تمكنت المصالح العملياتية المتخصصة للأمن الوطني في عمليات متتالية، نفذتها عشية شهر رمضان من ضبط أزيد من مليوني كبسولة من المؤثرات العقلية وقرابة الكيلوغرامين من الكوكاين، حسب حصيلة أوردتها أمس الأحد، المديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح نفس المصدر أنه «في خضم استعداد الجزائريين لاستقبال شهر رمضان الفضيل، أحبطت المصالح العملياتية المتخصصة للأمن الوطني، مخططا إجراميا لتمرير واحدة من أكبر الشحنات من المؤثرات العقلية، إنطلاقا من جنوب شرق الوطن باتجاه الولايات الشمالية».
وأضاف بهذا الخصوص أن المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار غير المشروع للمخدرات» SCLTIS» وإمتدادها الجهوي بورقلة نجحت، في عمليات نوعية، من «ضبط 02 مليون و 275 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين وقرابة الكيلوغرامين من الكوكاين».
وقد مكنت العملية الأولى التي نفذها عناصر المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار غير المشروع للمخدرات بولاية بسكرة -- حسب الحصيلة-- من «ضبط 01 مليون و 700 ألف كبسولة من البريغابالين، كانت مموهة بإحكام بمخبأ سري استحدث داخل مقطورة شاحنة من الوزن الثقيل».
و خلال عمليتين مماثلتين بولاية الوادي، نفذتهما عناصر المصلحة الجهوية لمكافحة الإتجار غير المشروع للمخدرات لورقلة، تم «ضبط 220 ألف كبسولة من البريغابالين و 01 كلغ و 721 غرام من الكوكايين، كانت مخبأة داخل إحدى المزارع ، بالإضافة إلى ضبط شحنة ثانية كانت مخبأة تحت صفائح حديدية في جوف مقطورة شاحنة، قدرت بأزيد من 355 ألف كبسولة من البريغابالين».
وأشارت الحصيلة إلى أن العمليات المنجزة تحت إشراف النيابة المختصة، مكنت من «توقيف 8 أشخاص، وضبط واسترجاع مبلغ مالي يقدر بـ 250 مليون سنتيم من العائدات الإجرامية، إضافة إلى 5 شاحنات و 9 مركبات من مختلف الأصناف وجرار طريقي و دراجة نارية».
وتم قد تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة، عن قضايا «الحيازة والتخزين والنقل والإستيراد والإتجار بطريقة غير مشروعة للمؤثرات العقلية والمخدرات الصلبة، في إطار جماعة إجرامية منظمة، والتهريب على درجة عالية من الخطورة تهدد الإقتصاد الوطني والصحة العمومية»--مثلما خلصت إليه حصيلة الأمن الوطني--.
