إفـريـقيا لهــا آليــاتهــا لمكـــافحة الإرهــاب
قال إسماعيل شرقي مفوض الإتحاد الإفريقي للأمن و السلم أن التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية هو في الأساس مرحب به، ويعتبر إسهاما من بين الإسهامات التي ترمي لتقليص الأعمال الإجرامية للإرهاب التي بدورها أصبحت ظاهرة عالمية، ولكن القارة الإفريقية لها آلياتها للتعامل مع الإرهاب، والمطلوب حسب المتحدث هو تجنيد كل الطاقات والأمكانيات من أجل بلوغ هدف تأمين الشعوب الإفريقية من هذه الظاهرة، ودراسة كيفية التعامل مع أسبابها العميقة التي هي مهمة جدا من أجل النجاح في مكافحتها.
وجّه مفوض الإتحاد الإفريقي اسماعيل شرقي، نداء لأولئك الذين قال أن لهم نفوذا على الأنترنيت في إشارة ضمنية للدول المتحكمة في هذه الشبكات وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، للتحرك ومنع الإرهابيين من استغلال الأنترنيت لما له من تأثير خطير، مضيفا أن تكاثف الجهود بين جميع الدول هو حماية لأي مواطن في أية بقعة من العالم. وشدد على ضرورة التصدي للطرق التي يتحصل بها هؤلاء على الدعم سواء كان ماليا أو غيره. وقال إسماعيل شرقي، أن لقاء وهران هو فرصة لبحث سبل إسكات صوت الرصاص والمجازر والإرهاب والجنوح للسلم والأمن.وأكد مفوض الإتحاد الإفريقي بخصوص اللقاء الإفريقي، أنه يهدف لدراسة كيفية التنسيق اليومي بين الأفارقة وضرورة أن يكون هذا التنسيق قويا بينهم لضمان أحسن تمثيل للقارة الإفريقية في منظمة الأمم المتحدة، والإضطلاع بدور أكبر في الدفاع عن قضاياهم وذلك بهدف ضمان التطبيق الميداني لقرارات رؤساء وقادة البلدان الإفريقية فيما يتعلق بملفات السلم والأمن، وكذا لتوافق وجهات النظر حول المواقف المشتركة التي يجب إتخاذها مستقبلا.
هوارية ب