كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، أول أمس، أنه تم تسجيل لغاية 31 ديسمبر 2024 ، ما يعادل 727 مشروعا سياحيا، مشيرة إلى أنه تم إنجاز 90 مشروعا، سيدخل حيز الاستغلال هذه السنة، لافتة من جهة أخرى، إلى استكمال برنامج عصرنة وإعادة تأهيل الحظيرة الفندقية العمومية، حيث شملت 63 وحدة في طور العصرنة وإعادة التأهيل .
و ذكرت الوزيرة، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، و ردا على سؤال يتعلق باستراتيجية القطاع لإعطاء مكانة حقيقية للسياحة، أن «باقي المشاريع السياحية والمتمثلة في 637 مشروعا، يوجد حاليا قيد الإنجاز» ، لافتة إلى أن المشاريع التي تم استلامها و انتهت بها الأشغال، يوجد بينها 42 مشروعا على مستوى 11 ولاية ساحلية وكذلك 25 مشروعا تم استلامه وسوف يدخل حيز الخدمة هذه السنة على مستوى 10 ولايات بالهضاب العليا و بالنسبة للمشاريع التي انتهت بها الأشغال على مستوى 12 ولاية بجنوبنا الكبير، فبلغت 23 مشروعا.
من جانب آخر، أشارت الوزيرة، إلى أن السياحة الداخلية، تعززت من خلال استكمال برنامج عصرنة وإعادة تأهيل الحظيرة الفندقية العمومية، حيث شملت 63 وحدة في طور العصرنة وإعادة التأهيل من أصل 72 والتي يضمها مجمع فندقة سياحة و حمامات معدنية، لافتة إلى الحرص على حسن سير هذه المشاريع و العمل على رفع العراقيل و إعادة افتتاحها لرفع قدرات الإيواء و المقدرة بــ 20.000 سرير.
وأضافت الوزيرة، أن القطاع وضع العقار السياحي تحت تصرف المستثمرين و المرقين، مع الاستفادة من المزايا الضريبية الممنوحة بموجب قانون الاستثمار والتكفل بتهيئة عدة مناطق للتوسع السياحي وكذا تشجيع الشراكة بين القطاع العمومي والخاص.
وأشارت إلى أنه «تم إنشاء 80 منطقة مخصصة للعقار السياحي مزودة بمخططات التهيئة السياحية، يوجد منها 52 منطقة توسع سياحي بالولايات الساحلية و15 منطقة توسع سياحي بولايات الهضاب العليا و13 منطقة بالجنوب الكبير».
وذكرت السيدة مداحي، أن قطاع السياحة، يعتبر مجالا حيويا وأحد روافد تطوير الاقتصاد المحلي، حيث تولي له السلطات العليا للبلاد، مكانة هامة وهذا حرصا من الدولة على تطويره وتحسينه باستمرار وفق متطلبات السياح والمعطيات الاقتصادية الجديدة والتطورات التكنولوجية.
من جهة أخرى، ذكرت الوزيرة، أن دائرتها الوزارية، ستعمل على إعادة بعث مخطط جودة السياحة الجزائرية وتحسين أداء جهاز التكوين، لاسيما فيما يتعلق بالارتقاء بنوعية الخدمات إلى مستوى المقاييس المعمول بها عالميا، مشيرة إلى أن التكوين في مهن السياحة، أصبح يتمتع بجاذبية عالية لليد العاملة وقادر على الحد من البطالة، خاصة بين فئة الشباب و تعزيز الوظائف الصيفية و الموسمية.
م –ح
