أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، اليوم الأحد ببيروت، أن الجزائر ستظل واقفة بثبات إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.
وفي تصريح صحفي عقب استقباله، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من قبل رئيس الجمهورية اللبنانية، السيد جوزيف عون، هنأ السيد عطاف رئيس جمهورية لبنان على انتخابه وكذلك على استكمال الإجراءات لتشكيل الحكومة اللبنانية، متمنيا لها باسم الجزائر كل النجاح والتوفيق.
وأبرز الوزير أن لبنان في مرحلة دقيقة من تاريخه وهي مرحلة تقوية مؤسساته و مرحلة إنعاش اقتصاده ومرحلة استتباب الأمن فيه، مبرزا أنه في كل هذه المراحل "لا يسع الجزائر إلا أن تكون واقفة بثبات إلى جانب لبنان".
وأشار السيد عطاف إلى أنه سلم إلى الرئيس اللبناني رسالة خطية موجهة إليه من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونقل له تحياته الأخوية وجدد له تهانيه بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية وتمنياته له بتمام التوفيق في الاضطلاع بمهامه السامية، منوها بأن هذه المهمة التي كلف بها تأتي في "إطار الوقوف الثابت للجزائر إلى جانب لبنان بالسراء والضراء".
وأوضح الوزير أنه تطرق مع الرئيس اللبناني إلى العلاقات الثنائية واستقر الرأي على ضرورة إعادة تحريكها وإعطائها حركية جديدة ومضمون أوسع.
كما تحادثا أيضا على عضوية الجزائر بمجلس الأمن واستعدادها لمرافقة لبنان في كل ما يتعلق بالملف اللبناني داخل المجلس.
كما تم التطرق أيضا، - يقول السيد عطاف - للاستحقاقات العربية القادمة، مبرزا أن الرأي استقر على ضرورة التنسيق الوطيد و التشاور المستدام والمنتظم بين الجزائر ولبنان للإسهام في إنجاح هذه الاستحقاقات".
وأج