توجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء أمس الجمعة، بكلمة إلى الشعب الجزائري، هنأ من خلالها المواطنات و المواطنين بحلول شهر رمضان المبارك، و أشاد فيها بنعمة الأمن و الاستقرار و الانجازات ذات الأثر المباشر في حماية القدرة الشرائية للمواطن، مشددا على الحرص الصارم على مواصلة مكافحة
كل أشكال المضاربة و العبث بقوت الجزائريين.
و جاء في كلمة رئيس الجمهورية «بسم الله الرحمان الرحيم وصل اللهم وسلم على حبيبنا وإمامنا ونبينا سيدنا محمد ألف صلاة وألف سلام عليه، أيتها المواطنات أيها المواطنون يسعدني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك للسنة الهجرية 1446 أن أتوجه إليكم وإليكن بأسمى آيات التهاني والتبريكات وخالص الأمنيات».
رئيس الجمهورية دعا في مستهل كلمته التي بثت مساء أمس، إلى تعزيز روح التضامن في المجتمع الجزائري، و أشاد بنعمة الأمن و الاستقرار، و قال في هذا الصدد «نستقبل هذا الشهر الكريم بما يحمله من نفحات إيمانية تدفعنا إلى تعزيز روح الأخوة والتضامن المتجدرين في المجتمع الجزائري الذي ينعم اليوم بنعمة الأمن والاستقرار». كما نوه رئيس الجمهورية بالقفزة النوعية المحققة في مجال تجسيد الالتزامات ذات الأثر المباشر على حماية القدرة الشرائية، وقال «وأن بلادنا تمكنت بسواعد أبنائها وبناتها من تحقيق قفزة نوعية في تجسيد الالتزامات والانجازات ذات الأثر المباشر على المواطن»، و شدد الرئيس على ضرورة مكافحة كل عبث بقوت الجزائريين، مؤكدا « مع حماية للقدرة الشرائية والحرص الصارم على مواصلة مكافحة كل أشكال المضاربة والعبث بقوت الجزائريين والجزائريات».
رئيس الجمهورية هنأ أيضا أبناء الجالية الوطنية في المهجر و كذا أشقاءنا في فلسطين، وقال «كما لا يفوتني بهذه المناسبة العطرة أن أتوجه إلى أبنائنا وبناتنا في المهجر بخالص التهاني راجيا من المولى عز وجل أن يتقبل منهم الصيام والقيام، دون أن ننسى أشقاءنا في فلسطين الجريحة بالدعاء لهم أن يسهل الله ظروفهم ويرفع عنهم المعاناة وأن يوحد صفوفهم «.
و ختم رئيس الجمهورية كلمته «صح صيامكم رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير تحيا الجزائر المجد والخلود لشهدائنا الأبرار السلام عليكم».
ع.م