أكد أول أمس وزير الاتصال محمد مزيان أن اكتساب الصحفي للمهارات الميدانية يجعله يؤدي دوره وواجبه على أكمل صورة، مضيفا بأن التكوين يعد آلية أساسية في ترقية الفرد والمؤسسة على حد سواء.
وأوضح مزيان في كلمته الافتتاحية للدورة التكوينية المتخصصة حول» تقنيات الاتصال أثناء ممارسة المهنة الصحفية» لفائدة عدد من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام الوطنية بمقر الوزارة أن الصحافة الوطنية وأفرادها يعدون من قادة الرأي لما لهم من أثر بالغ يتركونه في نفوس المجتمع، مشيرا إلى أن الدور الإعلامي للصحفي يقوم على تنوير المجتمع، ويعكس قيمه وقيم النظام السياسي والثقافي والاقتصادي، مبرزا المسؤولية الاجتماعية للصحفي في الإعلام والتعليم، وتقديم قيمة مضافة في التثقيف وزرع الأمل.
وأضاف وزير الاتصال أن ترقية المؤسسات الإعلامية تنبني على عدة أبعاد منها أبعاد سياسية مرتبطة بالبرامج الكبرى للمؤسسات الوطنية باختلاف أطيافها، والبعد الآخر المرتبط بما هو مادي من تجهيزات ومعدات، إلى جانب العنصر الإنساني البارز، لافتا إلى أن المؤسسة الإعلامية قد تتبع النظام السياسي أو النظام الاجتماعي أو الثقافي، مؤكدا بأن الهدف من الجلسات التكوينية المخصصة للصحفيين من مختلف وسائل الإعلام الوطنية، هو الوصول إلى صحفي يمتلك الآليات الموضوعية والمهارات الميدانية التي تجعله يؤدي دوره وواجبه على أكمل صورة، وأن يكون نيرا مستنيرا متكونا، وأكد على أهمية التكوين الذي يعد آلية أساسية في ترقية الفرد والمؤسسة على حد سواء، مشيرا إلى أن هذه الدورة التكوينية التي ينشطها الأستاذ ناصر بن داود تقدم مضمونا راق جدا ويعكس الأمور المهنية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة حول تقنيات الاتصال أثناء ممارسة المهنة الصحفية تنظم لأول مرة باللغة الإنجليزية، وتتواصل على مدار 6 أسابيع بمعدل حصة أسبوعية كل يوم أربعاء، على أن تختتم بتسليم شهادات للصحفيين المشاركين، كما تندرج هذه الدورة ضمن البرنامج التكويني المسطر من قبل وزارة الاتصال لفائدة الصحفيين والإعلاميين الجزائريين، وذلك في إطار تجسيد مخطط عمل الحكومة المتعلق بتطوير الاتصال المؤسساتي .
نورالدين ع