أعرب رؤساء المجموعات البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني عن «رفضهم القاطع لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للجزائر، مؤكدين موقفهم الرافض للتصريحات الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوروبي، التي تعد انتهاكا للسيادة الوطنية ومحاولة للتأثير على استقلالية القرار الوطني». وفي هذا الشأن --يضيف بيان للمجلس-- أكد رؤساء المجموعات على «أهمية تكاثف الجهود والعمل الجماعي داخل المؤسسة التشريعية، بما يعزز مستوى النقاش حول القوانين والتعديلات ويرتقي بالأداء البرلماني لمواجهة التحديات وتحقيق التطلعات الوطنية». خلال ذلك خلال اجتماع لرؤساء المجموعات البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني في لقاء دوري، تم خلاله تناول جملة من القضايا المتعلقة بالمستجدات الوطنية والدور التشريعي للمجلس، حسب ما أفاد به، أول أمس الخميس، بيان عن ذات الهيئة التشريعية. وأوضح المصدر نفسه، أن الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي «شهد تثمينا لدعوة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لعقد جلسة استماع إلى خطاب رئيس جنوب إفريقيا أمام البرلمان بغرفتيه، باعتبارها خطوة تعكس المكانة الدبلوماسية المرموقة للجزائر وتعزيزا لدورها في القارة الإفريقية وعلى المستوى الدولي». ومثل هذا اللقاء «فرصة لتعزيز التنسيق وتوحيد الرؤى، بما يرسخ دور المجلس الشعبي الوطني في دعم السيادة الوطنية وخدمة المصالح العليا للبلاد»، وفقا لذات المصدر.