاح.
ع سمير
خبراء يبرزون التحديات المنتظرة في المرحلة المقبلة
تحريك التنمية الاقتصادية وتحسين القدرة الشرائية من الأولويات
اعتبر خبراء ومحللون، أمس، أن الحكومة الجديدة التي عينها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمامها تحديات مختلفة و تنتظرها ملفات هامة على مستوى مختلف القطاعات، لاسيما ما تعلق بالجانب الاقتصادي والاجتماعي تجسيدا لالتزامات السيد رئيس الجمهورية وأوضحوا أن من بين الأولويات ، تحريك التنمية الاقتصادية وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين و التكفل بالانشغالات الاجتماعية وإعطاء حركية للصادرات خارج المحروقات.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3 الدكتور رابح لعروسي في تصريح للنصر، أمس، أن الحكومة الجديدة التي عينها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والتي يقودها الوزير الأول نذير العرباوي، تعكس اهتمامات بارزة ومنتظر منها الكثير، سيما وأن 2025 ، ستكون سنة انطلاق و إقلاع اقتصادي بـ «كموندوس» بشري مؤهل من كفاءات لديها دراية بالملفات التي تنتظرها، تجسيدا لتعهدات رئيس الجمهورية، خدمة للمواطن.
وأضاف المتحدث، أن هناك اهتمام كبير بإعطاء نفس جديد لبعض القطاعات، حيث تم تعيين وزراء جدد على رأسها، لافتا في هذا الصدد، إلى أن تسيير بعض القطاعات، يحتاج إلى خبراء وأكاديميين وذوي الخبرة في الميدان واليوم تم ضخ دماء جديدة في بعض القطاعات الوزارية التي بقيت تراوح نفسها.
من جهة أخرى، اعتبر المحلل السياسي، أن التغييرات على تشكيلة الحكومة، مهمة في هذه المرحلة ، خصوصا مع وجود تحديات خارجية وتغييرات جارية على المستوى الدولي، مضيفا أن الجزائر حققت العديد من المكاسب في ملفات عديدة ومن الضروري أن تحافظ عليها و تعززها في المستقبل، سيما وأنها موجودة على مستوى مجلس الأمن الدولي، كما أنها فتحت صفحة جديدة في مجال الصادرات خارج المحروقات وبناء شراكات اقتصادية قوية استراتيجية مع شركاء دوليين على غرار الصين و الشريك الأوروبي وروسيا وأمريكا وغيرها.
ونوه المتدخل بوجود نظرة قوية فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، حيث تم تعيين وجه جديد في قطاع الصناعة، لتأخذ مكانها في المرحلة القادمة، مع تحرير ملفات تنتظر الولوج فيها.
كما اعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن منح صفة وزير دولة، لكل من وزير الخارجية والطاقة، يعكس اهتماما كبيرا لدى رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالخارجية و الطاقة وقد تم توسيع الوزارتين بإضافة كتاب دولة.
وأشار هذا الصدد، إلى الاهتمام الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية للجالية الوطنية بالخارج، منوها في السياق ذاته بالحرص على المستوى الخارجي، فيما يتعلق بالشؤون الإفريقية والبعد الإفريقي والنشاط الاقتصادي في دول الجوار و البلدان الإفريقية و أيضا المرافعة عن الحقوق الافريقية في مختلف المنابر الدولية، حيث تشتغل الجزائر دائما على مقاربة أنها عنصر سلام واستقرار للمنطقة وتعاون لبناء شراكة إفريقية، وأشار إلى وجود العديد من العلاقات التي بدأت تأخذ انتعاشا كبيرا فيما يتعلق بالتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي وغيرها من المجالات التي تنعكس إيجابا على البلدان الإفريقية بمعية الجزائر.
ومن جانبه، أبرز أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عمار سيغة في تصريح للنصر، أمس، أهمية التعديل الحكومي الذي أجراه السيد رئيس الجمهورية، في هذه المرحلة وتجديده الثقة في السيد نذير العرباوي و احتفاظ عدد من الوزراء بحقائبهم الوزارية والذين كانوا قد أعطوا نفسا حقيقيا لتلك القطاعات التي تولوا تسييرها، لافتا إلى أن الوزراء الذين هم محل ثقة الرئيس لديهم كفاءة و تكوين وقد جدد الثقة في وزراء بعد النتائج الهامة التي تم تحقيقها والرهان اليوم على المرحلة القادمة والتي تعتبر مرحلة بناء وتعزيز للجانب الاقتصادي والسياسي وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات المختلفة المشكلة للمشهد السياسي في الجزائر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الحكومة الجديدة، مكلفة بتجسيد تعهدات والتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ومواجهة مختلف التحديات، لاسيما على مستوى الشق الاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف أن الجزائر، أطلقت مشاريع كبرى وهامة على غرار المشاريع في قطاع المناجم ومنها غار جبيلات، إلى جانب التوجه لاقتحام السوق الافريقية والرهان اليوم على قطاعات استراتيجية توليها الدولة اهتماما خاصا.
من جانبه، أوضح أستاذ الاقتصاد والخبير في المالية العامة أحمد شريفي، في تصريح للنصر، أمس، أن الحكومة الجديدة أمامها تحديات النهضة الاقتصادية وتحريك النشاط الاقتصادي، كون أن الحكومة السابقة كانت قد شرعت في تنفيذ مجموعة من المشاريع والتي تحتاج إلى دفعة قوية، سواء ما تعلق بالمشاريع الهيكلية التي أقرها مشروع قانون المالية لسنة 2025 والتي تحتاج إلى روح جديدة، وأيضا مشاريع الاستثمار و جلب الاستثمارات في قطاعات متعددة والتي تحتاج كذلك إلى دفعة قوية، خاصة ملف الاستثمار في الفلاحة والمناجم وغيرها.
كما أشار أيضا إلى تحريك ملف التجارة الخارجية والذي خصصت له وزارة لتنظيم وإعطاء حركية للصادرات خارج المحروقات وتموين السوق الوطنية بما تحتاج إليه من ضرورات أساسية.
ومن جهة أخرى، التركيز على ضبط السوق الداخلي من حيث الأسعار والتموين وتنظيم الأسواق وكل ما يتعلق بالتجارة الداخلية وهو ما ستقوم به وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية.
وأضاف أن الحكومة الجديدة، تعمل من أجل تجاوز مختلف التحديات على الصعيد الداخلي والخارجي وتسريع عملية التنفيذ، لأن رصد ميزانية كبيرة يتطلب وجود وتيرة قوية لتنفيذ هذه الميزانية الضخمة، سواء في جانبها الاجتماعي أو الإداري أو الاقتصادي.
كما أشار المتدخل، إلى أن احتفاظ بعض الوزراء بحقائبهم الوزارية، في الحكومة، من خيارات رئيس الجمهورية والذي يعرف ما هي القطاعات التي كانت لها أدوارا إيجابية وحققت نتائج مرضية وقد أعطاها فرصة ثانية لمواصلة العمل وتنفيذ مشاريعها مثل الطاقة والتعليم العالي والعمل والتجارة الداخلية ولكن هناك قطاعات أخرى عرفت مراوحة وثقل في تحقيق الأهداف وتنفيذ برامجها بما يحقق رضائية المواطن فجاءت عملية التعديل لإعطاء دفعة وروح جديدة لهذه القطاعات.
وذكر المتحدث، أن التعديل الحكومي، كان مرتقبا ومنتظرا للقيام بما ينبغي القيام به وخاصة في الشق الاقتصادي والاجتماعي والذي يهم تحريك التنمية الاقتصادية وتلبية الاحتياجات الأساسية وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين وأضاف أن هذه التحديات تنتظر هذه الحكومة وستظهر النتائج في قابل الأيام من خلال التكفل بالانشغالات الاجتماعية والمحافظة على استقرار الأسعار وتوفير السلع ومحاربة الندرة والاحتكار وضبط الواردات وتشجيع الصادرات وجلب الاستثمارات وتحريك ملف الاستثمار في بعض القطاعات الحساسة والتي تعرف تطلعا وانتظارا من المواطنين.
مراد - ح
وزراء الحكومة الجدد يتسلمون مهامهم رسميا
تأكيد على ضرورة ترجمة التزامات رئيس الجمهورية
باشر يوم أمس الثلاثاء، الوزراء الجدد المعيّنون في التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الاثنين، مبقيا على السيد نذير العرباوي في منصب الوزير الأول، مهامهم رسميا في أعقاب مراسم تنصيب تم تنظيمها بمقرات الوزارات المعنية بالتغيير.
وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف
تكريس دور الجزائر على الساحة الدولية كدولة محورية
شدد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس على ضرورة التجند «صفا واحدا» تحت قيادة رئيس الجمهورية وهو يستهل عهدته الرئاسية الثانية، والمضي قدما على درب تكريس دور الجزائر على الساحة الدولية، كدولة محورية تتحمل ما يمليه عليها الواجب والمسؤولية تجاه جوارها الإقليمي بصفة خاصة وتجاه محيطها الخارجي بصفة عامة».
كما أكد السيد عطاف خلال تسلم مهامه الجديدة، وإشرافه على مراسم تنصيب السيدة سلمة بختة منصوري، كاتبة دولة لدى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، مكلفة بالشؤون الإفريقية، والسيد سفيان شايب، كاتب دولة لدى نفس الوزير، مكلف بالجالية الوطنية بالخارج، على تكريس دور الجزائر كشريك ملتزم وموثوق يسعى على الدوام لبناء علاقات متوازنة تحفظ مصالحه الوطنية وتضمن تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء اقتصاد قوي ومتنوع وتنافسي يعود على شعبنا بالازدهار والرفاه.
وزير الطاقة و المناجم و الطاقات المتجددة محمد عرقاب
المحافظة على دور الجزائر كمورد رئيسي للغاز
تعهد وزير الدولة، وزير الطاقة و المناجم و الطاقات المتجددة، محمد عرقاب، يوم أمس بمواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، التي رسم خطوطها العريضة رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنها، تجسدت من خلال المشاريع الاستراتيجية الكبرى المحددة التي شرع في انجازها حسب رؤية واضحة تهدف أساسا إلى بناء مستقبل طاقوي مستدام و مزدهر و متاح لكل الجزائريين.وفي كلمة ألقاها خلال مراسم استلام مهامه، أوضح السيد عرقاب أن أولويات قطاعه، تشمل تطوير المحروقات والغاز الطبيعي، مؤكدا أن الغاز الطبيعي سيظل موردا استراتيجيا يرافق مسيرة الانتقال الطاقوي، و أن الجزائر ستواصل تعزيز قدراتها في إنتاج الغاز الطبيعي.
وعقب مراسم تنصيبه لكاتبة دولة لدى وزير الطاقة مكلفة بالمناجم، السيدة كريمة طافر، وكاتب دولة لدى وزير الطاقة، مكلف بالطاقات المتجددة، السيد نور الدين ياسع، صرح السيد عرقاب بأن «هذا التنظيم الجديد للقطاع من طرف رئيس الجمهورية يعكس بلا شك التزامه الراسخ في دعم الاستراتيجية الوطنية الطاقوية الطموحة التي تهدف إلى ضمان أمننا الطاقوي وتنويع مصادرنا وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة».
محمد مزيان يستلم مهامه على رأس قطاع الاتصال ويؤكد
سنعمل لتحقيق طفرة في الإعلام الوطني
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، أنه سوف يعمل من أجل تحقيق طفرة الإعلام الوطني بكل أطيافه، وتمكينه من قطع أشواط نوعية جديدة ترتقي به إلى هيبة الجزائر ومكانتها الدولية، وكذا الارتقاء بممارسته المهنية قوامها خدمة المواطن والدولة ومؤسساتها.
جرت أمس بمقر وزارة الاتصال عملية تسليم واستلام المهام بين وزير الاتصال المغادر، محمد لعقاب، والوزير الجديد، محمد مزيان، تبعا للتعديل الذي أجراه رئيس الجمهورية على الحكومة قبل يومين، وهذا بحضور إطارات وموظفي الوزارة. وفي كلمة له بالمناسبة تعهد وزير الاتصال الجديد، محمد مزيان، بالعمل في هذه الظروف المتميزة للمساهمة «بجهود حثيثة في تمكين الإعلام الوطني من قطع أشواط نوعية إضافية جديدة ترقى إلى هيبة الجزائر ومكانتها الدولية، وقيمها الحضارية وثقلها وتطلعاتها المشروعة».مزيان الذي عبر عن خالص امتنانه لرئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، على الثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب قال إن أول الأعمال التي سيباشرها تهدف إلى تحقيق «طفرة في الإعلام الوطني بكل أطيافه».
وبهذا الخصوص أوضح المتحدث بأن الطفرة التي يصبو إلى تحقيقها إنما يقصد من ورائها أيضا «الارتقاء بهذا الإعلام وبممارسته المهنية إلى مستويات ناجعة قوامها خدمة الدولة ومؤسساتها، مع العلم أن خدمة المواطن هي البوصلة التي تنير لنا الطريق في هذه المرحلة». وتابع وزير الاتصال الجديد أنه بعد عملية التحليل والتقييم والاستقراء والاستشراف سيتم الوقوف أمام الورشات الضرورية قصد تحويلها إلى خطط عمل تتلاءم مع الأبعاد السياسية لهذا القطاع الاستراتيجي، في هذه المرحلة التي تتميز بالحساسية والدقة على كل الأصعدة. وفي السياق أشار الوزير إلى أن الجزائر تعيش اليوم تحولات نوعية وهو ما يجعل من أعمال قطاع الاتصال ترتكز على اليقظة والتفطن والتحلي بالقيم الوطنية في كل الظروف، تلك القيم التي تعكس المسار التاريخي للإعلام الوطني، وعليه شدد على أن الظرف يستوجب من الجميع «التعبئة» قصد المساهمة في مسار التنمية الوطنية وضمان الخدمة العمومية للإعلام الوطني.و لم يفوت محمد مزيان وهو يستلم مهامه على رأس قطاع الاتصال المناسبة للتأكيد على أن الوضع اليوم لا يحتاج إلى الكلام المجرد وإنما يحتاج إلى الكلام المجسد في الميدان، ولتجسيد كل الورشات التي أشار إليها قال إن ذلك يحتاج إلى وقت، وإلى العقل الميداني الذي هو الأساس. وفي ختام كلمته شدد المتحدث على أن الإعلام بشكل عام هو الرسالة، والرسالة أساسها الكلمة الطيبة وهو ما يصبو إلى تحقيقه. من جانبه حرص وزير الاتصال المغادر محمد لعقاب على تجديد الشكر لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه لتسيير قطاع الاتصال لمدة فاقت العام، وعلى الفرص التي أتاحها له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية سنة 2019 وهي الفرص التي ساهمت في إثراء مساره المهني. إلياس-ب
وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح
تحقيق الجزائر للريادة الإفريقية في مجال اقتصاد المعرفة
أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، في كلمة ألقاها خلال تسلمه مهامه من الوزير السابق للقطاع ياسين المهدي وليد أن الوزارة ستعمل على تحقيق الجزائر للريادة الإفريقية في مجال اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة»، و ذلك بفضل «تضافر جهود جميع المتعاملين وباقي القطاعات لتحقيق هذا الهدف».
وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي
الحرص على تقديم خدمات ترتقي إلى تطلعات المواطنين
شدد السيد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، خلال مراسم تسلم مهامه من سلفه السيد كريم بيبي تريكي ضرورة «تنسيق الجهود والعمل في إطار جماعي من أجل تطوير هذا القطاع الهام وتقديم خدمات ترتقي إلى تطلعات المواطنين».
وزيرة السياحة والحرف التقليدية، حورية مداحي
قطاع السياحة بديل اقتصادي هام
أكدت وزيرة السياحة والحرف التقليدية، حورية مداحي، حرصها على بذل كل الجهود لترقية قطاعها ‹›الحيوي›› لتقديم أحسن صورة لبلادنا.
واعتبرت السيدة مداحي خلال استلامها مهامها على رأس الوزارة خلفا للسيد مختار ديدوش، أن قطاع السياحة «هو بديل اقتصادي»، سيما «وأن بلادنا تزخر بكل المقومات الطبيعية، التراثية والتاريخية، ما يمكنها من أن تكون وجهة سياحية بامتياز».
وبالمناسبة ذاتها، ثمنت السيدة مداحي جهود الوزير السابق، السيد مختار ديدوش، التي بذلها من أجل تطوير وترقية القطاع.
وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي
الرئيس وضع المواطن في قلب اهتمامات الدولة
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أمس أنها ستباشر مهامها الجديدة انطلاقا من استراتيجية تقوم على دراسات استقصائية واستشرافية من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية.
وأبرزت السيدة مولوجي خلال استلام مهامها على رأس القطاع، خلفا للسيدة كوثر كريكو، أن «التنمية الاجتماعية تعد من أولويات برنامج رئيس الجمهورية الذي وضع المواطن وخاصة الفئات الهشة في قلب اهتمامات الدولة».
وزير الثقافة والفنون زهير بللو
الوزارة ستكون حارسا أمينا للأمن الثقافي والفني
أكد وزير الثقافة والفنون زهير بللو، أمس أنه سيبذل قصارى جهده من أجل النهوض بقطاع ‹الثقافة والفنون ‹›الهام›› في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر، كما قال، ديناميكية إيجابية صادقة.
و في أعقاب تسلم مهامه على رأس وزارة الثقافة والفنون، خلفا للسيدة صورية مولوجي، تعهد السيد بللو، بتوفير للمثقفين والفنانين والمفكرين والناشطين والفاعلين في مختلف مجالات الثقافة والفنون «مناخ خصب واهتمام ليقدموا كل طاقاتهم وقدراتهم وإبداعاتهم ويمثلوا الجزائر تمثيل محليا وطنيا ودوليا».
كما اعتبر السيد بللو أن الوزارة «يجب أن تكون حصنا منيعا للسيادة الوطنية الثقافية للجزائر، وحارسا أمينا لأمنها الثقافي والفني والفكري».
وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد
نحو جعل التكوين والتعليم المهنيين خزانا لليد العاملة
أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، أمس، أن الاتجاه الذي تتخذه الجزائر اليوم يركز على بناء اقتصاد قوي مزدهر وفتح مختلف المجالات لتمكين الشباب، مؤكدا في أعقاب تسلم مهامه على رأس الوزارة ، خلفا للسيد ياسين مرابي، أنه بالتعاون مع إطارات القطاع سيتم جعل التكوين والتعليم المهنيين محركا لمختلف الإصلاحات وتوفير اليد العاملة ونشر ثقافة المقاولاتية على مستوى المراكز، وتمكين الجزائريين سيما الشباب من النجاح.
وزير النقل سعيد سعيود
يجب الارتقاء بقطاع النقل لأهميته الاقتصادية والاجتماعية
أكد وزير النقل سعيد سعيود، أمس، حرصه على مواصلة الجهود التي بُذلت في الفترة الأخيرة على مستوى القطاع الذي يعرف «قفزة نوعية حافلة بالإنجازات»، لافتا إلى «وجوب التجند» لمواصلة العمل على كافة الأصعدة للارتقاء أكثر بهذا القطاع.
وخلال تسلم مهامه خلفا للسيد لحبيب زهانة، دعا الوزير إطارات وعمال الوزارة وكذا المؤسسات تحت الوصاية إلى مزيد من العمل والانخراط في مسعى جديد يقوم على آليات التسيير الحديثة، مبرزا التزامه للعمل بقوة وإشراك كل الكفاءات دون تهميش للوصول إلى ما هو أحسن لبناء جزائر منتصرة، وشدد بالمناسبة على الأهمية التي يكتسيها قطاع النقل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي
تكريس الجهود لتذليل الصعاب التي تعترض قطاع التربية
أكد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، أنه سيعمل رفقة الأسرة التربوية و كل مكوناتها على تذليل الصعاب التي تعترض القطاع، معربا عن أمله في أن تسير الأمور في ظروف فضلى لتحقيق أفضل النتائج لأبنائنا. وفي تصريح للصحافة عقب تسلم مهامه على رأس الوزارة نوه السيد سعداوي بالمجهودات التي بذلها خلفه السيد عبد الحكيم بلعابد لفائدة القطاع والأسرة التربوية.
وزير التجارة الداخلية و ضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني
إشادة بمساعي رئيس الجمهورية للحفاظ على القدرة الشرائية
أشاد وزير التجارة الداخلية و ضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، أمس على مساعي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المستمرة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن من خلال إعادة هيكلة السوق الوطنية، بما يواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية، تجسيدا لالتزاماته الانتخابية، وهو ما يتجلى في تخصيص وزارة للتجارة الداخلية وضبط السوق.
وزير التجارة الخارجية و ترقية الصادرات محمد بوخاري
سنعمل على تحقيق التنوع الاقتصادي
كما أكد وزير التجارة الخارجية و ترقية الصادرات محمد بوخاري، خلال تسلم مهامه، سعيه للعمل بالتعاون والتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، قصد تحقيق التزامات رئيس الجمهورية عن طريق وضع خارطة طريق وتجسيدها، خصوصا ما تعلق بتحقيق التنوع الاقتصادي والابتعاد عن التبعية للمحروقات والمحافظة على التوازنات المالية للبلاد.
وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو
دعم العلاقة التكاملية بين السلطة التشريعية والتنفيذية
أعلنت وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، أمس، عزمها على فتح ورشات وملفات من شأنها دعم العلاقة التكاملية الموجودة بين السلطة التشريعية والتنفيذية.
وأكدت السيدة كريكو أنها مدركة لحجم المسؤولية التي تمثلها مهمة تحقيق التكامل بين السلطة التشريعية والتنفيذية، خدمة للمصلحة العليا للبلاد، مثمنة خلال استلامها مهامها، « جهود الوزيرة السابقة، السيدة بسمة عزوار وكفاءة إطارات الوزارة».
وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة
قطاع العدالة سيواكب مسار التنمية والاستثمار وحركية المجتمع
شدد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، على ضرورة بذل «جهود مضافة وعناية متزايدة ترتقي بكل مفاصل ومكونات مرفق القضاء» و «التحلي بالضوابط القانونية وأخلاقيات المهنة لكل الفاعلين في هذا المضمار»، داعيا منتسبي القطاع إلى «مواصلة العمل بوتيرة أفضل وبما يتناسق مع تطوير الخدمات».
وذكر السيد بوجمعة في كلمة ألقاها خلال جلسة تسلم مهامه خلفا للسيد عبد الرشيد طبي، بأن رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للقضاء يولى أهمية بالغة لإصلاح قطاع العدالة وتطويره وتكريس آليات الرقمنة وتقديم خدمات أفضل، إلى جانب الاهتمام بكافة منتسبيه.
كما أكد على «ضرورة مواكبة القطاع لمسار التنمية والاستثمار والحركية النشطة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي».
وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي
إشراك المواطن والمجتمع المدني لتحقيق أهداف القطاع
أكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي على أهمية تكاثف الجهود و إشراك المواطن و المجتمع المدني في تحقيق أهداف القطاع، على ضوء توجيهات رئيس الجمهورية الواردة في التزاماته ضمن عهدته الرئاسية الجديدة.
وأبرزت السيدة جيلالي خلال تسلم مهامها خلفا للسيدة فازية دحلب، التي كانت تشغل منصب وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، أهمية القطاع الذي له علاقة مباشرة بالمواطن و بتحسين إطار معيشته.
وزير للفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري، محمد شرفة
تحديات النهوض بالقطاع الفلاحي كبيرة
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، محمد شرفة، أن تحديات النهوض بقطاع الفلاحة الذي توكل له مهمة ضمان الأمن الغذائي «كبيرة »، وأضاف السيد شرفة لدى تسلمه مهامه الجديدة، من السيد أحمد بداني، الوزير السابق للصيد البحري و المنتجات الصيدية، مخاطبا إطارات القطاع: «إنني على ثقة أنكم لن تدخروا أي جهد لتحقيق الأهداف المسطرة والعمل لمواصلة مسيرة التنمية وإبراز الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع.
وزير الصناعة ،سيفي غريب
إشراك الإطارات الجزائرية لبلوغ صناعة تطويرية حديثة
أكد وزير الصناعة سيفي غريب على أهمية قطاع الصناعة، داعيا إلى ضرورة تركيز الجهود على «استراتيجية جديدة تعتمد على الإطارات الجزائرية المتواجدة داخل وخارج الوطن من أجل بعث الصناعة المحلية و تثمين المنتوج الوطني.
كما دعا السيد سيفي خلال استلام مهامه من خلفه علي عون، إطارات القطاع إلى التجند ورفع التحدي لبلوغ «صناعة تطويرية حديثة».
حيداوي وصادي يستلمان مهامهما كوزيرين للشباب وللرياضة
فصل الشباب عن الرياضة تفرضه الكثير من الدواعي
تسلم يوم أمس السيدان مصطفى حيداوي و وليد صادي، مهامهما، الأول كوزير للشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، و الثاني كوزير للرياضة، خلفا لوزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد. وخلال مراسم تسليم واستلام المهام، أبرز السيد حيداوي «أن القطاع الذي سأشرف عليه، أعرفه جيدا وأن فصل الشباب عن الرياضة، تفرضه الكثير من الدواعي، وهو توجه البلاد إلى إيلاء الاهتمام الكافي وبعث روح جديدة في هياكل وأوساط الشباب الجزائري لتأطيره ومرافقته، بما يرسم التوجه الاستراتيجي للدولة الجزائرية».
بدوره أكد السيد صادي أنه سيعمل «بلا هوادة» من أجل المساهمة في «تعزيز وتدعيم مكتسبات قطاع الرياضة بمختلف أنشطته ومكوناته وبمساعدة نخبه وكفاءاته وبدون استثناء».