أسدى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، تعليمات إلى مسؤولي قطاع الصحة بولايات الوطن ذكرهم فيها بضرورة تعزيز العمل خلال شهر رمضان الكريم، وضبط قوائم المناوبة خاصة في الفترة قبل وبعد آذان المغرب، و شدد على ضرورة "صب الرواتب وفق الشبكة الجديدة"، داعيا مدراء قطاع الصحة إلى "الاهتمام البالغ بهذا الموضوع من أجل صب هذه الأجور في بداية شهر مارس، في اليوم الأول أو الثاني من شهر رمضان".
و دعا الوزير، في كلمة ألقاها بمناسبة اجتماعه بمدراء الصحة والسكان للولايات والمؤسسات الصحية التابعة بحضور إطارات الإدارة المركزية عبر تقنية التحاضرعن بعد، المدير العام للهياكل الصحية لإرسال مذكرة من أجل إشعار مسؤولي القطاع بـ "ضرورة تعزيز العمل في شهر رمضان المبارك خاصة قبل وبعد الآذان"، من أجل ضمان التكفل بالحالات الاستعجالية التي قد تقصد المستشفيات خلال هذه الفترة نتيجة حوادث مختلفة.كما حث السيد سايحي مسؤولي قطاع الصحة على مستوى الولايات بـ "ضرورة التأكد من وجود الأدوية في الهياكل التابعة لهم وضبط قوائم المناوبة، خاصة في الفترة قبل وبعد آذان المغرب، أين تتلقى المصالح الاستعجالية العديد من الحالات الاستعجالية". من جهة أخرى، شدد الوزير على ضرورة "صب رواتب قطاع مهنيي الصحة وفق الشبكة الجديدة"، داعيا مدراء قطاع الصحة إلى "الاهتمام البالغ بهذا الموضوع من أجل صب هذه الأجور في بداية شهر مارس، في اليوم الأول أو الثاني من شهر رمضان".
وخلال اللقاء، قدم المدير العام للوقاية وترقية الصحة عرضا بخصوص التدابير والترتيبات المتخذة لاستقبال شهر رمضان والتي ترتكز أساسا على "الحملات التحسيسية والتوعوية و ضرورة العمل على ضمان الظروف الصحية اللازمة، خاصة على مستوى الفضاءات المخصصة للإفطار الجماعي خلال هذا الشهر الفضيل بهدف تفادي التسممات الغذائية".
كما قدم المدير العام للمصالح الصحية و إصلاح المستشفيات، بدوره، عرضا دعا فيه مدراء الصحة والسكان إلى ضرورة "مرافقة القائمين على تنظيم موائد الافطار الخيرية من خلال تزويدهم بالإرشادات والنصائح اللازمة بخصوص طرق حفظ المواد الغذائية"، داعيا الى "ضرورة الحفاظ على نظام العمل المعمول به حاليا و احترام نظام المناوبة على مستوى مصالح الاستعجالات بجميع المؤسسات الصحية قبل، خلال و بعد فترة الافطار مع ضمان احترام جميع المواعيد المبرمجة مسبقا".