أطلقت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، أول أمس الخميس، منصة الكترونية ‹›تكوين ديزاد››، بمناسبة الدخول التكويني لدورة فيفري القادم، تحت شعار «دخول تكويني بدون ورق»، وذلك من أجل تسهيل تسجيلات طالبي التكوين.
وفي كلمة ألقاها خلال إشرافه بالجزائر العاصمة، على مراسم إطلاق هذه المنصة، بحضور أعضاء من الحكومة، أوضح وزير القطاع ياسين المهدي، أن هذه المنصة الالكترونية تهدف إلى تبسيط إجراءات التسجيل لفائدة طالبي التكوين، وذلك تحسبا للدخول التكويني لدورة فيفري القادم، والذي سيكون تحت شعار «دخول تكويني دون ورق».
وأكد السيد وليد بالمناسبة أن هذا المشروع يُعد خطوة محورية في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي للقطاع، التي تهدف إلى تحسين كفاءة الخدمات وتوفير تجربة عصرية للمتربصين.
وأضاف الوزير أن هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية شاملة لتطوير قطاع التكوين والتعليم المهني، بهدف مواكبة التحولات العالمية وإعداد كفاءات وطنية قادرة على مواجهة تحديات سوق العمل الحديث.
كما أعلن السيد وليد بذات المناسبة، عن إطلاق «بطاقة المتكون»، التي ستتيح لأول مرة للمتربصين الاستفادة من خدمات التكوين «بشكل سلس»، مما يعزز سهولة الوصول إلى مختلف المرافق والتسهيلات التي يقدمها القطاع.
كما تم إطلاق «الشهادة النهائية الإلكترونية»، التي ستُمكن المتخرجين من توثيق شهاداتهم إلكترونيًا، مع إمكانية التحقق من صحتها بسهولة من قِبل الإدارات والمؤسسات، ما يعزز الشفافية والمصداقية.
وخلال ذات اللقاء عُرضت أيضًا المحاور الكبرى للإستراتيجية الجديدة للتحول الرقمي، التي تشمل عدة مشاريع بارزة مثل ‹›نظام التسيير المدمج›› الذي يُعنى برقمنة العمليات البيداغوجية و اللوجستية، ومنصة «تيسير»، التي تهدف إلى دعم إدماج المتربصين في سوق العمل، بالإضافة إلى «مشروع تصور»، الذي يعتمد على تحليل البيانات لاتخاذ قرارات أكثر فعالية. وفي كلمته، شدد الوزير على أهمية التحول الرقمي كأولوية استراتيجية للقطاع، مؤكدًا أن هذه المشاريع تهدف إلى تقديم خدمات حديثة تستجيب لتطلعات المواطن الجزائري، وتساهم في تعزيز دور القطاع في بناء اقتصاد رقمي قوي.
ع.أسابع