الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وزيرة البريد تستبعد فسخ عقد جازي

استبعدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى فرعون فسخ الشراكة مع شركة الاتصالات أوراسكوم تيليكوم الجزائر أو منعها من النشاط  ، وقالت أن فسخ العقد سيكلف الجزائر غاليا.
وأبرزت الوزيرة في ردها على سؤال كتابي للنائب حسن عريبي بخصوص حقيقة التقارير حول صلات مالك شركة الاتصالات الروسية فيمبلكوم التي تحوز على 49 بالمائة من أسهم الشركة الناشطة في السوق الجزائرية بإسرائيل،" أن الحكومة الجزائرية تحوز على حصة قدرها 51 بالمائة من أسهم جازي بموجب عقد شراكة ضبطت فيه حقوق وواجبات كلا الطرفين".
وقالت في ردها أن "أي إخلال بأي بند من بنود العقد من أحد الطرفين يعرضه لتبعات التحكيم الدولي في هذا الشأن "، وتابعت"فيما يخص الجزائر قد يؤدي ذلك إلى خسائر جمة وعواقب وخيمة أبرزها الجانب المالي باعتبار الدولة صاحبة أغلبية الأسهم في رأسمال المتعامل.
و استدركت " مع ذلك يبقى القطاع يتابع تطور الوضع عن كثب وستتخذ عند الاقتضاء كل التدابير الضرورية الممكنة في ظل احترام المواثيق التي تحكم السوق الدولية.
وذكرت من جهة أخرى أن بيع وتغيير ملاك الشركات" أمر عادي  وغالبا ما يتغير مالكوها وتتغير بالتالي جنسيتها دون إمكانية التدخل لتغيير الوضع ، باعتبار أن الأسواق الدولية تحكمها قواعد خاصة لا يمكن تجاوزها" .
واستدلت على ذلك بالمتعامل الوطنية للاتصالات اوريدو كان في الأصل شركة كويتية قبل أن تنقل مليكتها لقطريين ، ولا يوجد مانع لبيعها مرة أخرى إلى شركة يتفق معها أصحابها، نفس الشيء حدث لاوراسكوم تيلكوم الجزائر (صاحبة علامة جازي) ، موضحة كانت هذه الشركة مملوكة للشركة القابضة المصرية اوراسكوم تيلكوم قبل أن تباع للشركة الروسية فيمبلكوم وتصبح تسميتها ابتيموم تليكوم الجزائر.
 وكانت صحف جزائرية نشرت قبل أشهر تقارير تشير إلى قيام مالك فيمبلكوم ميخائيل فريدمان بتقديم هبات لمستوطنات في الأراضي الفلسطينية إضافة الى توليه  منصب نائب رئيس المؤتمر اليهودي الروسي، ورئيس ومؤسس صندوق ”جينيسيس” الخيري على حد زعمهم، الموجّه بشكل خاص لدعم إسرائيل.
وتبعت تلك التسريبات التي أطلقتها مؤسسات إعلامية لم تحصل على إشهار من جازي، بحملة لمقاطعة الشركة التي تضررت سابقا من الأزمة الكروية الجزائرية المصرية.

ج ع ع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com