الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

خلال إحياء الذكرى الـ26 لتأسيس الحزب


بلعباس ينتقد مبـــادرة الأففـــاس ويقول أن عائلــــة الآفــــلان حولـــت فرصة تعديل الدستـــــور
انتقد التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية بشدة مبادرة جبهة القوى الاشتراكية المتعلقة بندوة الإجماع الوطني، واعتبر أن الورقة البيضاء التي يطرحها الحزب مملوءة أصلا بالخربشات"»، متهما ما اسماه عائلة جبهة التحرير الوطني بتحويل فرصة تعديل الدستور إلى خلق وهم حول إجماع وطني بغية خلط الأوراق جيدا، وانتقد أيضا إنشاء ولايات منتدبة في الجنوب.
أحيا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أمس الذكرى السادسة والعشرين لإنشائه في حفل بنادي المجاهد بالعاصمة بحضور إطارات سابقة للحزب يتقدمهم الرئيس السابق السعيد سعدي وعدد معتبر من الشباب، واتهم محسن بلعباس الرئيس الحالي للحزب  في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة ما اسماه «عائلة الآفلان» بتحويل فرصة تعديل الدستور عن طريق مبادرة تهدف إلى خلق وهم لإجماع وطني من أجل خلط الرهانات  جيدا، منتقدا في السياق مبادرة الأففاس حول هذا المسعى» تعديل الدستور يفترض أن تشكل لحظة حقيقية لنقاش وطني.. في بلدنا مرة أخرى يحول من طرف عائلة الآفلان عبر مبادرة ترمي إلى خلق وهم لإجماع وطني من اجل خلط الرهانات جيدا..الورقة البيضاء المقترحة للقراءة هي أصلا مملوءة بالخربشات».
وبرأي بلعباس فإن السلطة تحاول فرض تعديل دستوري من جانب واحد.
كما انتقد محسن بلعباس في طريقه أيضا مسألة إنشاء ولايات منتدبة في الجنوب واعتبرها عملية إعادة تلبيس فقط، مشيرا أن هذه الأخيرة تتطلب إداريين غير منتجين في وقت تتراجع فيه مداخيل البلاد، وبرأيه فإن الأزمة التي تعرفها بعض ولايات الجنوب لا تتلخص فقط في استغلال الغاز الصخري وحماية البيئة والاستقلال الطاقوي إنما تطرح بشكل أساسي مسألة تقسيم الثروة والمشاركة السياسية،  بما يعني أنها في نهاية المطاف مسألة سياسية- حسب تعبير رئيس الأرسيدي.
مسألة أخرى عرج عليها محسن بلعباس في كلمته تتمثل في مسألة التاريخ الوطني، مستنكرا ما حصل لرئيسه السابق في الحزب السعيد سعدي بعد تصريحاته الأخيرة حول مواضيع تاريخية، ويرى بلعباس في هذا الصدد أن «التاريخ كان دائما مصدر نقاش في المجتمعات الديمقراطية وليس مقياسا يخضع للقراءة القانونية» على  حد تعبيره.
رئيس الأرسيدي الذي أعاد خطابا قديما عما اسماه نضال حزبه المتواصل من اجل الديمقراطية منذ 26 سنة قال أن الحزب ليس مرشحا "لكوطات" في مجالس عصب، ولا لأن يلعب دورا داخل النظام السياسي، وهو سيواصل حمل آمال أغلبية الشعب والدفاع عنها حتى النهاية.
  محمد عدنان

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com