شيع جثمان رئيس الحكومة الأسبق الفقيد، سيد أحمد غزالي، أمس، بمقبرة بن عكنون بالجزائر العاصمة بحضور مسؤولين سامين في الدولة وشخصيات وطنية ورفقاء المرحوم.
وقد ووري جثمان الراحل، سيد أحمد غزالي الثرى، في جنازة رسمية حيث حمل نعشه الذي كان ملحفا بالعلم الوطني على أكتاف أعوان الحماية المدنية، و كان الوزير الأول، نذير العرباوي، وعدد من أعضاء الحكومة على غرار وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية إبراهيم مراد، و وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي في مقدمة مشيعي الراحل الذي وافته المنية أول أمس عن عمر ناهز 88 سنة بالمستشفى العسكري لعين النعجة.
كما حضر الجنازة أيضا شخصيات وطنية ومسؤولون ووزراء سابقون ورفقاء الراحل، منهم رئيسا الحكومة الأسبقين مولود حمروش، ومقداد سيفي، ووزير الشؤون الخارجية السابق رمطان لعمامرة، و الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، وضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي، وضباط سامين متقاعدين، والوزير عميد جامع الجزائر محمد المأمون القاسمي، ورؤساء بعض الأحزاب السياسية وممثلي العديد من الأحزاب السياسية والجمعيات و المنظمات الوطنية ومواطنين.
وشارك في تشييع الفقيد سيد أحمد غزالي إلى مثواه الأخير كذلك إطارات من مجمع سوناطراك الذي شغل الفقيد مديرا عاما له لمدة 11 سنة، يتقدمهم الرئيس المدير العام الحالي، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام الأسبق و الوزير عبد المجيد عطار وإعلاميون و إطارات.
ويعد سيد أحمد غزالي من السياسيين وإطارات الجزائر المخضرمين الذين تلقوا تكوينا قبل وخلال الثورة التحريرية وتولوا مناصب مهمة مباشرة منذ بداية الاستقلال وشاركوا في بناء الكثير من القطاعات، كما يعتبر من السياسيين الذين كانوا شهودا على فترات مهمة من تاريخ الجزائر.
وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أعرب، أول أمس، في رسالة تعزية إلى عائلة الفقيد عن خالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مشيرا إلى أنه برحيل سيد أحمد غزالي «تفقد الجزائر أحد الرجالات الذين خدموا البلاد من مواقع المهام والمسؤوليات الرفيعة في مؤسسات الدولة وترك بصمته كشخصية وطنية فاعلة وشاهدة على مرحلة حاسمة شهدت تحولات وأحداثا هامة في الحياة الوطنية».
إ-ب