شدّد رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، أمس السبت بالعاصمة، على أهمية الدور المركزي للبلدية باعتبارها اللبنة الأولى في خدمة المجتمع.
و في كلمة له خلال نشاط للمكتب الولائي الجزائر- شرق للحزب، بمناسبة اليوم الوطني للبلدية المصادف لـ18 جانفي من كل سنة، أكد السيد بوطبيق على أهمية الدور المركزي للبلدية، باعتبارها --كما قال-- «اللبنة الأولى» في خدمة المجتمع، مبرزا في ذات السياق«أهمية تعزيز قدرات البلديات وتمكينها من الوسائل والإمكانات الضرورية لتحقيق التنمية المستدامة».
و في هذا الصدد، تطرق إلى «مدى الحاجة لإشراك المواطنين في اتخاذ القرارات المحلية»، داعيا إلى «المزيد من اللامركزية وتشجيع الابتكار المحلي بما يتماشى مع التحولات الكبرى التي تشهدها البلاد».
و بالمناسبة، دعا مناضلي و إطارات الحزب لأن يكونوا «قدوة في العمل السياسي»، لاسيما و أن الجزائر--كما قال-- «تتألق وتعطي الدرس تلوى الدرس وهي من تعيش الاستقرار بفضل تماسك أبنائها، بفضل الخيارات الوطنية المتاحة في عهد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وكل ما رفعه من إصلاحات وتحديات من أجل النهوض بالوطن في كل المجالات».
و في الشأن الدولي، عاد السيد بوطبيق لتناول الحملة الفرنسية الممنهجة ضد كل ما هو جزائري، قائلا، إن «فرنسا الرسمية تخرج علينا مع كل أذنابها وفواعلها، بخطة ترمي أولا وأخيرا لضرب استقرار الجزائر من خلال التشكيك في تاريخنا والتدخل في الشؤون الداخلية للشعب الجزائري».
وخلص إلى القول، إن «مسعى فرنسا التأثير على التطبيق السليم لقوانين الجمهورية، و محاولة إعطاء غطاء وهمي لبعض الأشخاص الذين يحاولون الإساءة لتاريخنا، مآله الفشل لا محالة، والقانون و العدالة الجزائرية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه محاولة المساس بتاريخ و وحدة الشعب الجزائري».
وأج