استفاد أزيد من 776 ألف شاب من إجراءات تسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية للبالغين أكثر من ثلاثين سنة، بحسب الأرقام التي كشفت عنها وزارة الدفاع أمس، والتي ذكرت بان أزيد من 218 ألف، من بينهم 2939 مقيمين بالخارج استفادوا من الإعفاء خلال الفترة الممتدة بين مارس 2011 إلى غاية نهاية ديسمبر الماضي، و أكثر من 558 ألف مواطنا متأخرا من الدفعات الأخرى إلى غاية 2015، وقالت الوزارة بان عملية التسوية وتشمل البالغين 30 سنة فما فوق في ديسمبر 2014، تتواصل في ظروف جيدةأكدت وزارة الدفاع الوطني في بيان أصدرته أمس، أن تسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية للمواطنين البالغين ثلاثين (30) سنة فما فوق إلى غاية 31 ديسمبر2014، المقررة من قبل رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تتواصل في ظروف جيدة. وقالت بان مراكز ومكاتب الخدمة الوطنية عبر كامل التراب الوطني، مستمرة في استقبال المواطنين المعنيين بهذه التدابير والتكفل بهم، بالسرعة المطلوبة، وهذا فضلا عن جداول المرور المحددة سابقا.
وأضاف البيان «منذ بداية هذه العملية في مارس 2011 إلى غاية 31 ديسمبر 2015، يُقدر عدد المواطنين الذين استفادوا من الإجراءات الرئاسية بمائتين وثمانية عشر ألف ومائة وواحد (218101) مواطنا، من بينهم ألفين وتسعمائة وتسعة وثلاثين (2939) مقيمين بالخارج، كما مكنت هذه العملية من تسوية وضعية خمسمائة وثمانية وخمسون ألف وثمان مائة وخمسة (558805) مواطنا، متأخرا من الدفعات إلى غاية 2015.وكان رئيس الجمهورية، بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع الوطني، وتطبيقا لأحكام المرسوم الرئاسي رقم 14-370 المؤرخ في 23 ديسمبر 2014 المتضمن إعفاء المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنية قد أقر إعفاء المواطنين الشباب الذين بلغوا سن الـ 30 فأكثر عند تاريخ 31 ديسمبر 2014 ولم يتم تجنيدهم بعد.
ا ن