تسوية وضعـية مكــاتـب الـدراســات الـمكلفـة بتـرميـم الـسويـقـة
أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أمس خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي القسنطيني في إطار اختتام فعاليات عاصمة الثقافة العربية، تسوية ملف مكاتب الدراسات التي أسندت لها أشغال ترميم المدينة القديمة، و استئناف الأشغال بالورشات مشيرا إلى أن الآمر تعلق ببعض المشاكل التقنية التي تم تخطيها حاليا. وقال وزير الثقافة، بأن مشروع الترميم سيستمر بعد انتهاء التظاهرة و يتوجب على كافة الأطراف أن تلتزم بالعقود المبرمة و احترام بنودها خصوصا و أن الأمر يتعلق بموروث حضاري يتطلب ترميمه دقة و وقتا، ولا يمكن أن تضبط تواريخ محددة لاستلام مثل هكذا مشاريع، أما بخصوص مشروعي قصر المعارض و المكتبة الحضرية، فقد أوضح بأن مصالحه بصدد متابعة أشغال انجازهما، علما أن التركيز في البداية كان على إنهاء المشاريع ذات الطابع الثقافي التي كانت مبرمجة لاحتضان فعاليات التظاهرة. الوزير عاد للتأكيد على أن تسيير قاعة العروض الكبرى أحمد باي، سيتم إسناده لمؤسسة خاصة ذات طابع صناعي و تجاري سيتم إنشاؤها مباشرة بعد ضبط إطار قانوني خاص للمنشأة التي يتطلب تسييرها جدية و صرامة، على اعتبار أنها ستتحول إلى مرفق ذو طبيعة تجارية ربحية بعد انتهاء التظاهرة.و أضاف المسؤول بأن التظاهرة كانت جد ناجحة و يحق للجزائريين عموما و القسنطينين على وجه الخصوص أن يفخروا بما قدموه للثقافة العربية طيلة سنة كاملة، مؤكدا بأن الحدث احترم البرنامج المسطر له بحذافيره حتى أنه عرف إدراج فعاليات إضافية لإثراء البرنامج، مشيرا إلى أن الوزير الأول عبد المالك سلال قد أولى اهتماما و متابعة خاصة للتظاهرة، التي قال بأن ختامها سيكون كبيرا كبر الدول العربية و المغاربية التي ستشارك في فعالياته، ليختم بالتأكيد على أن قسنطينة قد استحقت العلامة الكاملة على حسن تنظيمها للحدث العربي، و يحق لها أن تفخر بالمكاسب و المرافق الثقافية التي غنمتها من وراء التظاهرة.
نور الهدى طابي