أكد، أمس بأم البواقي، أمين عمارة، مستشار وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، بأن وزير التجارة أوفد 58 إطارا بالقطاع لكل ولايات الوطن، من أجل الوقوف ميدانيا على مدى تجسيد الإجراءات الاستباقية المتخذة لضمان وفرة المنتوجات، وطرح التجار لأسعار تنافسية خلال شهر رمضان الفضيل، وأشار إلى أن قطاع التجارة نجح في الظفر بمعركة الوفرة، مطالبا بضرورة السهر على ضمان تموين السوق كما ونوعا بمختلف السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية.
وتنقل مستشار وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية معاينا عديد الفضاءات والأسواق الجوارية التي فتحت أبوابها بولاية أم البواقي في إطار التحضيرات الجارية لشهر رمضان، والمقدر عددها بـ14 فضاء بينها سوقان جواريان بمدينتي أم البواقي وعين البيضاء، أين ركز في زيارته على عاملي الوفرة واحترام التجار للأسعار المناسبة للمستهلك، مؤكدا في تصريحه بأنه واحد من 57 إطارا متواجدون على مستوى جميع ولايات الوطن، في مهمة الهدف منها الوقوف ميدانيا على تحضيرات شهر رمضان الفضيل، وأضاف المتحدث أنه وفي وقت سابق تم اتخاذ إجراءات استباقية من طرف مصالح وزارة التجارة، واليوم جاء الدور للوقوف على مدى تجسيد هذه الإجراءات والالتزام بتنفيذها على أرض الواقع، مؤكدا بأن معركة الوفرة تم التحكم فيها، فاليوم كل السلع والمواد الغذائية متوفرة، ودعا ممثل وزير التجارة لضرورة احترام الأسعار مع توفير السلع بالجودة المناسبة.
وأكد المتحدث بأن تنقله لأم البواقي يأتي تنفيذا لتوصيات وزير التجارة بالتواجد الميداني لكل الإطارات المركزية للوزارة من أجل الوقوف الميداني على تحضيرات شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات الاستباقية تحضيرا للشهر الفضيل بالتنسيق مع عديد الشركاء على غرار المنظمات المهنية كاتحاد التجار ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، واليوم يتم الوقوف على ثمرة هذه الإجراءات الاستباقية.
وأشار المتحدث بأنه تم إلى غاية يوم أمس فتح أكثر من 565 سوقا جواريا لشهر رمضان الفضيل عبر ولايات الوطن بمعدل سوق في كل دائرة، ويتم العمل على التموين المنتظم لهذه الأسواق والوقوف على المخزونات الرئيسية بالولايات من أجل تغطية جميع الطلبات، وعاد المتحدث ليؤكد بأن معركة الوفرة تم التغلب عليها والمسألة اليوم تتعلق بالتنظيم فقط. أحمد ذيب
