كد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، في رسالة تعزية بعث بها إلى عائلة المرحوم حسين آيت أحمد أن الجزائر فقدت واحدا من «الشخصيات الوطنية الكبيرة» و «أحد رجالاتها التاريخيين» الذين كانوا من الرواد في الحركة الوطنية منذ بداياتها.وقال بن صالح في رسالة التعزية: «ليس بوسعي والجزائر تفقد واحدا من الشخصيات الوطنية الكبيرة وأحد رجالاتها التاريخيين الذين أقدموا منذ صباهم المبكر بإيمان وحماس على الإنخراط في ذلك المسار الثوري التحرري وكانوا من الرواد في الحركة الوطنية منذ بداياتها، إلا أن أنحني بخشوع وتقدير على روحه الطاهرة».
وأضاف أن الفقيد «برصيده النضالي وبمساره السياسي، سجل اسمه ناصعا في تاريخ الجزائر الحديث، فهو من أبرز أسماء الرعيل الأول الذين فجروا ثورة التحرير المباركة بعد أن خاض معهم نضالات مريرة وشاقة خلال تلك الحقبة الصعبة التي أرهصت لاندلاع الكفاح المسلح وظل طيلة حياته غيورا على الجزائر، مساهما بأفكاره السياسية في الحياة الوطنية وحريصا على إرساء قواعد الممارسة الديمقراطية التي تصون وحدة الأمة ورسالة الشهداء».