ترأس، أمس الأربعاء، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اجتماع عمل تقييمي تناول حصيلة عمليات التصدير للمواد والمنتجات الجزائرية والإجراءات المتصلة بها، حسب ما أفادت به رئاسة الجمهورية.
وجاء في بيان للرئاسة: «رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماع عمل تقييمي تناول حصيلة عمليات التصدير للمواد والمنتجات الجزائرية والإجراءات المتصلة بها».
و كان الوزير الأول السيد نذير العرباوي، قد ترأس الأحد الماضي، اجتماعا للمجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات، تمت خلاله الدعوة «إلى إعداد خطط قطاعية وبرامج محددة بالإضافة إلى إبرام عقود نجاعة مع المتعاملين الاقتصاديين من أجل تحقيق الأهداف المسطرة تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية»، حيث استمع المجلس خلال ذات الاجتماع، إلى عدد من العروض القطاعية حول الصادرات خارج المحروقات خلال الفترة الماضية والتوقعات الخاصة بالصادرات خارج المحروقات لسنة 2025 وحسب كل قطاع، كما تدارس المجلس أيضا «جملة من الاقتراحات والتدابير الكفيلة بمضاعفة الصادرات خارج المحروقات لا سيما في الشعب الأساسية على غرار المواد البتروكيميائية والمنجمية والمواد الفلاحية والغذائية، والمواد الصيدلانية، بالإضافة إلى المواد الصناعية، فضلا عن ترقية تصدير الخدمات».
و عمل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، منذ توليه الرئاسة، على تعزيز الصادرات الجزائرية في مختلف المجالات، لا سيما من خلال تشجيع التصدير خارج قطاع المحروقات، التي كانت تمثل النسبة الأكبر من الصادرات الجزائرية، غير أن الرئيس و من خلال اتخاذه لجملة من الإجراءات و التدابير التحفيزية لفائدة مختلف القطاعات الإنتاجية و المؤسسات الجزائرية، و كذا تسهيل عمليات التصدير، ساهم في الرفع من قيمة الصادرات الجزائرية بشكل تدريجي خلال السنوات الأخيرة، و حققت الجزائر بفضل ذلك أرقاما غير مسبوقة، في مجال الصادرات خارج المحروقات.
و يهدف برنامج رئيس الجمهورية، و الذي كان قد أعلن عنه خلال الحملة الانتخابية التي سبقت انتخابه لعهدة ثانية، إلى تحقيق 30 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات في آفاق 2030، و من جملة الإجراءات التي أمر رئيس الجمهورية اتخاذها لتحقيق ذلك، إنشاء 20 ألف مؤسسة.
عبد الرزاق.م
