انتقد رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح بشدة أطياف من المعارضة التي اختارت الشارع منبها إلى خطورة التمادي في تعريض البلاد للمخاطر عبر استخدام الشارع مسرحا لاستعراضات سياسية، لكن من حسن الحظ- يضيف- أن هذه الاستعراضات اصطدمت بوعي المواطنات والمواطنين الذين رفضوا التجاوب معها.
وجّه عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة في كلمته خلال افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان أمس انتقادات لاذعة لجزء من المعارضة التي اختارت الخروج إلى الشارع للتعبير عن رأيها، وقال «إن لا أحد ينكر على أصحاب الرأي الآخر ممارسة حقهم في التعبير عن موقفهم ورأيهم شريطة أن يكون ذلك في كنف سيادة القانون.. وبالمقابل فإن الممارسة السياسية عندما تتحول إلى سلوك غير عاقل وطروحات تسعى إلى إعادة الجزائر إلى مراحل سابقة مرفوضة، وإلى تجارب عاشتها البلاد في الماضي وودعتها بإرادة الشعب الجزائري عبر استحقاقات دستورية».
ويضيف المتحدث في السياق أن «هذه الممارسة إذا ما استمرت بهكذا طريقة فإنها تصبح شكلا من أشكال النشاط الذي يفتقر إلى روح المسؤولية .. كما أن السعي لاستغلال بعض مظاهر التوتر الذي يبرز بين الحين والآخر هنا وهناك والاستثمار في أوضاع خاصة عرفتها أو تعرفها مناطق معينة من البلاد تكشف حقيقة نوايا أصحابها».
وقال بن صالح أنه من حسن الحظ ان استعراضات المعارضة في الشارع «اصطدمت كما في الماضي بوعي المواطنات والمواطنين لدى رفضهم التجاوب معها، وأن المواطنين هذه المرة كانوا يتابعون بعيون لا يغيب عنها ما خلف الشعارات وهم يعرفون حق المعرفة التوجهات والخيارات غير المفهومة التي يتم التعبير عنها هنا وهناك».
وأوضح رئيس الغرفة الأولى للبرلمان أيضا أن الجزائر وعلى الرغم من الأعاصير التي عرفتها فإنها اجتازتها بنجاح وإن كانت لا تزال تعرف بعض تبعات تلك الأوضاع الناجمة عن حسابات مصالح خارجية لكن لحسن الحظ أن أصحاب هذه المصالح لم تحقق مآربها ولا هي بلغت غايتها بفضل الحكمة والإرادة السياسية القوية لقادتها، وهي الإرادة التي حصنت الجزائر نفسها بها من خلال توفير أسباب الانطلاقة الاقتصادية الحقيقية، ومن خلال اعتمادها للبرامج الطموحة الموجهة لتغطية الحاجات الاجتماعية الموجهة لصالح الفئات العريضة من المجتمع وعبر كافة ربوع الوطن.
والفضل يعود أيضا في إفشال حسابات الاضرار بالجزائر إلى تماسك الجبهة الداخلية الوطنية، و إلى الإدراك المبكر الذي تسلح به الشعب الجزائري والوعي الجماعي الذي تحصنت به الأمة، ومن هذا المنطلق يقول بن صالح فإن الشعب الجزائري سيحفظ في ذاكرته كل جهد مخلص قدم، وكل مسعى نبيل بذل سواء قامت به مؤسسات الدولة على كافة مستوياتها، أو كانت وراءه احزاب سياسية على اختلاف مشاربها، أو ساهم فيه قادة الرأي العام من شخصيات وطنية وفعاليات نشطة في فضاءات المجتمع المدني.
وسيحفظ الشعب في ذاكرته كل جهد أو مسعى أدى إلى الوصول إلى حالة الاستقرار وعزز الأمل في المستقبل، وعمل على الحفاظ على وحدة الجزائر وتثبيت أمنها، وبالمقابل فإن التاريخ سيكشف حقيقة اولئك الذين يختارون في -هذه المرحلة تحديدا – زرع البلبلة وإشاعة اليأس من خلال التشكيك في الانجازات والتسويق لتصورات مضللة وخيارات بعيدة كل البعد عن الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي المعاش.
ودعا عبد القادر بن صالح بعد كل هذا العرض الفئة من المعارضة التي تحدث عنها سلفا الى التأمل الهادئ لمراجعة الذات لأن الحسابات السياسية غير الدقيقة لا تجيز لهم الغلو والتطرف في تقديم الطروحات غير المسؤولة كما يجب على هؤلاء عدم القفز على الدستور وقوانين الجمهورية التي تحدد مسار الممارسة السياسية وتكفل التقدم نحو تكريس قواعد الديمقراطية، وتؤمن استقرار البلاد وانسجامها ووحدة شعبها.
وفي سياق آخر دعم بن صالح استغلال الغاز الصخري وقال أن كل الموارد الطبيعية هي هبة من عند الله ولا يوجد أي مبرر لعدم استغلالها، كما لا يحق لأي كان التعبير عن رأيه بالطريقة التي تحلو له، في إشارة للرافضين استغلال الغاز الصخري، و اعتبر أن الوضع الحالي للبلاد وعلى الرغم من كل التحاليل المتشائمة يتميز بالهدوء والاستقرار.
محمد عدنان
اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة الحوار بين الشركاء داخل الوطن أفضل سبيل لتحصين الجبهة الداخلية وحمايتها من التشتت والصراعات غير المجدية التي تضعف الجزائر في محيط مضطرب تواجه فيه العديد من البلدان خطر الانهيار والتقسيم والعودة إلى حروب القبيلة.
وقال ولد خليفة في كلمة له أثناء افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان أمس قرأها نيابة عنه نائبه علي الهامل لوجوده في مهمة رسمية خارج الوطن أن «التجربة التاريخية للشعب الجزائري وخاصة أثناء ثورة التحرير تبرهن أن التوافق حول القضايا الأساسية التي تهم حاضر و مستقبل الوطن هو الخيار الصحيح للوصول إلى رؤية واضحة لطبيعة التحديات التي تواجه بلادنا».
واعتبر أن التشكيك في هذه المرجعيات واضعاف المؤسسات الشرعية للدولة سيؤدي إلى «مغامرة في المجهول» و إضعاف الدولة وليس إضعاف شخص أو حزب أو تحالف معين، بل لإعادة الجزائر إلى مضيق العواصف كما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي».
و أشار ولد خليفة أن الجزائر تشهد حراكا سياسيا واسع النطاق في مناخ من الأمن والاستقرار سمح لكل الأحزاب المعتمدة وحتى للتي هي في طور الاعتماد، من الأغلبية أو المعارضة، بتقديم وجهة نظرها والدفاع عن أطروحاتها بحرية في لجان المجلس وجلساته العلنية وفي مختلف وسائط الاتصال والإعلام.
ولم يغفل رئيس الغرفة السفلى للبرلمان الإشارة إلى أن الجنوب هو القسم الأكبر من الوطن وقد أولته الدولة بتوجيه من رئيس الجمهورية عناية كبيرة تحتاج إلى مزيد من اللامركزية، و إلى برامج للتنمية وخاصة في مجال التكوين في مختلف المستويات، وذلك من الأهداف الأولى التي أقرها رئيس الجمهورية في الاجتماع الوزاري المصغر الأخير.
م- عدنان
انسحب نواب التكتل الأخضر وجبهة العدالة والتنمية، أمس الاثنين، من جلسة افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، رافعين لافتات كتبت عليها شعارات مناهضة لاستغلال الغاز الصخري، و متضامنة مع سكان عين صالح، معلنين عن الشروع في تأسيس تكتل لنواب أحزاب المعارضة داخل البرلمان.
نقل نواب الأحزاب التي تنتمي إلى هيئة التشاور والتنسيق الإحتجاج ضد الغاز الصخري إلى قبة البرلمان، واستهل نواب التكتل الأخضر وكذا جبهة العدالة والتنمية الاحتجاج الذي شهده بهو المجلس الشعبي الوطني صبيحة أمس، برفع لافتات ضمنوها عبارات منددة باستغلال الغاز الصخري، وأخرى كتب عليها كلنا عين صالح، ولا لقمع الحريات، ليلتحقوا مباشرة بعد ذلك بقاعة الجلسات عند عزف النشيد الوطني، وفور شروع نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي علي الهامل نيابة عن العربي ولد خليفة في تلاوة كلمة الافتتاح، عمد نواب التكتل الأخضر وكذا جبهة العدالة والتنمية إلى الخروج من القاعة، وتولى رئيس كتلة الجزائر الخضراء فيلالي غويني إلقاء كلمة ببهو المجلس أمام ممثلي وسائل الإعلام، دعا فيها إلى الوقف الفوري والتام لاستغلال الغاز الصخري، رافضا ما وصفه بالممارسة القمعية التي جوبه بها المحتجون بمنطقة عين صالح، الذين قاموا بالتعبير عن موقفهم، مصرا على ضرورة الحرص على الوحدة والسيادة الوطنية التي تعتبر خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، مذكرا بأن الجزائر هي أمانة الشهداء.
وأوضح المتحدث بأن وقفة النواب داخل البرلمان هي امتداد للاحتجاجات ضد الغاز الصخري، التي تشهدها عين صالح ومناطق أخرى، في حين ندد العضو القيادي والنائب في حركة حمس، ناصر حمدادوش، بالمعاملة التي لقيتها قيادات أحزاب المعارضة وكذا الشخصيات التي شاركت في الوقفة التي نظمتها هيئة التشاور والتنسيق بالعاصمة يوم 24 فيفري الماضي بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات من قبل عناصر الأمن، مؤكدا بأن احتجاج النواب داخل الغرفة السفلى شارك فيه نواب الأحزاب الممثلة في هيئة التشاور، وهو لا يعني فقط التكتل الأخضر، معلنا عن الشروع في اتصالات لإنشاء تكتل يضم نواب المعارضة، وهو ما أكده النائب عبد الناصر قيوس عن جبهة العدالة والتنمية للنصر، الذي قال بأنه سيتم قريبا الشروع في جمع التوقيعات، وأن هذا التكتل الجديد سيشمل التيار الإسلامي والوطني والديمقراطي.
وأضاف حمدادوش، بأن ما شهده البرلمان أمس، هو مجرد جولة من جولات تمّت برمجتها بعد الاجتماع الذي نظمه نواب التكتل الأخضر خلال يومين متتابعين، من بينها وقفات سلمية للتعبير عن مواقفهم الرافضة للطريقة التي تتعامل بها مؤسسات الدولة مع أهم الملفات المطروحة، وقال النائب عن حمس نعمان لعور، بأنهم يطالبون بإرساء أسلوب الحوار كوسيلة فعالة لمعالجة المشاكل المطروحة، بدل اللجوء إلى القوة، وتعمد النواب المحتجون رفع اللافتات أمام مرأى وزراء الحكومة الذي حضروا جلسة الافتتاح، وكذا كاميرات وسائل الإعلام، وسط تحفظ من قبل نواب الكتل الأخرى الذين التزموا بمراقبة الوضع من بعيد.
السيناتور عباس بوعمامة: الحملة التي تقودها المعارضة الخاسر فيها هم الجزائريون
انتقد السيناتور بمجلس الأمة، عباس بوعمامة الحملة التي تقودها أحزاب المعارضة ضد استغلال الغاز الصخري، موضحا في تصريح على هامش افتتاح الدورة الربيعية لمجلس الأمة، بأن الخاسر الأكبر في كل ذلك «هو نحن الجزائريون»، ورفض السيناتور عن ولاية إليزي بشدة، ما وصفه بالمناورات التي يقوم بها البعض، من خلال الحديث عن وجود أيادٍ أجنبية، مؤكدا بأن ما يحدث بمنطقة عين صالح لا علاقة له تماما بالأيادي الأجنبية، بل أن كل ما حدث هو أن الناس تخوفوا من قضية استغلال الغاز الصخري وخرجوا للتعبير عن ذلك من خلال الاحتجاج في الشارع، موضحا بأن هذه التهم لا أساس لها من الصحة، وأن من لديه كلام أو حساب مع مسؤول أو إطار في الدولة ما عليه سوى أن يتوجه إليه مباشرة، مذكرا بأنهم كأعيان طالبوا بفتح حوار ونقاش مع المواطنين حول الغاز الصخري، وأنه على الحكومة أن تكثف الحوار، وقال أنه بعد الزيارة التي قام بها وزير الطاقة يوسف يوسفي منذ فترة للمنطقة، لم يزرها أي مسؤول آخر، مضيفا بأنهم كانوا يتمنون أن يقصدها مسؤولون في ذكرى 24 فيفري، وأن تحتضن المنطقة الاحتفالات الخاصة بذكرى تأميم المحروقات.
لطيفة/ب
استعادت مدينة عين صالح أمس هدوءها بعد 24 ساعة من المواجهات العنيفة بين المحتجين على استغلال الغاز الصخري ومصالح الأمن، بعد اللقاءات التي جرت بين السلطات الأمنية المحلية بمدينة عين صالح و ممثلين عن المحتجين، حيث تم الاتفاق على استتباب الهدوء وعدم اللجوء إلى أعمال الحرق والتخريب، كما تقرر عقد اجتماعات على مستوى الأحياء لإزالة الاحتقان، وباشرت لجان الأحياء اتصالات لإعادة فتح المحلات والمدارس. عادت الحركة الاحتجاجية في عين صالح إلى طابعها السلمي، بعد المواجهات التي عرفتها المدينة يوم السبت الماضي، عقب محاولة اقتحام مقر الشركة الأمريكية «هاليبرتون»، حيث عاد المحتجون إلى اعتصامهم السلمي بساحة «الصمود» بعد انسحاب قوات الأمن منها، وتجمع بها العشرات من المناهضين لاستغلال الغاز الصخري.وقال محمد عزاوي أحد ممثلي سكان عين صالح المحتجين عن الغاز الصخري بعين صالح في تصريح «للنصر»، بان «الاحتجاجات في المدينة عادت إلى طابعها السلمي بعد نجاح المساعي لتهدئة الوضع»، مشيرا بان المدينة «عرفت تنظيم اعتصام أمام مقر الدائرة دون أن تسجل أية مشاكل»، وقال بان «الاتصالات مع السلطات العسكرية لا تزال متواصلة لإعادة الهدوء إلى المنطقة». وكشف مندوب عن المحتجين، أن اجتماعا عقد أمس بين ممثلين عن المحتجين والسلطات العسكرية لبحث ترتيبات تسمح بإعادة الحياة إلى المدينة، وأضاف «تم الاتفاق على تفادي أي انزلاقات أخرى وتلقينا تطمينات بالسعي لأجل تهدئة الخواطر»، مشيرا بان سكان المدينة تضرروا كثيرا في الأيام الأخيرة جراء غلق المحلات والمدارس، وقال بان اتصالات «بدأت لطمأنة التجار وحثهم على استعادة أنشطتهم وفتح المحلات لتمكين المواطنين من التزود بالغذاء والمستلزمات الضرورية الأخرى وكذا إعادة فتح المدارس لتمكين التلاميذ من العودة إلى مقاعد الدراسة». بدوره أكد عبد القادر بوحفص أحد مندوبي المحتجين، بان الهدوء كان ثمرة اللقاءات التي جمعت السلطات الأمنية المحلية بمدينة عين صالح و ممثلين عن المحتجين تم من خلاله الاتفاق على استتباب الهدوء وعدم اللجوء إلى أعمال الحرق والتخريب. وتم الاتفاق على عقد لقاءات على مستوى الأحياء لتحسيس سكان عين صالح بضرورة الالتزام بالهدوء وتفادي الدخول في أي أعمال قد تغير الطابع السلمي للحركة الاحتجاجية لسكان عين صالح. وكانت الاحتجاجات ضد استكشاف الغاز الصخري قد أخذت منحى عنيفا يومي السبت والأحد، وذلك عقب المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، والتي بدأت في محيط قاعدة الحياة التابعة لشركة «هاليبرتون» قبل أن تمتد لمناطق أخرى، وتم تخريب بعض المرافق العمومية منها مقر تجاري للمتعامل العمومي للهاتف النقال» موبيليس» ومقر الدائرة ومرافق تابعة للشرطة والحظيرة البلدية ومقر إقامة رئيس الدائرة. وقد خلفت هذه الأحداث العنيفة العديد من الجرحى من بينهم 40 شرطيا مصابا بجروح متفاوتة تم إسعافهم جميعا بمستشفى عين صالح. وأعلنت وزارة الشؤون الداخلية أن المواجهات التي وقعت في عين صالح بين مجموعة من الشباب الرافضين لعمليات استكشاف الغاز الصخري والأمن، يوم السبت، أسفرت عن إصابة 40 شرطيا وحرق مقر الدائرة. و أوضح بيان وزارة الشؤون الداخلية والجماعات المحلية أن «مدينة عين صالح شهدت يوم الفاتح من مارس 2015 أحداث شغب وإخلال بالنظام العام قامت بها مجموعة من الشباب الرافضين لعمليات استكشاف الغاز الصخري بهذه المنطقة». وتأسفت وزارة الداخلية، للأعمال التخريبية التي وقعت خلال المواجهات، والتي أسفرت عن إصابة أعوان شرطة بجروح متفاوتة من بينهم شرطيين مصابين بجروح خطيرة وكذا حرق إقامة مقر إقامة رئيس الدائرة وإضرام النار بمقر الدائرة وجزء من مرقد «العزاب» التابع للأمن الوطني وشاحنة ملك لنفس المصالح». وحسب نفس البيان «فقد سمح التعامل السليم والاحترافي لمصالح الأمن رغم هذه الأعمال باحتواء الوضع واسترجاع الهدوء في هذه البلدة».
ودعت الداخلية في بيانها «الجميع إلى الحكمة والتعقل والتحلي بروح المسؤولية وتغليب أساليب الحوار في التعبير عن المطالب والانشغالات، لأن الحوار الهادئ والرصين هو الأسلوب الأفضل والأمثل للوصول إلى توافق حول الموضوع وأن قنوات الحوار مفتوحة وستبقى دوما مفتوحة في الموضوع». وأكدت –كما جاء في نص البيان، أنها «على يقين تام من أن الحكمة المعهودة لدى أهل الجنوب والروح الوطنية لسكان عين صالح سوف تكونان دوما بالمرصاد للتصدي لأي محاولة مغرضة تهدف إلى المساس بأمن واستقرار هذه البلدة». وبالموازاة مع الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عين صالح أمس، نظم طلبة جامعة ورقلة موقفة احتجاجية ضد مشروع استغلال الغاز الصخري، وفي اليزي، تجمع عشرات المواطنين أمام مقر الولاية تضامنا مع سكان عين صالح المحتجين منذ أشهر ضد استخراج الغاز الصخرى, رافضين الدراسات الاستكشافية للغاز الصخري. ورفع المحتجون لافتات تطالب بضرورة الوقف الفوري لعملية استخراج الغاز الصخري بمنطقة عين صالح.
أنيس نواري