شارك أمس الجمعة، المئات من المواطنين في إحياء أربعينية الزعيم الراحل حسين آيت أحمد حيث شهدت منذ مساء الخميس الماضي قرية آث أحمد التي احتضنت مراسيم تأبينية بالمناسبة و وعدة على روح الدا الحسين الراحل، حركة غير عادية وتوافدا كبيرا للزوار من مختلف ولايات الوطن لم تسعهم القرية الصغيرة التي شهدت اكتظاظا كبيرا يذكر بمراسم تشييع جنازته في الفاتح جانفي الفارط.
وكان سكان آث أحمد وآيت يحي قد حضروا جيدا للأربعينية منذ عدة أيام حتى تمر في سلام وفي أحسن الظروف، وقاموا منذ الصباح الباكر بتنظيم حركة المرور ابتداء من المداخل الثلاثة للقرية، و منع المركبات من النزول إلى أسفل القرية التي يتواجد بها ضريح المرحوم حسين آيت أحمد، نظرا لضيق الطريق التي لا يمكن أن تسع حشود المواطنين ومناضلي حزب الأفافاس و المسؤولين الذين تدفقوا بكثرة على المنطقة ، واضطر الجميع للنزول إلى القرية مشيا على الأقدام على مسافة لا تقل عن 3 كلم. وكان أفراد عائلة الدا الحسين قد وصلوا أول أمس إلى القرية لإحياء الأربعينية .وذكر أحد أقرباء الراحل حسين آيت أحمد، أن هذا الأخير قبل وفاته أوصى عائلته بأن يكون قبره عاديا و إحياء الأربعينية تكون بسيطة جدا بمدائح دينية وفق عادات وتقاليد سكان منطقة القبائل كما رفض أن يُقام له نصب تذكاري لأنه ابن الشعب .
سامية إخليف