تركز القمة 38 للاتحاد الأفريقي، المقرر انعقادها اليوم وغدا، في أديس أبابا، على «تعزيز قضية العدالة ودفع التعويضات للأفارقة»، وهي خطوة ملموسة نحو تصحيح الأخطاء التاريخية.
ويهدف الموضوع لبناء جبهة مشتركة وموحدة من أجل قضية العدالة ودفع التعويضات للأفارقة عن الجرائم التاريخية والفظائع الجماعية المرتكبة ضد الأفارقة والأشخاص ذوي الأصول الأفريقية، بما في ذلك الاستعمار والفصل العنصري والإبادة الجماعية. ويتضمن ذلك بلورة موقف إفريقي مشترك بشأن التعويضات والتعافي، فضلا عن إنشاء برنامج عمل للاتحاد الأفريقي. وسيركز المشاركون على المبادرات الرامية إلى معالجة الظلم التاريخي الناجم عن الاستعمار والعبودية والتمييز ، بما في ذلك الاعتراف التاريخي والتعويضات المالية وإعادة الأراضي والحفاظ على الثقافة والإصلاح السياسي والمسؤولية الدولية وتمكين المجتمع.و ينتظر من القادة الأفارقة التأكيد على ضرورة الاعتراف بتأثيرات الاستعمار والعبودية على المجتمعات الأفريقية وتوثيقها، وفيما يتعلق بالتعويضات المالية، فإن المقترحات المقدمة حتى الآن غالبا ما تتضمن دفع تعويضات للدول والمجتمعات الأفريقية المتضررة من الاستغلال الاستعماري. وقد يشمل ذلك أيضا الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية لدعم التنمية الاقتصادية.
كما سيعالج المشاركون قضايا ملكية الأراضي واستعادتها، وخاصة في البلدان التي صودرت فيها أراضي الشعوب الأصلية.