دعا مدير قسم المبيعات بفرع شركة “أوبو” للهواتف الذكية في الجزائر، شركاءه إلى البيع بطريقة السعر الثابت، من أجل ضمان استقرار هامش الربح و المنافسة الشريفة، فيما تم الإعلان أول أمس عن بداية تسويق الهاتفين الذكيين “أر 7 أس” و”نيو 7” المزودين بالقدرة على الربط بشبكة “أنترنيت” الجيل الرابع.
وأكد مدير المبيعات، ناصر بودشيش، في كلمة ألقاها على شركائه في الشرق الجزائري بفندق ماريوت بقسنطينة، بأن هامش الربح المحصل من بيع الهواتف الذكية التي تصنعها “أوبو”، يعادل فائدة بيع هاتفين ذكيين لماركات أخرى، لكنه حث على ضرورة المحافظة على السعر الثابت في عملية البيع من أجل ضمان استقرار تسويق منتجات الشركة بمختلف نقاط البيع المعتمدة بشكل عادل، مشيرا إلى أن الزبون الجزائري بدأ يتراجع عن طلب التخفيضات العشوائية خلال الشراء، على عكس ما كانت عليه الأمور في السابق، حيث تسعى الشركة حسب المسؤول، إلى ضمان الربح المتبادل لجميع الأطراف، كما تقوم بتوظيف بائعين متخصصين من أجل مرافقة المتعاملين داخل نقاط البيع و مساعدتهم على تسويق هواتفها.
واعتبر ممثل الشركة التي نشأت بالصين و تتواجد حاليا بـ23 دولة، بأن صناعة الهواتف الذكية بالجزائر لا تزال تقتصر على عملية التركيب فقط، إلى جانب الاستيراد الذي يظل المصدر الأساسي لوصولها إلى أرض الوطن، في وقت لا تزال فيه عملية التسويق تواجه جملة من الصعوبات، تتصدرها المنافسة الضعيفة بين البائعين و النقص الكبير في سلاسل البيع بالولايات، بالإضافة إلى انغلاق السوق على نفسها و تعامل المؤسسات مع بعضها البعض فقط، حيث قال بأن بائعي التجزئة لا يقومون بدورهم كما يجب في تسويق الهواتف الذكية حتى تصل بشكل مباشر وسلس إلى الزبائن، الذين لا يملكون اطلاعا واسعا على مختلف الماركات التي تغزوا السوق الجزائرية، مقدما مجموعة من النصائح المتعلقة بالإشهار لأصحاب المحلات الصغيرة من أجل تحسين مبيعاتهم.
و تمثل سوق الهواتف الذكية في الجزائر مستقبلا واعدا للشركات، حيث تسعى “أوبو” إلى أن تصبح رائدة في العالم من خلال توفير منتجات ذات أكبر مردودية ممكنة و أقل قدر من الأخطار حسب مدير قسم المبيعات، الذي نبه إلى فعالية خدمة ما بعد البيع لشركته بالجزائر بفضل السرعة و الفعالية في العمل، كما أعلن رسميا عن إطلاق الهاتفين الذكيين “أر 7 أس” و”نيو 7”، اللذين يملكان القدرة على الربط بخدمة “أنترنيت” الجيل الرابع، التي اعتبرها مجالا لم يتم الخوض فيه بعد بشكل كبير، فيما أكد المسؤول للمتعاملين بأن “أوبو”، التي تملك عددا من مراكز بحث خاصة بها بعدة دول، لا تصنع حاليا إلا الهواتف الذكية و لن تنتقل إلى إنتاج الألواح الالكترونية في وقت قريب.
سامي /ح
